الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الصَّفِّ
8 - {مُتِمٌّ نُورَهُ} :
قُرِئَ بالإضافة وعدمِها. ابنُ عطية: "وفي كونِ هذه الإضافة بمعنى الانفصال نَظرٌ".
قلت: هو أن اسمَ الفاعل هنا مجرّدٌ عن الزمان، لإسناده إلى الله تعالى، فليس بمعنى الحال والاستقبال ولا المُضِيِّ، وهذا نظرٌ إلى أنه صفة معنوية، والنصبُ نظرٌ إلى ظاهر لفظ الصفة، وهي في اللفظ بمعنى الماضي لأنه مسندٌ إلى اللَّه تعالى.
انتهى الكتاب المبارك، على يد عبده وابن عبده الفقير الحقير علي
ابن أحمد بن حسن، شهر الجزاني -وفقه اللَّهُ- للأخ في الله والمحبوب من أجله، بل السيد الأفضل، الزكي الأكمل، أبي عبد الله محمد بن علي، أكرمه الله تعالى، وجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، بمنِّهِ وكرمه، بتاريخ غرة شوال من عام ثلاثة وسبعين وتسعمائة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما.
انتهت المقابلة على يد الفقير إلى الله محمد بن أبي النمر لطف الله تعالى به.
تكملة التقييد الصغير التقييد الصغير لابن غازي المكناسي
عن النسخة الوحيدة المحفوظة بخزانة الزاوية الحمزية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى اللَّهُ على سيدِنا محمدٍ وآلِه.
يقول محمد بن أحمد بن غَازِي سامح اللَّه له بمنِّه وفضله:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والتسليم على سيدنا محمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
أما بعد:
فقد كان أبو العبّاس البَسِيلي، قيَّد عن شيخه الإمام ابنِ عرفةَ رحمه اللَّه تعالى تقييداً كبيراً على تفسير القرآن العزيز، وَأَوْدَعَهُ زَيادات من غيره، ثم اختصر منه نُبَذاً حسَنةً، وانقطع اختصارُه عند سورة الصف، على ما في هذه النسخة الواصلة إلينا
…
!، فاستخرتُ اللَّه تعالى في تَكميله، بذِكْرِ عُيُون نكت انتقيتُها من "التقييد الكبير"، وجعلت علامة ع للإمام ابن عرفة؛ وَمن الله سبحانه أستمِدُّ التوفيق والهداية إلى سواء الطريق.
فمِن: