الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7313 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65]، قَال:"أَعُوذُ بِوَجْهِكَ"، {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] قَال: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ"، فَلَمَّا نَزَلَتْ:{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [الأنعام: 65] قَال: "هَاتَانِ أَهْوَنُ، - أَوْ أَيْسَرُ -".
[انظر: 4628 - فتح 13/ 295].
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(قال: هاتان) أي: المحنتان، وهما الإلباس والإذاقة. ومرَّ الحديث في تفسير سورة الأنعام (1).
12 - بَابُ مَنْ شَبَّهَ أَصْلًا مَعْلُومًا بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ، قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ حُكْمَهُمَا، لِيُفْهِمَ السَّائِلَ
(باب: من شبه أصلا معلوما بأصل مبين قد بين الله). في نسخة: "رسول الله". (حكمهما ليفهم الساىل) أي: المراد.
7314 -
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلامًا أَسْوَدَ، وَإِنِّي أَنْكَرْتُهُ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ "، قَال: نَعَمْ، قَال:"فَمَا أَلْوَانُهَا؟ "، قَال: حُمْرٌ، قَال:"هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ "، قَال: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قَال:"فَأَنَّى تُرَى ذَلِكَ جَاءَهَا"، قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قَال:"وَلَعَلَّ هَذَا عِرْقٌ نَزَعَهُ"، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الانْتِفَاءِ مِنْهُ.
[انظر: 5305 - مسلم: 1500 - فتح 13/ 296].
(أن أعرابيا) هو ضمضم بن قتادة (من أورق) هو ما في لونه بياض
(1) سبق برقم (4628) كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا} .