الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الْقَدْرِ
4 - {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ} :
قيل إلى السماء الدنيا، وقيل إلى الأرض؛ حكاهما الزمخشري.
ع: سببُ الخلاف، القاعدة التي يذْكرها المازري، وابن بشير، في مِثْلِ غَسل الذكر من المذْيِ، وهل يؤخذ بأوائل الأسماء أو أواخرها؟.
4 -
{وَالرُّوحُ فِيهَا} :
الزمخشري: قيل جبريل؛ وقيل: خَلْقٌ من الملائكة، لا تَرَاهُمُ الملائكة إلا تلك الليلة.
ع: هذا أصْوبُ مما نَقَلَ ابنُ عطية، أن الرُّوحَ حَفَظَةُ الملائكة، فإنه يُوهم أن الملائكةَ لهم ذنوبٌ، وليس كذلك؛ وإنما المعروفُ أنّ بعضَهم ثبَتَ له العصمةُ، وبعضُهم لم تثبتْ له العصمة.
ابن عطية: "من" لابتداء الغاية، أي: تنزل من أجل هذه الأمور".
ع: هذا تناقضٌ؛ جَعَلَهَا للغاية، ثم فَسَّرَها بما يدُلُّ على السبب.
ونقل البَسيلي هنا عن تأليف شيخه ابن عرفة المسمى بـ "نتيجة النكتتين في بيان وحدة الليلتين"، أن هذه السَورةَ تَدُلُّ بمنْطوقها على أفْضلية ليلة القدر من خمسة أوجه:
- أولها: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ).
- وثانيها: (وَمَا أَدْرَاكَ).
وثالثها: (لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ من ألفِ شَهْرٍ).
- ورابعها: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ).
- وخامسها: (سَلَامٌ هِيَ). انتهى ملخصا.