الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ آدَابِ قَبْلِ السَّفَرِ اِخْتِيَار الصُّحْبَة الصَّالِحَة
(حم)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خَيْبَرَ ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلَانِ ، وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ: ارْجِعَا ، ارْجِعَا ، حَتَّى رَدَّهُمَا ، ثُمَّ لَحِقَ الْأَوَّلَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا ، فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّا هَاهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا ، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْخَلْوَةِ (1) "(2)
(1) الحافظ في " الفتح "(6/ 345) فسر (الخلوة) بقوله: " أي: السفر وحده " ، كما يدل عليه السياق ، انظر الصحيحة: 3134
(2)
(حم) 2719 ، 2510 ، الصَّحِيحَة: 2658 ، 3134 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(ك)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ سَفَرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ صَحِبْتَ؟ "، قَالَ: مَا صَحِبْتُ أَحَدًا ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:" الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ ، وَالثَلَاثَةُ رَكْبٌ (1) "(2)
(1) قال الألباني في الصَّحِيحَة ح62: وفي هذه الأحاديث تحريم سفر المسلم وحده ، وكذا لو كان معه آخر ، لظاهر النهي في الحديث الذي قبل هذا، ولقوله فيه:" شيطان " أي عاصٍ، كقوله تعالى (شياطين الإنس والجن) ، فإن معناه عُصَاتُهم ، كما قال المنذري.
قال الألباني: ولعل الحديث أراد السفر في الصحارى والفلوات التي قلَّما يرى المسافر فيها أحدا من الناس، فلا يدخل فيها السفر اليوم في الطرق المعبدة الكثيرة المواصلات. والله أعلم. أ. هـ
(2)
(ك) 2495 ، (هق) 10127 ، (ت) 1674 ، (د) 2607 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3524 ، الصَّحِيحَة: 62
(خ حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ [مَا أَعْلَمُ] (1) مَا سَارَ أَحَدٌ وَحْدَهُ بِلَيْلٍ أَبَدًا "(2)
(1)(خ) 2836 ، (ت) 1673
(2)
(حم) 4748 ، (جة) 3768 ، (خ) 2836 ، (ت) 1673
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْوَحْدَةِ ، أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ ، أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ "(1)
(1)(حم) 5650 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6919 ، الصَّحِيحَة: 60
(د حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَقِلُّوا الْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ الرِّجْلُ (1)) (2)(فَإِنَّ اللهَ عز وجل يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ ")(3)
(1) الهدأة: السكون عن الحركات ، أي: بعدما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطريق.
(2)
(د) 5104 ، (حم) 14322
(3)
(حم) 14322، (د) 5104 ، صحيح الجامع: 1184 ، الصَّحِيحَة: 1518 وصحيح الترغيب والترهيب: 3124
(الحميدي)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِيَّاكُمْ وَالسَّمَرَ بَعْدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَبُثُّ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ "(1)
(1)(مسند الحميدي) 1273 ، (خد) 1230 ، الصَّحِيحَة: 1752 ، 3454 ، صحيح الأدب المفرد: 938