الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَلَبُهُ صلى الله عليه وسلم النُّصْرَةَ مِنَ الْقَبَائِلِ فِي مَوَاسِمِ الْحَجّ
(حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" مَكَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ، يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ ، وَفِي الْمَوَاسِمِ بِمِنًى ، يَقُولُ: مَنْ يُؤْوِينِي؟ ، مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي؟ ، وَلَهُ الْجَنَّةُ)(1)(فلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَيُؤْوِيهِ ")(2)(حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ ، أَوْ مِنْ مُضَرَ ، فَيَأتِيهِ قَوْمُهُ ، فَيَقُولُونَ: احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنُكَ ، " وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ عز وجل " وَهُمْ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ)(3).
(1)(حم) 14496 ، انظر الصَّحِيحَة: 63 ، فقه السيرة ص148، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(حم) 14494 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(3)
(حم) 14496
(حم)، وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبَّادٍ الدِّيلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَيْتُ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ)(1)(فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ)(2)(يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا ، وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا ")(3)(وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ)(4)(فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا ، " وَهُوَ لَا يَسْكُتُ ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا ")(5)(وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، أَحْوَلُ ، ذُو غَدِيرَتَيْنِ)(6)(يَقُولُ: إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ)(7)(يَأمُرُكُمْ أَنْ تَدَعُوا دِينَ آبَائِكُمْ)(8)(يَتْبَعُهُ حَيْثُ ذَهَبَ)(9)(فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، قَالُوا: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ ، فَقُلْتُ: وَمَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ؟ ، قَالُوا: عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ)(10).
(1)(حم) 16065 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(2)
(حم) 19026 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(3)
(حم) 16066 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(4)
(حم) 19026
(5)
(حم) 16066 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(6)
(حم) 16070 ، 16067
(7)
(حم) 16066
(8)
(حم) 16067
(9)
(حم) 19026
(10)
(حم) 16066 ، انظر صحيح السيرة: ص143
(حب)، وَعَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُحَارِبِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ (1) وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا "، وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ ، وَقَدْ أَدْمَى عُرْقُوبَيْهِ وَكَعْبَيْهِ ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تُطِيعُوهُ، فَإِنَّهُ كَذَّابٌ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، قِيلَ: هَذَا غُلامُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قُلْتُ: فَمَنْ هَذَا الَّذِي يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ؟ ، قِيلَ: هَذَا عَبْدُ الْعُزَّى أَبُو لَهَبٍ. (2)
(1) الْحُلَّة: إِزَار وَرِدَاء مِنْ جِنْس وَاحِد. (فتح - ح30)
(2)
(حب) 6562 ، (خز) 159 ، (ش) 36565 ، صحيح موارد الظمآن: 1401
(حم)، وَعَنْ أَشْعَثَ قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ ، يَتَخَلَّلُهَا يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا "، وَأَبُو جَهْلٍ يَحْثِي عَلَيْهِ التُّرَابَ وَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا يَغُرَّنَّكُمْ هَذَا عَنْ دِينِكُمْ ، فَإِنَّمَا يُرِيدُ لِتَتْرُكُوا آلِهَتَكُمْ ، وَتَتْرُكُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى ، قَالَ:" وَمَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، قَالَ أَشْعَثْ: فَقُلْتُ لَهُ: انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " بَيْنَ بُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ ، مَرْبُوعٌ كَثِيرُ اللَّحْمِ ، حَسَنُ الْوَجْهِ ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ ، أَبْيَضُ شَدِيدُ الْبَيَاضِ ، سَابِغُ الشَّعْرِ "(1)
(1)(حم) 16654 ، وصححه الألباني في صحيح السيرة ص143 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَبُو الْحَيْسَرِ ، أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ مَكَّةَ ، وَمَعَهُ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، فِيهِمْ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ يَلْتَمِسُونَ الْحِلْفَ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى قَوْمِهِمْ مِنْ الْخَزْرَجِ ، " سَمِعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُمْ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ لَكُمْ إِلَى خَيْرٍ مِمَّا جِئْتُمْ لَهُ؟ "، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ ، قَالَ:" أَنَا رَسُولُ اللهِ ، بَعَثَنِي إِلَى الْعِبَادِ أَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأُنْزِلَ عَلَيَّ كِتَابٌ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْإِسْلَامَ ، وتلَا عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ "، فَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ - وَكَانَ غُلَامًا حَدَثًا -: أَيْ قَوْمِ ، هَذَا وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا جِئْتُمْ لَهُ ، فَأَخَذَ أَبُو جُلَيْسٍ حَفْنَةً مِنْ الْبَطْحَاءِ فَضَرَبَ بِهَا فِي وَجْهِ إِيَاسِ بْنِ مُعَاذٍ ، " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُمْ " ، وَانْصَرَفُوا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَكَانَتْ وَقْعَةُ بُعَاثٍ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ أَنْ هَلَكَ، فَحَدَّثَنَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ قَوْمِي عِنْدَ مَوْتِهِ ، أَنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا يَسْمَعُونَهُ يُهَلِّلُ اللهَ ، وَيُكَبِّرُهُ ، وَيَحْمَدُهُ ، وَيُسَبِّحُهُ ، حَتَّى مَاتَ ، فَمَا كَانُوا يَشُكُّونَ أَنْ قَدْ مَاتَ مُسْلِمًا ، لَقَدْ كَانَ اسْتَشْعَرَ الْإِسْلَامَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، حِينَ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا سَمِعَ " (1)
(1)(حم) 23668 ، (ك) 4831 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(جة حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَوْسِمِ ، فَيَقُولُ: أَلَا رَجُلٌ يَحْمِلْنِي إِلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي ")(1)(فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ ، فَقَالَ: " مِمَّنْ أَنْتَ؟ " ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مِنْ هَمْدَانَ ، قَالَ: فَهَلْ عِنْدَ قَوْمِكَ مِنْ مَنَعَةٍ؟ ، قَالَ: نَعَمْ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أَنْ يَحْقِرَهُ قَوْمُهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: آتِيهِمْ فَأُخْبِرُهُمْ ، ثُمَّ آتِيكَ مِنْ عَامٍ قَابِلٍ ، قَالَ: " نَعَمْ " ، فَانْطَلَقَ ، وَجَاءَ وَفْدُ الْأَنْصَارِ فِي رَجَبٍ)(2).
(1)(جة) 201 ، (ت) 2925 ، (د) 4734 ، (حم) 15229
(2)
(حم) 15229 ، فقه السيرة ص106 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.