الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - بَابُ إِذَا لَطَمَ المُسْلِمُ يَهُودِيًّا عِنْدَ الغَضَبِ
رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[انظر: 2411]
(باب: إذا ظلم المسلم يهوديًّا عند الغضب) جواب (إذا) محذوف؛ أي: لا قصاص عليه لظاهر الحديث.
6916 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ".
[انظر: 2412 - مسلم: 2374 - فتح 12/ 263]
(سفيان) أي: الثوري.
(لا تخيروا بين الأنبياء) في الرواية الثَّانية: "لا تخيروني من بين الأنبياء"(1) أي: تخييرًا يوجب نقصًا، أو قال ذلك تواضعًا، أو قبل علمه بأنه أفضل. ابن عيينة. (أم جزى) في نسخة:"أم جوزي" بواو قبل الزاي. ومرَّ الحديث في الخصومات (2).
6917 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ لُطِمَ وَجْهُهُ، فَقَال: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِكَ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ لَطَمَ فِي وَجْهِي، قَال:"ادْعُوهُ". فَدَعَوْهُ، قَال:"لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ" قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَرَرْتُ بِاليَهُودِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى البَشَرِ، قَال: قُلْتُ: وَعَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، قَال: فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قَال:"لَا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي، أَمْ جُوزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ".
[انظر: 2412 - مسلم: 2374 - فتح 12/ 263]
(1) سبقت برقم (4638) كتاب: التفسير، باب:{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا} .
(2)
سبق برقم (2412) كتاب: الخصومات، باب: ما يذكر في الإشخاص، والملازمة.