الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتوحاته مستمرة برًا وبحرًا، فمضى ينفذ سياسة عمر في الجهاد.
أولًا:
الجبهة الغربية:
-
نقضت الإسكندرية عام 25 هـ/645 م فأخضعهم عمرو بن العاص.
أفريقية: سمح عثمان للجيوش بالانسياح في أفريقية، فسار عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فاجتاز طرابلس، والتقى بجيوش بيزنطة في سبيطله، وحقق الانتصار عليهم عام 27 هـ/647 م. وبذلك انضم للدولة الإسلامية: برقة وطرابلس وغرب مصر وجزء من بلاد النوبة.
غزا معاوية بن أبي سفيان قبرص، وفتحها عام 28 هـ/648 م، وكان عمر قد رفض دخول المسلمين في البحر، وسمح عثمان بذلك.
* * *
* معركة ذات الصواري 31 هـ/651 م:-
أول معركة بحرية يخوضها المسلمون (فقد أصبح للمسلمين بحرية في عهد عثمان) وكانت ضد الروم على شواطئ كيليكيا، وقاد المسلمين عبد الله بن أبي السرح من قبل معاوية بن أبي سفيان، وهزم فيها الروم شر هزيمة، وقتل قائدهم الإمبراطور قسطنطين.
غزا معاوية الروم ووصل إلى حدود عمورية (قرب أنقرة) عام 33 هـ/653 م.
* * *
الجبهة الشرقية:
-
وصل القائد عمير بن عثمان إلى فرغانة عام 29 هـ/649 م، ووصل عبد الله
الليثي إلى كابل، وعبيد الله التميمي إلى نهر السند، فتح سعد بن العاص جرجان.
إنتفضت فارس، فأخضعها عبد الله بن عامر، فهرب يزدجرد إلى كرمان ثم خراسان حيث قتل هناك.
وأعيد فتح المناطق التي نقضت عهودها.
وهكذا فالفتوحات أيام عثمان واسعة، إذ أضيفت بلادًا جديدة في أفريقيا،
وقبرص، وأرمينيا، وبلاد السند وكابل وفرغانة، وبلخ وهراة، وتم إخضاع البلاد التي نقضت الصلح في فارس وخراسان وباب الأبواب.