الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9].
وكانت هذه آخر غارة على المدينة. إذ أصبح المسلمون بعدها هم الأقوياء والأسياد.
* * *
*
غزوة بني قريظة
(1):-
نقضوا عهدهم وغدروا في أحرج الأوقات فحالفوا قريشاً في الأحزاب، فحاصرهم بعد غزوة الخندق حتى استسلموا، فحكَّم الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم سعد بن معاذ، وكان حليفهم في الجاهلية. فحكم بقتل رجالهم، وسبي نسائهم وذراريهم وهذا يتناسب جدا مع عظم جريمتهم. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم:" لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات ".
* * *
* تأديب الأعراب:-
بعد الإنتهاء من قريش واليهود، بقي العدو الثالث وهم الأعراب. وهؤلاء أرسل إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من السرايا، أرعبتهم وكفَّت شرهم، وأذاهم للمسلمين.
(1) السيرة/ابن هشام، جـ 3/ص 252.