الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطر. (فانهجم) أي: انهدم. (وأفلت) بالبناء للمفعول. (القرينان) هما: أخوا المقتول، والرجل الذي جعلوه مكان الرجل الشامي. (قلت) مقول أبي قلابة. (من الديوان) بفتح الدال وكسرها: الدفتر الذي يثبت فيه أسماء الجيش. (وسيرهم) أي: نفاهم.
23 - باب مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَئُوا عَيْنَهُ، فَلَا دِيَةَ لَهُ
(باب: من اطلع في بيت قوم ففقؤا عينه فلا دية له) أي: بيان ما جاء في ذلك.
6900 -
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ حُجْرٍ فِي بَعْضِ حُجَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، "فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ، أَوْ بِمَشَاقِصَ، وَجَعَلَ يَخْتِلُهُ لِيَطْعُنَهُ".
[انظر: 6242 - مسلم: 2157 - فتح 12/ 243]
(أبواليمان) هو الحكم بن نافع. (أن رجلًا) قيل: هو الحكم بن أبي العاص بن أميَّة. (يختله) أي: يأتيه من حيث لا يراه. (ليطعنه) بضم العين وفتحها.
6901 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال:"لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ". قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ البَصَرِ".
[انظر: 5924 - مسلم: 2156 - فتح 12/ 243]
(في جحر في باب رسول الله) في نسخة: "من جحر من باب رسول الله"، و"الجحر" بضم الجيم: الشق. (من قبل البصر) في نسخة: "من قبل النظر". ومرَّ الحديث في الاستئذان (1).
(1) سبق برقم (6241) كتاب: الاستئذان، باب: الاستئذان من أهل البصر.