الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتحت هذه البلاد سنة 22 هـ/642 م في خلافة عمر بن الخطاب. ولم يستقر فتحها تمامًا إلا في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك الأموي سنة 105 هـ/723 م، تعرضت للغزو الفارسي في القرن 10 هـ/16 م، في سنة 1141 هـ/1728 م، أخضعها العثمانيون، وفي سنة 1244 هـ/1828 م، استولت إيران على جنوب أذربيجان.
وروسيا على شمالها. وفي سنة 1318 هـ/1900 م أصبحت أذربيجان من أكبر منتجي النفط الخام. غزاها الجيش الأحمر عام 1339 هـ/1920 م وتأسست كجمهورية سوفيتية اشتراكية، في 1355 هـ/1936 م، أصبحت كاملة العضوية في اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية.
في سنة 1412 هـ/1991 م أعلنت أذرييجان الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي الذي تفكك في أواخر هذا العام. تولى السلطة أبو الفضل الشيبي سنة 1413 هـ/1992 م، وتولى بعده حيدر علييف (مؤقتًا) سنة 1414 هـ/1993 م. يوجد صراع قوي بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم ناغورمو كارياخ الذي احتلته أرمينيا، واحتلت بذلك على 10% من أراضي أذربيجان، وما زال الخلاف قائمًا بدون حل.
* * *
24 - أوزبكستان (طشقند):
-
أنشأ الاتحاد السوفيتي هذه الجمهورية على أنقاض عدد من الدويلات وعددها ثمانية: انديزهان، بخارى، فرغانة، خوارزم، سمرقند، سورخان، دارنسك، طشقند. وتقع في قلب آسيا الوسطى. ومساحتها (447.400 كم 2)، عدد السكان حسب إحصاء 1992 م حوالي (21.626.784) نسمة (يتكونون من الأوزبك والروس والتتار)، نسبة المسلمين أكثر من 88% على المذهب السني.
يعتمد الاقتصاد فيها على الموارد الزراعية والمعدنية فيوجد القطن والأرز والحرير. إلى جانب البترول والفحم.
* * *
دخول الإسلام وتاريخ البلاد:-
وصل الإسلام إلى هذه البلاد على يد القائد العظيم قتيبة بن مسلم الباهلي.
فقد فتح كل هذه البلاد التي كانت تسمى قديمًا (بلاد ما وراء النهر) ووصلت فتوحاته إلى حدود الصين التي فرض الجزية على ملكها. وكان ذلك خلال الفترة (84 - 96 هـ/703 - 714 م)، مؤسس الدولة الأوزبكية هو تيمور لنك.
حكمها الشيباني خان (حفيد جنكيز خان)، بعد انتصاره على دولة تيمور لنك سنة 913 هـ/1507 م، واستمرت سلالته في الحكم حتى 1290 هـ/1873 م سقطت تحت الاحتلال الروسي سنة 1293 هـ/1876 م، وأعلنت جمهورية سوفيتية سنة 1337 هـ/1918 م، وفي سنة 1343 هـ/1924 م أسست الجمهورية السوفيتية الاشتراكية، وخلال الفترة 1379 - 1404 هـ/1959 - 1983 م كان شرف رشيدوف يقود الحزب الشيوعي في أوزبكستان، وقد أدار البلاد بواسطة مافيا منظمة تشرف على الدعارة والمخدرات والقتل، فتحكم في كل شيء تمامًا.
في سنة 1411 هـ/1990 م، انتخب مجلس السوفيت الأعلى/إسلام كريموف رئيسًا تنفيذيًا، وشكر الله ميرساندوف رئيسًا للوزراء، أعلنت البلاد استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1412 هـ/1991 م.