المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌16 - باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم - منحة الباري بشرح صحيح البخاري - جـ ١٠

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌87 - كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌1 - [باب] قَوْلِ الله تَعَالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: 32]

- ‌3 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178)} [البقرة: 178]

- ‌4 - بَابُ سُؤَالِ القَاتِلِ حَتَّى يُقِرَّ، وَالإِقْرَارِ فِي الحُدُودِ

- ‌5 - بَابُ إِذَا قَتَلَ بِحَجَرٍ أَوْ بِعَصًا

- ‌6 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)} [المائدة: 45]

- ‌7 - بَابُ مَنْ أَقَادَ بِالحَجَرِ

- ‌8 - بَابُ مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ

- ‌9 - بَابُ مَنْ طَلَبَ دَمَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌10 - بَابُ العَفْو فِي الخَطَإِ بَعْدَ المَوْتِ

- ‌11 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ

- ‌12 - باب إِذَا أَقَرَّ بِالقَتْلِ مَرَّةً قُتِلَ بِهِ

- ‌13 - بَابُ قَتْلِ الرَّجُلِ بِالْمَرْأَةِ

- ‌14 - بَابُ القِصَاصِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الجِرَاحَاتِ

- ‌15 - بَابُ مَنْ أَخَذَ حَقَّهُ أَوْ اقْتَصَّ دُونَ السُّلْطَانِ

- ‌16 - بَابُ إِذَا مَاتَ فِي الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَ

- ‌17 - بَابُ إِذَا قَتَلَ نَفْسَهُ خَطَأً فَلَا دِيَةَ لَهُ

- ‌18 - بَابُ إِذَا عَضَّ رَجُلًا فَوَقَعَتْ ثَنَايَاهُ

- ‌19 - باب {وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ} [المائدة: 45]

- ‌20 - باب دِيَةِ الأصَابع

- ‌21 - بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ مِنْ رَجُلٍ، هَلْ يُعَاقِبُ أَوْ يَقْتَصُّ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ

- ‌22 - باب القَسَامَةِ

- ‌23 - باب مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَئُوا عَيْنَهُ، فَلَا دِيَةَ لَهُ

- ‌24 - باب العَاقِلَةِ

- ‌25 - بَابُ جَنِينِ المَرْأَةِ

- ‌26 - بَابُ جَنِينِ المَرْأَةِ، وَأَنَّ العَقْلَ عَلَى الوَالِدِ وَعَصَبَةِ الوَالِدِ، لَا عَلَى الوَلَدِ

- ‌27 - بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ عَبْدًا أَوْ صَبِيًّا

- ‌28 - بَابٌ: المَعْدِنُ جُبَارٌ وَالبِئْرُ جُبَارٌ

- ‌29 - بَابٌ: العَجْمَاءُ جُبَارٌ

- ‌30 - بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ ذِمِّيًّا بِغَيْرِ جُرْمٍ

- ‌31 - بَابٌ: لَا يُقْتَلُ المُسْلِمُ بِالكَافِرِ

- ‌32 - بَابُ إِذَا لَطَمَ المُسْلِمُ يَهُودِيًّا عِنْدَ الغَضَبِ

- ‌88 - كِتَابُ اسْتِتَابَةِ المُرْتَدِّينَ وَالمُعَانِدِينَ وَقِتَالِهِمْ

- ‌1 - [باب] إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

- ‌2 - بَابُ حُكْمِ المُرْتَدِّ وَالمُرْتَدَّةِ

- ‌3 - بَابُ قَتْلِ مَنْ أَبَى قَبُولَ الفَرَائِضِ، وَمَا نُسِبُوا إِلَى الرِّدَّةِ

- ‌4 - بَابُ إِذَا عَرَّضَ الذِّمِّيُّ وَغَيْرُهُ بِسَبِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصَرِّحْ، نَحْوَ قَوْلِهِ: السَّامُ عَلَيْكَ

- ‌5 - باب

- ‌6 - بَابُ قَتْلِ الخَوَارِجِ وَالمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الحُجَّةِ عَلَيْهِمْ

- ‌7 - بَابُ مَنْ تَرَكَ قِتَال الخَوَارِجِ لِلتَّأَلُّفِ، وَأَنْ لَا يَنْفِرَ النَّاسُ عَنْهُ

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ

- ‌9 - ببَابُ مَا جَاءَ فِي المُتَأَوِّلِينَ

- ‌89 - كِتَابُ الإِكْرَاهِ

- ‌1 - بَابُ مَنِ اخْتَارَ الضَّرْبَ وَالقَتْلَ وَالهَوَانَ عَلَى الكُفْرِ

- ‌2 - بَابُ فِي بَيْعِ المُكْرَهِ وَنَحْوِهِ، فِي الحَقِّ وَغَيْرِهِ

- ‌3 - بَابُ لَا يَجُوزُ نِكَاحُ المُكْرَهِ

- ‌4 - بَابُ إِذَا أُكْرِهَ حَتَّى وَهَبَ عَبْدًا أَوْ بَاعَهُ لَمْ يَجُزْ

- ‌5 - بَابٌ مِنَ الإِكْرَاهِ

- ‌6 - بَابُ إِذَا اسْتُكْرِهَتِ المَرْأَةُ عَلَى الزِّنَا فَلَا حَدَّ عَلَيْهَا

- ‌7 - باب يَمِينِ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: إِنَّهُ أَخُوهُ إِذَا خَافَ عَلَيْهِ القَتْلَ أَوْ نَحْوَهُ

- ‌90 - كِتَابُ الحِيَلِ

- ‌1 - بَابٌ فِي تَرْكِ الحِيَلِ، وَأَنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فِي الأَيْمَانِ وَغَيْرِهَا

- ‌2 - بَابٌ فِي الصَّلاةِ

- ‌3 - بَابٌ فِي الزَّكَاةِ وَأَنْ لَا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ

- ‌4 - بَابُ [الحِيلَةِ فِي النِّكَاحِ]

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الاحْتِيَالِ فِي البُيُوعِ، وَلَا يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ لِيُمْنَعَ بِهِ فَضْلُ الكَلَإِ

- ‌6 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَاجُشِ

- ‌7 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الخِدَاعِ فِي البُيُوعِ

- ‌8 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الِاحْتِيَالِ لِلْوَلِيِّ فِي اليَتِيمَةِ المَرْغُوبَةِ، وَأَنْ لَا يُكَمِّلَ لَهَا صَدَاقَهَا

- ‌9 - بَابُ إِذَا غَصَبَ جَارِيَةً فَزَعَمَ أَنَّهَا مَاتَتْ

- ‌10 - باب

- ‌11 - باب فِي النِّكَاحِ

- ‌12 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ احْتِيَالِ المَرْأَةِ مَعَ الزَّوْجِ وَالضَّرَائِرِ، وَمَا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌13 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الاحْتِيَالِ فِي الفِرَارِ مِنَ الطَّاعُونِ

- ‌14 - بَابٌ فِي الهِبَةِ وَالشُّفْعَةِ

- ‌15 - بَابُ احْتِيَالِ العَامِلِ لِيُهْدَى لَهُ

- ‌91 - كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌1 - بَابُ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ

- ‌2 - باب رُؤْيَا الصَّالِحِينَ

- ‌3 - [باب] الرُّؤيا مِنَ الله

- ‌4 - بَابٌ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌5 - باب المُبَشِّرَاتِ

- ‌6 - باب رُؤْيَا يُوسُفَ

- ‌7 - [باب] رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ لله

- ‌8 - بَابُ التَّوَاطُؤِ عَلَى الرُّؤْيَا

- ‌9 - بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السُّجُونِ وَالفَسَادِ وَالشِّرْكِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي المَنَامِ

- ‌11 - باب رُؤْيَا اللَّيْلِ

- ‌12 - باب الرُّؤْيَا بِالنَّهَارِ

- ‌13 - بَابُ رُؤْيَا النِّسَاءِ

- ‌14 - بَابٌ: الحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌15 - باب اللَّبَنِ

- ‌16 - بَابُ إِذَا جَرَى اللَّبَنُ فِي أَطْرَافِهِ أَوْ أَظَافِيرِهِ

- ‌17 - باب القَمِيصِ فِي المَنَام

- ‌18 - بَابُ جَرِّ القَمِيصِ فِي المَنَامِ

- ‌19 - بَابُ الخُضَرِ فِي المَنَامِ، وَالرَّوْضَةِ الخَضْرَاءِ

- ‌20 - بَابُ كَشْفِ المَرْأَةِ فِي المَنَامِ

- ‌21 - بَابُ ثِيَابِ الحَرِيرِ فِي المَنَامِ

- ‌22 - باب المَفَاتِيحِ فِي اليَدِ

- ‌23 - بَابُ التَّعْلِيقِ بِالعُرْوَةِ وَالحَلْقَةِ

- ‌24 - بَابُ عَمُودِ الفُسْطَاطِ تَحْتَ وِسَادَتِهِ [

- ‌25 - بَابُ الإِسْتَبْرَقِ وَدُخُولِ الجَنَّةِ فِي المَنَامِ

- ‌26 - باب القَيْدِ فِي المَنَامِ

- ‌27 - باب العَيْنِ الجَارِيَةِ فِي المَنَامِ

- ‌28 - بَابُ نَزْعِ المَاءِ مِنَ البِئْرِ حَتَّى يَرْوَى النَّاسُ

- ‌29 - بَابُ نَزْعِ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبَيْنِ مِنَ البِئْرِ بِضَعْفٍ

- ‌30 - بَابُ الا سْتِرَاحَةِ فِي المَنَامِ

- ‌31 - بَابُ القَصْرِ فِي المَنَامِ

- ‌32 - باب الوُضُوءِ فِي المَنَامِ

- ‌33 - بَابُ الطَّوَافِ بِالكَعْبَةِ فِي المَنَامِ

- ‌34 - بَابُ إِذَا أَعْطَى فَضْلَهُ غَيْرَهُ فِي النَّوْمِ

- ‌35 - بَابُ الأَمْنِ وَذَهَابِ الرَّوْعِ فِي المَنَامِ

- ‌36 - بَابُ الأَخْذِ عَلَى اليَمِينِ فِي النَّوْمِ

- ‌37 - بَابُ القَدَحِ فِي النَّوْمِ

- ‌38 - بَابُ إِذَا طَارَ الشَّيْءُ فِي المَنَامِ

- ‌39 - بَابُ إِذَا رَأَى بَقَرًا تُنْحَرُ

- ‌40 - بَابُ النَّفْخِ فِي المَنَامِ

- ‌41 - بَابُ إِذَا رَأَى أَنَّهُ أَخْرَجَ الشَّيْءَ مِنْ كُورَةٍ، فَأَسْكَنَهُ مَوْضِعًا آخَرَ

- ‌42 - باب المَرْأَةِ السَّوْدَاءِ

- ‌43 - باب المَرْأَةِ الثَّائِرَةِ الرَّأْسِ

- ‌44 - بَابُ إِذَا هَزَّ سَيْفًا فِي المَنَامِ

- ‌45 - بَابُ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ

- ‌46 - بَابُ إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلَا يُخْبِرْ بِهَا وَلَا يَذْكُرْهَا

- ‌47 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ إِذَا لَمْ يُصِبْ

- ‌48 - بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌92 - كِتَابُ الفِتَنِ

- ‌1 - [باب] مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25] وَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحَذِّرُ مِنَ الفِتَنِ

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ

- ‌4 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ

- ‌5 - بَابُ ظُهُورِ الفِتَنِ

- ‌6 - بَابٌ: لَا يَأْتِي زَمَانٌ إلا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

- ‌9 - بَابُ تَكُونُ فِتْنَةٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ

- ‌10 - بَابُ إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا

- ‌11 - بَابٌ: كَيْفَ الأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ

- ‌12 - بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الفِتَنِ وَالظُّلْمِ

- ‌13 - بَابُ إِذَا بَقِيَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ

- ‌14 - بَابُ التَّعَرُّبِ فِي الفِتْنَةِ

- ‌15 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "الفِتْنَةُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ

- ‌17 - بَابُ الفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ البَحْرِ

- ‌18 - باب

- ‌19 - بَابُ إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا

- ‌20 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: "إِنَّ ابْنِي هَذَا لَسَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ

- ‌21 - بَابُ إِذَا قَال عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَال بِخِلافِهِ

- ‌22 - بَابٌ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَطَ أَهْلُ القُبُورِ

- ‌23 - بَابُ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ حَتَّى تُعْبَدَ الأَوْثَانُ

- ‌24 - بَابُ خُرُوجِ النَّارِ

- ‌25 - باب

- ‌26 - بَابُ ذِكْرِ الدَّجَّالِ

- ‌27 - بَابٌ: لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

- ‌28 - بَابُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌93 - كِتَابُ الأَحْكَامِ

- ‌[1 - باب] قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى وَ {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]

- ‌2 - بَابٌ: الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌3 - بَابُ أَجْرِ مَنْ قَضَى بِالحِكْمَةِ

- ‌4 - بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْإِمَامِ مَا لَمْ تَكُنْ مَعْصِيَةً

- ‌5 - بَابُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الإِمَارَةَ أَعَانَهُ اللَّهُ

- ‌6 - بَابُ مَنْ سَأَلَ الإِمَارَةَ وُكِلَ إِلَيْهَا

- ‌7 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى الإِمَارَةِ

- ‌8 - بَابُ مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَنْصَحْ

- ‌9 - بَابُ مَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌10 - بَابُ القَضَاءِ وَالفُتْيَا فِي الطَّرِيقِ

- ‌11 - بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ

- ‌12 - بَابُ الحَاكِمِ يَحْكُمُ بِالقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ، دُونَ الإِمَامِ الَّذِي فَوْقَهُ

- ‌13 - بَابٌ: هَلْ يَقْضِي القَاضِي أَوْ يُفْتِي وَهُوَ غَضْبَانُ

- ‌14 - بَابُ مَنْ رَأَى لِلْقَاضِي أَنْ يَحْكُمَ بِعِلْمِهِ فِي أَمْرِ النَّاسِ، إِذَا لَمْ يَخَفِ الظُّنُونَ وَالتُّهَمَةَ

- ‌15 - بَابُ الشَّهَادَةِ عَلَى الخَطِّ المَخْتُومِ، وَمَا يَجُوزُ مِنْ ذَلِكَ وَمَا يَضِيقُ عَلَيْهِمْ، وَكِتَابِ الحَاكِمِ إِلَى عَامِلِهِ وَالقَاضِي إِلَى القَاضِي

- ‌16 - بَابٌ: مَتَى يَسْتَوْجِبُ الرَّجُلُ القَضَاءَ

- ‌17 - بَابُ رِزْقِ الحُكَّامِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا

- ‌18 - بَابُ مَنْ قَضَى وَلاعَنَ فِي المَسْجِدِ

- ‌19 - بَابُ مَنْ حَكَمَ فِي المَسْجِدِ، حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حَدٍّ أَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ مِنَ المَسْجِدِ فَيُقَامَ

- ‌20 - بَابُ مَوْعِظَةِ الإِمَامِ لِلْخُصُومِ

- ‌21 - بَابُ الشَّهَادَةِ تَكُونُ عِنْدَ الحَاكِمِ، فِي ولايَتِهِ القَضَاءَ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ، لِلْخَصْمِ

- ‌22 - بَابُ أَمْرِ الوَالِي إِذَا وَجَّهَ أَمِيرَيْنِ إِلَى مَوْضِعٍ: أَنْ يَتَطَاوَعَا وَلَا يَتَعَاصَيَا

- ‌23 - بَابُ إِجَابَةِ الحَاكِمِ الدَّعْوَةَ

- ‌24 - بَابُ هَدَايَا العُمَّالِ

- ‌25 - بَابُ اسْتِقْضَاءِ المَوَالِي وَاسْتِعْمَالِهِمْ

- ‌26 - بَابُ العُرَفَاءِ لِلنَّاسِ

- ‌27 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ثَنَاءِ السُّلْطَانِ، وَإِذَا خَرَجَ قَال غَيْرَ ذَلِكَ

- ‌28 - بَابُ القَضَاءِ عَلَى الغَائِبِ

- ‌29 - بَابُ مَنْ قُضِيَ لَهُ بِحَقِّ أَخِيهِ فَلَا يَأْخُذْهُ، فَإِنَّ قَضَاءَ الحَاكِمِ لَا يُحِلُّ حَرَامًا وَلَا يُحَرِّمُ حَلالًا

- ‌30 - بَابُ الحُكْمِ فِي البِئْرِ وَنَحْوهَا

- ‌31 - باب القَضَاءِ فِي كَثِيرِ المَالِ وَقَلِيلِهِ

- ‌32 - بَابُ بَيْعِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ وَضِيَاعَهُمْ

- ‌33 - بَابُ مَنْ لَمْ يَكْتَرِثْ بِطَعْنِ مَنْ لَا يَعْلَمُ فِي الأُمَرَاءِ حَدِيثًا

- ‌34 - بَابُ الأَلَدِّ الخَصِمِ

- ‌35 - بَابُ إِذَا قَضَى الحَاكِمُ بِجَوْرٍ، أَوْ خِلافِ أَهْلِ العِلْمِ فَهُوَ رَدٌّ

- ‌36 - بَابُ الإِمَامِ يَأْتِي قَوْمًا فَيُصْلِحُ بَيْنَهُمْ

- ‌37 - بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْكَاتِبِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا عَاقِلًا

- ‌38 - بَابُ كِتَابِ الحَاكِمِ إِلَى عُمَّالِهِ وَالقَاضِي إِلَى أُمَنَائِهِ

- ‌39 - بَابٌ: هَلْ يَجُوزُ لِلْحَاكِمِ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا وَحْدَهُ لِلنَّظَرِ فِي الأُمُورِ

- ‌40 - بَابُ تَرْجَمَةِ الحُكَّامِ، وَهَلْ يَجُوزُ تَرْجُمَانٌ وَاحِدٌ

- ‌41 - بَابُ مُحَاسَبَةِ الإِمَامِ عُمَّالَهُ

- ‌42 - بَابُ بِطَانَةِ الإِمَامِ وَأَهْلِ مَشُورَتِهِ

- ‌43 - بَابٌ: كَيْفَ يُبَايِعُ الإِمَامُ النَّاسَ

- ‌44 - بَابُ مَنْ بَايَعَ مَرَّتَيْنِ

- ‌45 - بَابُ بَيْعَةِ الأَعْرَابِ

- ‌46 - بَابُ بَيْعَةِ الصَّغِيرِ

- ‌47 - بَابُ مَنْ بَايَعَ ثُمَّ اسْتَقَال البَيْعَةَ

- ‌48 - بَابُ مَنْ بَايَعَ رَجُلًا لَا يُبَايِعُهُ إلا لِلدُّنْيَا

- ‌49 - بَابُ بَيْعَةِ النِّسَاءِ

- ‌50 - بَابُ مَنْ نَكَثَ بَيْعَةً

- ‌51 - بَابُ الاسْتِخْلافِ

- ‌52 - بَابُ إِخْرَاجِ الخُصُومِ وَأَهْلِ الرِّيَبِ مِنَ البُيُوتِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ

- ‌53 - بَابٌ: هَلْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَمْنَعَ المُجْرِمِينَ وَأَهْلَ المَعْصِيَةِ مِنَ الكَلامِ مَعَهُ وَالزِّيَارَةِ وَنَحْوهِ

- ‌94 - كِتَابُ التَّمَنِّي

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمَنِّي، وَمَنْ تَمَنَّى الشَّهَادَةَ

- ‌2 - بَابُ تَمَنِّي الخَيْرِ

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَو اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ

- ‌4 - بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْتَ كَذَا وَكَذَا

- ‌5 - بَابُ تَمَنِّي القُرْآنِ وَالعِلْمِ

- ‌6 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَنِّي

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا

- ‌8 - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ العَدُوِّ

- ‌9 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّوْ

- ‌95 - كِتَابُ أَخْبَارِ الآحَادِ

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ

- ‌2 - بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الزُّبَيْرَ طَلِيعَةً وَحْدَهُ

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53] «فَإِذَا أَذِنَ لَهُ وَاحِدٌ جَازَ»

- ‌4 - بَابُ مَا كَانَ يَبْعَثُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأُمَرَاءِ وَالرُّسُلِ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ

- ‌5 - بَابُ وَصَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وُفُودَ العَرَبِ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ

- ‌6 - بَابُ خَبَرِ المَرْأَةِ الوَاحِدَةِ

- ‌96 - كِتَابُ الاعْتِصَامِ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ

- ‌2 - بَابُ الاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَتَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌4 - بَابُ الاقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ وَالتَّنَازُعِ فِي العِلْمِ، وَالغُلُوِّ فِي الدِّينِ وَالبِدَعِ

- ‌6 - بَابُ إِثْمِ مَنْ آوَى مُحْدِثًا

- ‌7 - بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ وَتَكَلُّفِ القِيَاسِ

- ‌8 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَيَقُولُ: "لَا أَدْرِي

- ‌9 - بَابُ تَعْلِيمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ، لَيْسَ بِرَأْيٍ وَلَا تَمْثِيلٍ

- ‌10 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ" يُقَاتِلُونَ وَهُمْ أَهْلُ العِلْمِ

- ‌11 - بَابُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65]

- ‌12 - بَابُ مَنْ شَبَّهَ أَصْلًا مَعْلُومًا بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ، قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ حُكْمَهُمَا، لِيُفْهِمَ السَّائِلَ

- ‌13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي اجْتِهَادِ القُضَاةِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالى

- ‌14 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌15 - بَابُ إِثْمِ مَنْ دَعَا إِلَى ضَلالةٍ، أَوْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً

- ‌16 - بَابُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ العِلْمِ

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]

- ‌18 - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالى {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]

- ‌19 - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلُزُومِ الجَمَاعَةِ، وَهُمْ أَهْلُ العِلْمِ

- ‌20 - بَابُ إِذَا اجْتَهَدَ العَامِلُ أَو الحَاكِمُ، فَأَخْطَأَ خِلافَ الرَّسُولِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ، فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ

- ‌21 - بَابُ أَجْرِ الحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ

- ‌22 - بَابُ الحُجَّةِ عَلَى مَنْ قَال: إِنَّ أَحْكَامَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ ظَاهِرَةً، وَمَا كَانَ يَغِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأُمُورِ الإِسْلامِ

- ‌23 - بَابُ مَنْ رَأَى تَرْكَ النَّكِيرِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حُجَّةً، لَا مِنْ غَيْرِ الرَّسُولِ

- ‌24 - بَابُ الأَحْكَامِ الَّتِي تُعْرَفُ بِالدَّلائِلِ، وَكَيْفَ مَعْنَى الدِّلالةِ وَتَفْسِيرُهَا

- ‌25 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ

- ‌26 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الخِلافِ

- ‌27 - بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى التَّحْرِيمِ إلا مَا تُعْرَفُ إِبَاحَتُهُ، وَكَذَلِكَ أَمْرُهُ

- ‌28 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]، {وَشَاورْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159] "وَأَنَّ المُشَاوَرَةَ قَبْلَ العَزْمِ وَالتَّبَيُّنِ لِقَوْلِهِ": {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [آل عمران: 159] "فَإِذَا عَزَمَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ لِبَشَرٍ التَّقَدُّمُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ

- ‌97 - كِتَابُ التَّوْحِيدِ

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَو ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} [الإسراء: 110]

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ} [الذاريات: 58]

- ‌4 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {عَالِمُ الغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: 26]، وَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]، وَ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: 166]، {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إلا بِعِلْمِهِ} [فاطر: 11]، {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} [فصلت: 47]

- ‌5 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {السَّلامُ المُؤْمِنُ} [الحشر: 23]

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [الناس: 2]

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [إبراهيم: 4]، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]، {وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} [المنافقون: 8]، وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ}

- ‌9 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134]

- ‌10 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {قُلْ هُوَ القَادِرُ} [الأنعام: 65]

- ‌11 - بَابُ مُقَلِّبِ القُلُوبِ

- ‌12 - بَابٌ: إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ اسْمٍ إلا وَاحِدًا

- ‌13 - بَابُ السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالى وَالاسْتِعَاذَةِ بِهَا

- ‌14 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِي اللَّهِ

- ‌15 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28]

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} [القصص: 88]

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]، "تُغَذَّى"، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14]

- ‌18 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: {هُوَ اللَّهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ} [الحشر: 24]

- ‌19 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75]

- ‌20 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ

- ‌21 - بَابُ {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]

- ‌22 - بَابُ {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ} [هود: 7]، {وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ} [التوبة: 129]

- ‌23 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]

- ‌24 - [باب] قَوْلِ الله تَعَالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} [القيامة: 22 - 23]

- ‌25 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا}

- ‌27 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَغَيْرِهَا مِنَ الخَلائِقِ

- ‌28 - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المُرْسَلِينَ} [الصافات: 171]

- ‌29 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} [النحل: 40]

- ‌30 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {قُلْ لَوْ كَانَ البَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109]

- ‌31 - [باب في المَشِيئَةِ وَالإِرَادةِ. {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [التكوير: 29] وَقَوْلِ اللهِ تَعَالى: {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26]

- ‌32 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَال رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ} [سبأ: 23] وَلَمْ يَقُلْ: مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ

- ‌33 - بَابُ كَلامِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرِيلَ، وَنِدَاءِ اللَّهِ المَلائِكَةَ

- ‌34 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ} [النساء: 166]

- ‌35 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} [الفتح: 15]

- ‌36 - بَابُ كَلامِ الرَّبِّ عز وجل يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌37 - بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]

- ‌38 - بَابُ كَلامِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الجَنَّةِ

- ‌39 - بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ بِالأَمْرِ، وَذِكْرِ العِبَادِ بِالدُّعَاءِ، وَالتَّضَرُّعِ وَالرِّسَالةِ وَالإِبْلاغِ

- ‌40 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} [البقرة: 22]

- ‌41 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: 22]

- ‌42 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29]

- ‌43 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16]

- ‌44 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَو اجْهَرُوا بِهِ، إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ} [الملك: 13، 14]

- ‌45 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ

- ‌46 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالتَهُ} [المائدة: 67]

- ‌47 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [آل عمران: 93]

- ‌48 - بَابُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ عَمَلًا، وَقَال: "لَا صَلاةَ لِمَنْ

- ‌49 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: 19 - 21]

- ‌50 - بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

- ‌51 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ تَفْسِيرِ التَّوْرَاةِ وَغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ

- ‌52 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "المَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعَ الكِرَامِ البَرَرَةِ

- ‌53 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ} [المزمل: 20]

- ‌54 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]

- ‌55 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 21، 22]

- ‌56 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96]

- ‌57 - بَابُ قِرَاءَةِ الفَاجِرِ وَالمُنَافِقِ، وَأَصْوَاتُهُمْ وَتِلاوَتُهُمْ لَا تُجَاوزُ حَنَاجِرَهُمْ

- ‌58 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ} [

الفصل: ‌16 - باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(كفل) أي: نصيب. ومَرَّ الحديث في خلق آدم (1).

‌16 - بَابُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ العِلْمِ

وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الحَرَمَانِ مَكَّةُ، وَالمَدِينَةُ، وَمَا كَانَ بِهَا مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالمُهَاجِرِينَ، وَالأَنْصَارِ، وَمُصَلَّى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالمِنْبَرِ وَالقَبْرِ.

(باب: ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض) أي: حرض (على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان: مكة والمدينة) أي: أهلهما. (وما كان بها) أي: بالمدينة. (من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر) في نسخة: بدل قوله: (على اتفاق عليه)"من اتفاق عليه" فـ (على) على النسختين متعلقة بـ (حض)، و (من) على الثانية تنازع فيها (ذكر) و (حض).

7322 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيِّ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلامِ، فَأَصَابَ الأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَجَاءَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَال: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَال: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّمَا المَدِينَةُ كَالكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، وَيَنْصَعُ طِيبُهَا".

[انظر 1883 - مسلم: 1383 - فتح 13/ 303].

(السلمي) بفتحتين.

(أن أعرابيا) قيل: اسمه: قيس بن أبي حازم. (وعك) بفتح الواو والعين وسكونها، أي: حُمَّي. ومرَّ الحديث في الأحكام (2).

(1) سبق برقم (3335) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: خلق آدم وذريته.

(2)

سبق برقم (7209) كتاب: الأحكام، باب: بيعة الأعراب.

ص: 298

7323 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَال: كُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَلَمَّا كَانَ آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ، فَقَال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِمِنًى: لَوْ شَهِدْتَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَتَاهُ رَجُلٌ قَال: إِنَّ فُلانًا يَقُولُ: لَوْ مَاتَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ لَبَايَعْنَا فُلانًا، فَقَال عُمَرُ:"لَأَقُومَنَّ العَشِيَّةَ، فَأُحَذِّرَ هَؤُلاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ"، قُلْتُ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ، يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ، فَأَخَافُ أَنْ لَا يُنْزِلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَيُطِيرُ بِهَا كُلُّ مُطِيرٍ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ دَارَ الهِجْرَةِ وَدَارَ السُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَيَحْفَظُوا مَقَالتَكَ وَيُنْزِلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَقَال:"وَاللَّهِ لَأَقُومَنَّ بِهِ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ"، قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَقَال:"إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ، فَكَانَ فِيمَا أُنْزِلَ آيَةُ الرَّجْمِ".

[انظر: 2462 - مسلم: 1691 - فتح 13/ 303].

(عبد الواحد) أي: ابن زياد.

(لو شهدت أمير المؤمنين) جواب (لو) محذوف أي: لرأيت عجبًا، أو هي للتمني فلا جواب لها (أتاه رجل) حال، أي وقد أتاه رجل أو متعلق بمحذوف، أي: حين أتاه رجل. (الذين يريدون أن يغصبوهم) بفتح التحتية وسكون المعجمة وسكون المهملة، أي: يقصدون أمورًا ليست من وظيفتهم. ومَرَّ الحديث في كتاب: المحاربين وغيره (1).

7324 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَال: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مِنْ كَتَّانٍ، فَتَمَخَّطَ، فَقَال:"بَخْ بَخْ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الجَائِي فَيَضَعْ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي، وَيُرَى أَنِّي مَجْنُونٌ، وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ مَا بِي إلا الجُوعُ".

[فتح 13/ 303].

(1) سبق برقم (2462) كتاب: المظالم، باب: ما جاء في السقائف. و (3445) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ} .

ص: 299

(حماد) أي: ابن زيد. (عن محمد) أي: ابن سيرين.

(ممشقان) بضم أوله وفتح ثانيه وثالثه المعجم مشددًا، أي: مصبوغان بالمشق بكسر الميم وفتحها، أي: الطين الأحمر. (فتمخط) أي: استنثر. (بخ بخ) بفتح الموحدة أكثر من ضمها وبمعجمة ساكنة مخففة ومشددة وبتنيونها كذلك: كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء. (وإني لآخرُّ فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حجرة عائشة) هو الغرض من الحديث هنا.

7325 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، قَال: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَشَهِدْتَ العِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَال: نَعَمْ، وَلَوْلا مَنْزِلَتِي مِنْهُ، مَا شَهِدْتُهُ مِنَ الصِّغَرِ، "فَأَتَى العَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً، ثُمَّ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ" فَجَعَلَ النِّسَاءُ يُشِرْنَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ، "فَأَمَرَ بِلالًا فَأَتَاهُنَّ"، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

[انظر: 98 - مسلم: 884 - فتح 13/ 303].

(أخبرنا سفيان) أي: الثوري.

(يشرن) أي: يهوين. ومرَّ الحديث في صلاة العيدين (1).

7326 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِي قُبَاءً مَاشِيًا وَرَاكِبًا".

[انظر: 1191 - مسلم: 1399 - فتح 13/ 303].

(حدثنا سفيان) أي: ابن عيينة.

(ماشيًا) أي: مرة، (وراكبًا) أي: أخرى. ومرَّ الحديث في أواخر الصلاة (2).

(1) سبق برقم (977) كتاب: العيدين، باب: العَلَم الذي بالمصلى.

(2)

سبق برقم (1193) كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب: من أتى مسجد قباء كل سبت.

ص: 300

7327 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ:"ادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي، وَلَا تَدْفِنِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي البَيْتِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُزَكَّى".

[انظر: 1391 - فتح 13/ 304].

(فإني أكره أن أزكى) بالبناء للمفعول، أي: كرهت أن يظن أنها أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم صاحبيه حيث جعلت نفسها ثالثة الضجيعين.

7328 -

وَعَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ: ائْذَنِي لِي أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ، فَقَالتْ:"إِي وَاللَّهِ"، قَال: وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ، قَالتْ:"لَا وَاللَّهِ، لَا أُوثِرُهُمْ بِأَحَدٍ أَبَدًا".

[انظر: فتح 13/ 304].

(لا أوثرهم) أي: النبي وأبا بكر، وجمع الضمير بناء على أقل الجمع اثنان.

7329 -

حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، قَال ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي العَصْرَ، فَيَأْتِي العَوَالِيَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ"، وَزَادَ اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ: وَبُعْدُ العَوَالِيَ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلاثَةٌ.

[انظر: 548 - مسلم: 621 - فتح 13/ 304].

7330 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ الجُعَيْدِ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ:"كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ".

[انظر 1859 - فتح 13/ 304].

(الجعيد) بالتصغير: ابن عبد الرحمن بن أويس الكندي. (مدًّا وثلثا بمدِّكم اليوم) أي: المد العراقي، وفي نسخة:"مدا وثلث" وكأنه كتب على لغة ربيعة في الوقف. (وقد زيد فيه) أي: في الصاع في زمن عمر بن عبد العزيز حتى صار مدًّا وثلث مدٍّ من الأمداد العمرية والجملة حالية، ومَرَّ الحديث في كتاب: الكفارات (1). قال شيخنا: ومناسبته

(1) سبق برقم (6712) كتاب: كفارات الأيمان، باب: صاع المدينة ومد النبي صلى الله عليه وسلم وبكرته.

ص: 301

للترجمة: أن الصاع مما أجمع عليه أهل الحرمين بعد العهد النبوي واستمرّ فلما زاد بنو أمية فيه لم يتركوا اعتبار الصاع النبوي فيما ورد فيه التقدير بالصاع من زكاة الفطر وغيرها، بل استمروا على اعتباره في ذلك وإن استعملوا الصاع الزائد في شيء غير ما وقع فيه التقدير بالصاع (1). (سمع القاسم بن مالك الجعيد) ساقط من نسخة، وثبوته أحسن؛ لما فيه من بيان العنعنة في السند المذكور محمولة على السماع.

7331 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال:"اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ" يَعْنِي أَهْلَ المَدِينَةِ.

[انظر: 2130 - مسلم: 1368 - فتح 13/ 304].

(اللهم بارك لهم

) إلى آخره مرَّ في الكفارات (2).

7332 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّ اليَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا، قَرِيبًا مِنْ حَيْثُ تُوضَعُ الجَنَائِزُ عِنْدَ المَسْجِدِ".

[انظر: 1329 - مسلم: 1699 - فتح 13/ 304].

(وامرأة) اسمها: بسرة. ومَرَّ الحديث في المحاربين (3).

7333 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى المُطَّلِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ، فَقَال:"هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا" تَابَعَهُ سَهْلٌ،

(1)"الفتح" 13/ 309.

(2)

سبق برقم (6714) كتاب: كفارات الأيمان، باب: صاع المدينة ومد النبي صلى الله عليه وسلم وبركته.

(3)

سبق برقم (6819) كتاب: الحدود، باب: الرجم في البلاط. وبرقم (6841) كتاب: الحدود، باب: أحكام أهل الذمة وإحصانهم.

ص: 302

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أُحُدٍ.

[انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح 13/ 304].

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس. (عن عمرو) أي: ابن أبي عمرو ميسرة.

(طلع له أحد) أي: بدا. ومَرَّ الحديث في الجهاد (1).

(تابعه) أي: أنس بن مالك.

7334 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ:"أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدَارِ المَسْجِدِ مِمَّا يَلِي القِبْلَةَ وَبَيْنَ المِنْبَرِ مَمَرُّ الشَّاةِ".

[انظر: 496 - مسلم: 508 - فتح 13/ 304].

(أبو غسان) هو محمد بن مطرف.

(ممر الشاه) أي: موضع مرورها. ومَرَّ الحديث في الصلاة (2).

7335 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي".

[انظر: 1196 - مسلم: 1391 - فتح 13/ 304].

(ما بين بيتي) أي: قبري. ومَرَّ الحديث في كتاب: الحوض (3).

7336 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَال "سَابَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الخَيْلِ، فَأُرْسِلَتِ الَّتِي ضُمِّرَتْ مِنْهَا، وَأَمَدُهَا إِلَى الحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الوَدَاعِ، وَالَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ أَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ" وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ.

(1) سبق برقم (2893) كتاب: الجهاد والسير، باب: من غزا بصبي للخدمة.

(2)

سبق برقم (496) كتاب: الصلاة، باب: قَدْر كَمْ ينبغي أن يكون بين المصلي والسترة.

(3)

سبق برقم (1196) كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب: فضل ما بين القبر والمنبر.

ص: 303

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ح (1).

[انظر: 420 - مسلم: 1870 - فتح 13/ 305].

(الحفياء) بمهملة: موضع بينه وبين المدينة خمسة أميال أو ستة (2). ومَرَّ الحديث في الصلاة (3).

7337 -

وحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، وَابْنُ إِدْرِيسَ، وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال:"سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم".

[انظر: 4619 - مسلم: 3032 - فتح 13/ 305].

(إسحاق) أي: ابن يونس.

(سمعت عمر على منبر النبي صلى الله عليه وسلم) اقتصر عليه هنا؛ لأن المحتاج إليه هنا ذكر المنبر. ومَرَّ تمامه في كتاب: الأشربة، في باب: ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل (4).

7338 -

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، "سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطَبَنَا عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم".

[فتح 13/ 305].

7339 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالتْ: قَدْ "كَانَ يُوضَعُ لِي وَلِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا المِرْكَنُ، فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا".

[انظر: 250 - مسلم: 319 - فتح 13/ 305].

(عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السامي.

(1) كذا في الأصل.

(2)

حفياء: بالفتح ثم السكون، وياء، وألف ممدودة: موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل في السباق، وبين الحفياء وثنية الوداع ستة أميال. انظر:"معجم ما استعجم" 2/ 458، و "معجم البلدان" 2/ 276.

(3)

سبق برقم (420) كتاب: الصلاة، باب: هل يقال: مسجد بني فلان.

(4)

سبق برقم (5588) كتاب: الأشربة، باب: ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل.

ص: 304

(هذا المركن) بكسر الميم: الإجانة التي يغسل فيها الثياب. ومَرَّ الحديث في كتاب: الغسل (1).

7340 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَال: "حَالفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الأَنْصَارِ وَقُرَيْشٍ فِي دَارِي الَّتِي بِالْمَدِينَةِ.

[انظر: 2294 - مسلم: 2529 - فتح 13/ 305].

7341 -

وَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ".

[انظر: 1001 - مسلم: 677 - فتح 13/ 305].

(حالف النبي) أي: عاقد. ومَرَّ الحديث في الكفالة (2).

7342 -

حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَدِمْتُ المَدِينَةَ فَلَقِيَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ، فَقَال لِي: "انْطَلِقْ إِلَى المَنْزِلِ، فَأَسْقِيَكَ فِي قَدَحٍ شَرِبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتُصَلِّي فِي مَسْجِدٍ صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَسَقَانِي سَويقًا، وَأَطْعَمَنِي تَمْرًا، وَصَلَّيْتُ فِي مَسْجِدِهِ.

[انظر: 3814 - فتح 13/ 305].

(انطلق إلى المنزل) أي: منزلي. ومَرَّ الحديث في المناقب (3).

7343 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ المُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه، حَدَّثَهُ قَال: حَدَّثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، وَهُوَ بِالعَقِيقِ، أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ، وَقُلْ: عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ " وَقَال هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ:"عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ".

[انظر: 1534 - فتح 13/ 305].

(1) سبق برقم (250) كتاب: الغسل، باب: غسل الرجل مع امرأته.

(2)

سبق برقم (2494) كتاب: الشركة، باب: شركة اليتيم وأهل الميراث.

(3)

سبق برقم (3814) كتاب: مناقب الأنصار، باب: مناقب عبد الله بن سلام رضي الله عنه.

ص: 305