الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَاوَلَةُ الْمُنَافِقِينَ تَثْبِيتَ يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ وَحَضِّهِمْ عَلَى عَدَمِ الْجَلَاء
(1)[الحشر: 11 - 13]
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(" حَرَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ ، وَقَطَعَ - وَهِيَ الْبُوَيْرَةُ (1) - فَنَزَلَتْ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (2) أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا (3) فَبِإِذْنِ اللهِ (4) وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} (5)) (6) (وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ:
وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ
…
حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ (7)) (8).
(1)(الْبُوَيْرَةُ) مُصَغَّر بُؤْرَةٍ ، وَهِيَ الْحُفْرَة، وَهِيَ هُنَا مَكَان مَعْرُوف بَيْن الْمَدِينَة وَبَيْن تَيْمَاء، وَهِيَ مِنْ جِهَة قِبْلَة مَسْجِد قَبَاء إِلَى جِهَة الْغَرْب. فتح (11/ 362)
(2)
أَيْ: قَطَعْتُمْ مِنْ نَخْلِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 209)
(3)
أَيْ: لَمْ تَقْطَعُوهَا. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 209)
(4)
أَيْ: فَبِأَمْرِهِ وَحُكْمِهِ الْمُقْتَضِي لِلْمَصْلَحَةِ وَالْحِكْمَةِ. تحفة الأحوذي (4/ 209)
(5)
[الحشر/5]
(6)
(خ) 3807 ، (م) 29 - (1746) ، (ت) 1552 ، (حم) 6054
(7)
أَيْ: مُنْتَشِر ، وفِي هَذَا الْحَدِيث: جَوَاز قَطْع شَجَر الْكُفَّار وَإِحْرَاقه. شرح النووي (ج 6 / ص 190)
(8)
(خ) 2201 ، (م) 30 - (1746) ، (جة) 2845
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: حَارَبَتْ يَهُودُ بَنِي النَّضِيرِ ، وَقُرَيْظَةُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ " ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، " فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ "، إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَآمَنَهُمْ " ، وَأَسْلَمُوا، " وَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ ، بَنِي قَيْنُقَاعَ - وَهُمْ رَهْطُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ -وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ الْمَدِينَةِ "(1)
(1)(م) 62 - (1766) ، (خ) 3804 ، (د) 3005 ، (حم) 6367
(د حب)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَتْ الْمَرْأَةُ مِنَ الْأَنْصَارِ تَكُونُ مِقْلَاةً (1)) (2)(فَتَحْلِفُ لَئِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ لَتُهَوِّدَنَّهُ ، فَلَمَّا أُجْلِيَتْ بَنُو النَّضِيرِ ، كَانَ فِيهِمْ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَبْنَاؤُنَا)(3)(لَا نَدَعُ أَبْنَاءَنَا ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ، قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الْغَيِّ} (4)) (5)(قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: فَمَنْ شَاءَ لَحِقَ بِهِمْ، وَمَنْ شَاءَ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ)(6).
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: الْمِقْلَاةُ: الَّتِي لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ.
(2)
(د) 2682 ، (ن) 11049
(3)
(حب) 140 ، (د) 2682، انظر صحيح موارد الظمآن: 1441
(4)
[البقرة/256]
(5)
(د) 2682 ، (حب) 140 ، (ن) 11048
(6)
(حب) 140 ، (هق) 18419