الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَمَّا هُوَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَهُ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَاذَا يُفْعَلُ بِي" فَقَالتْ: وَاللَّهِ لَا أُزَكِّي بَعْدَهُ أَحَدًا أَبَدًا.
[انظر: 1243 - فتح 12/ 392]
(أخبرته) أي: خارجة. (قرعة) أي: بالقرعة. (فطار لنا) أي: وقع في سهمنا. (فشهادتي عليك) أي: لك. (اليقين) أي: الموت. (ووالله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي) قاله قبل نزول آية {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2].
7004 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا، وَقَال:"مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِهِ" قَالتْ: وَأَحْزَنَنِي فَنِمْتُ، فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ عَيْنًا تَجْرِي، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال:"ذَلِكَ عَمَلُهُ".
[انظر: 1243 - فتح 12/ 392]
(فقال: ذلك) بكسر الكاف، أي: اليقين (عمله) أي: فكما أن الماء الجاري غير منقطع لا ينقطع ثواب عمله.
14 - بَابٌ: الحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ عز وجل
7005 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ الأَنْصَارِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفُرْسَانِهِ، قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمُ الحُلُمَ يَكْرَهُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، فَلَنْ يَضُرَّهُ".
[انظر: 3292 - مسلم: 2261 - فتح 12/ 393]
(باب الحلم من الشيطان) ساقط من نسخة للعلم به مما مرَّ ومرَّ حديث الباب في باب: من رأي النبي صلى الله عليه وسلم (1).
(1) سبق برقم (6995) كتاب: التعبير، باب: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.