الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الطَّلَاقِ
2 - {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} :
يقتضي منْعَ أخْذ الأجرة عليها، إلا أن يكون معنى إقامتِها للَّه، الإتيانُ بها على وجهها، فَلا يُنافي أخذ الأجرة.
12 - {وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} :
وفي حديث مسلم: "مَنِ اغْتَصَبَ شِبْراً مِنَ الأرْضِ ظُلْماً، طَوَّقَهُ اللَّه يَوْمَ القيامة مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ".
وفي "المعلم" من المراجعة بين المازري وشيخِه عبد الحميد في
المسألة ما هو معروف. وزاد المازري في "شرح الجوْزَقي" أن ذلك كان بعدَ ما انقطع عبدُ الحميد في آخرِ عمره للعبادة؛ إلا أن ظاهرَ كلامهما أن المسائلَ العلمية لا تثبتُ إلا بالدلائل القطعية مطلقا، والأظهرُ أن ذلك إنما يلزم فيما يرجعُ منها للعقائد، كالأحكام المتعلقة بالذات العَليَّة؛ مثل جواز رؤيته تعالى، مع تنزيهه عن الجهة والمكان، والحكم بكَونه سميعا بصيرا مع تنزيهه عن الجارحة، وأحكام النبوة وختمها، وأن غير العقائد منها كمسألتنا، وأفضلية الصحابة بعضهم على بعض، وكون
الكفار مخاطبين بالفروع أم لا على رأي الباقلاني
…
؛ والأكثر أن ثمرة ذلك خاصة بالآخرة، وكجواز كرامات الأولياء، وهو قول جمهور أهل السنة، وكون الذبيح إسماعيل أو إسحق فهذا يصحُّ إثباته بالدلائل الظنية.