الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَحَاسُدَ إلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ فَيَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ " حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ بِهَذَا.
[انظر: 5026 - فتح: 13/ 220]
(اثنتين) أي: خصلتين. (آناء الليل والنهار) أي: ساعاتهما.
(حدثنا قتيبة: حدثنا جرير بهذا) ساقط من نسخة.
6 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَنِّي
(باب: ما يكره من التمني) أي: بيان ما جاء في ذلك. {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي من جهة الدنيا أو الدين؟ لأن ذلك يؤدي إلا التحاسد والتباغض وذلك بأن تقول: ليت لي مال فلان أو علمه.
7233 -
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَال: قَال أَنَسٌ رضي الله عنه: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا تَتَمَنَّوُا المَوْتَ" لَتَمَنَّيْتُ.
[انظر: 5671 - مسلم: 2680 - فتح: 13/ 220]
(أبوالأحوص) هو سلام بن سليم. (عن عاصم) ابن سليمان الأحول.
7234 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَال: أَتَيْنَا خَبَّابَ بْنَ الأَرَتِّ نَعُودُهُ، وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعًا فَقَال:"لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ"، لَدَعَوْتُ بِهِ.
[انظر: 5672 - مسلم: 2681 - فتح: 13/ 220]