الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ فُصِّلَتْ
عبر ابنُ شَاس عن سجدتها بـ "سجدة المومن" وهو وَهَم.
38 - {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا} :
جوابُه محذوف، أي فاللَّه غنيٌّ عنهم.
ع: -ورأيته بخطه أيضا-، هذه الآية كالاحتراس بعد قوله:(مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ)، فالمماثلة إِنما هي في المعاني لا في اللفظ، للعلة التَي أشِير إليهاَ هنا،َ ولقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ).
وفرَّق ابن عطية بين الأعجمى والعجمى؛ وابنُ السِّيد في "شرح آدب الكتاب" لابن قتيبة، جعلهما بمعنى واحد.
ابن بابشاذ في "مقدمته": "لولا" إنْ دخلت على المضارع كانت
للتَّحضيض، وإنْ دخلتْ على الماضي كانت للتوبيخ"؛ ونحوُه لابن عصفور وابن هشام المصري.
{أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ} :
أنشد بعض الصوفية:
إذا نَطَقَ الوُجُودُ أَصَاخَ قومٌ
…
بآذَانٍ إلى نُطْقِ الوُجُودِ
وذَاكَ النُّطْقُ ليس بِهِ انْعِجَامٌ
…
ولَكِنْ دَق عَن فَهْمِ الْبَلِيدِ
فَكُنْ فَطِناً تُنَادَى مِنْ قَرِيبٍ
…
وَلا تَكُ مَن يُّنَادَى مِن بَعِيدِ