الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَاتُهُ الْخَلْقِيَّة صلى الله عليه وسلم
-
(الشمائل)، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ - وَكَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ - قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ زَمَنَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِي، فَمَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي "، هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّوْمِ؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ، أَنْعَتُ لَكَ رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، جِسْمُهُ وَلَحْمُهُ أَسْمَرُ إِلَى الْبَيَاضِ، أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ، حَسَنُ الضَّحِكِ، جَمِيلُ دَوَائِرِ الْوَجْهِ، مَلأَتْ لِحْيَتُهُ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ، قَدْ مَلأَتْ نَحْرَهُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ رَأَيْتَهُ فِي الْيَقَظَةِ ، مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنْعَتَهُ فَوْقَ هَذَا. (1)
(1) حسنه الألباني في مختصر الشمائل: 347، (حم) 3410
(خ م خد س)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا ، وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا)(1)(مَرْبُوعًا)(2)(لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ)(3)(وَهُوَ إِلَى الطُّوَلِ أَقْرَبُ)(4)(بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ)(5)(كَثَّ اللِّحْيَةِ، تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ)(6)(أَسْوَدَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ، حَسَنَ الثَّغْرِ (7) أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ (8) مُفَاضَ الْجَبِينِ (9) يَطَأُ بِقَدَمِهِ جَمِيعًا لَيْسَ لَهَا أَخْمُصُ، يُقْبِلُ جَمِيعًا ، وَيُدْبِرُ جَمِيعًا) (10) (لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ) (11) وفي رواية:(شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ)(12)(وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ ، فَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ)(13) وفي رواية: (لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ ")(14)
(1)(خ) 3356، (م) 93 - (2337)
(2)
(خ) 3358، (م) 91 - (2337)
(3)
(خ) 3356، (م) 92 - (2337)، (ت) 1724
(4)
(خد) 1155، انظر صحيح الأدب المفرد: 886
(5)
(خ) 3358، (م) 91 - (2337)، (ت) 1724
(6)
(س) 5232
(7)
الثغر: مقدم الأسنان.
(8)
هو الذي طالت أهداب عينيه وكثرت أشفارها.
(9)
أَيْ: مُسْتوي الجبين. النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 958)
(10)
(خد) 1155
(11)
(خ) 3358، (م) 91 - (2337)
(12)
(م) 92 - (2337)، (ت) 1724، (س) 5060
(13)
(خ) 5510، (م) 91 - (2337)
(14)
(خد) 1155
(خ م د حم)، وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:(سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَصِفُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ (1) لَيْسَ بِالطَّوِيلِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ (2) لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ (3) وَلَا آدَمَ (4)) (5) (وَكَانَ شَعَرُهُ رَجِلًا (6)) (7) (لَيْسَ بِجَعْدٍ (8) قَطَطٍ وَلَا سَبِطٍ (9)) (10) (يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ (11)) (12) وفي رواية:(بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ)(13) وفي رواية: (إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ)(14) وفي رواية: (إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ)(15)(وَكَانَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الْوَجْهِ)(16)(كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ (17)) (18) وفي رواية: (إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ)(19)(لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهًا لَهُ)(20)(أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ ، فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ)(21)(وَتَوَفَّاهُ اللهُ عَلَى رَأسِ سِتِّينَ سَنَةً)(22)(فَقَالَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، سِنُّ أَيِّ الرِّجَالِ هُوَ يَوْمَئِذٍ؟ ، قَالَ: كَأَشَبِّ الرِّجَالِ ، وَأَحْسَنِهِ ، وَأَجْمَلِهِ وَأَلْحَمِهِ)(23)(مَا شَانَهُ اللهُ بِالشَّيْبِ)(24)(قُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ، قَالَ رَبِيعَةُ: فَرَأَيْتُ شَعَرًا مِنْ شَعَرِهِ ، فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ ، فَسَأَلْتُ ، فَقِيلَ: احْمَرَّ مِنْ الطِّيبِ ")(25)
(1) فَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ: " لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِن وَلَا بِالْقَصِيرِ " فتح الباري (ج10ص 356)
(2)
أَيْ: أَبْيَض مُشَرَّب بِحُمْرَةِ. فتح الباري (ج 10 / ص 356)
(3)
الْمُرَاد أَنَّهُ لَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الشَّدِيد الْبَيَاض ، وَلَا بِالْآدَمِ الشَّدِيد الْأُدْمَة، وَإِنَّمَا يُخَالِط بَيَاضه الْحُمْرَة، وَالْعَرَب قَدْ تُطْلِق عَلَى مَنْ كَانَ كَذَلِكَ أَسْمَر، وَلِهَذَا جَاءَ فِي حَدِيث أَنَس عِنْد أَحْمَد وَالْبَزَّار وَابْن مَنْدَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيح وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ " أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَسْمَر " فتح الباري (ج 10 / ص 356)
(4)
آدَمَ: أسمر.
(5)
(خ) 3354، (م) 113 - (2347)
(6)
أَيْ: مُتَسَرِّح. فتح الباري (ج 10 / ص 356)
(7)
(خ) 5566
(8)
الْجُعُودَة فِي الشَّعْر: أَنْ لَا يَتَكَسَّر وَلَا يَسْتَرْسِل. فتح الباري (10/ 356)
(9)
السُّبوطة في الشَّعر: ضِدُّ الرُّجولة.
(10)
(خ) 3354، (م) 113 - (2347)
(11)
المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(12)
(خ) 5563، (م) 95 - (2338)، (س) 5235
(13)
(خ) 5565، (م) 94 - (2338)، (س) 5053
(14)
(د) 4185
(15)
(م) 96 - (2338)، (د) 4186، (س) 5061
(16)
(خ) 5567، (حم) 10055
(17)
قَالَ شَمِر: أَيْ مَالَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، كَمَا تَكَفَّأَ السَّفِينَة.
قَالَ الْأَزْهَرِيّ: هَذَا خَطَأٌ؛ لِأَنَّ هَذَا صِفَة الْمُخْتَال، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْ يَمِيل إِلَى سَمْته، وَقَصَدَ مَشْيه ، كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى:(كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَب). قَالَ الْقَاضِي: لَا بُعْدَ فِيمَا قَالَهُ شَمِر ، إِذَا كَانَ خِلْقَةً وَجِبِلَّة، وَالْمَذْمُوم مِنْهُ مَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا مَقْصُودًا. شرح النووي (ج 8 / ص 42)
(18)
(م) 82 - (2330)
(19)
(د) 4863، (ت) 1754
قال الأزهري: الاتكاء في كلام العرب ، يكون بمعنى السعي الشديد ، كذا في السراج المنير.
وقال في فتح الودود: أي يميل إلى قدام.
(20)
(خ) 5568
(21)
(خ) 3354، (م) 113 - (2347)
(22)
(خ) 5560، (م) 113 - (2347)، (ت) 3623
(23)
(حم) 12551 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(24)
(حم) 13687، (حب) 6292، (ك) 4205، انظر الصَّحِيحَة: 2096 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(25)
(خ) 3354
(م حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ الْفَمِ ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ ، مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْنِ (1)) (2)(وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ)(3)(وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ، إِذَا دَهَنَ رَأسَهُ ، لَمْ يُرَ مِنْهُ شَيْءٌ، وَإِذَا لَمْ يَدْهَنْ ، رُئِيَ مِنْهُ)(4)(فَقَالَ رَجُلٌ: وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ؟ ، قَالَ: لَا ، بَلْ كَانَ مُسْتَدِيرًا ، مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ)(5)(وَلَوْنُهَا لَوْنُ جَسَدِهِ ")(6)
(1) قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِسِمَاكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ ، قَالَ: عَظِيمُ الْفَمِ ، فَقُلْتُ: مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ؟ ، قَالَ: طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ ، فَقُلْتُ: مَا مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ؟ ، قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ. (م) 97 - (2339)
(2)
(م) 97 - (2339)، (ت) 3647، (حم) 20950
(3)
(م) 109 - (2344)، (حم) 21036
(4)
(م) 108 - (2344)، (س) 5114، (حم) 20826
(5)
(م) 109 - (2344)، (خ) 3359، (حم) 21036، (ت) 3644
(6)
(حم) 21016 ، (م) 109 - (2344)
(هق في الدلائل)، وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَحْسَنَ النَّاسِ، رَبْعَةً ، إِلَى الطُّولِ أَقْرَبَ مَا هُوَ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ (1) أَسِيلَ الْخَدَّيْنِ (2) شَدِيدَ سَوَادِ الشَّعْرِ، أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (3) إِذَا وَطِئَ بِقَدَمِهِ ، وَطِئَ بِكُلِّهَا، لَيْسَ لَهَا أَخْمَصُ، إِذَا وَضَعَ رِدَاءَهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ ، كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ " (4)
(1) المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(2)
الأسالة في الخدّ: الاستِطالة ، وأن لا يكون مُرْتَفِعَ الوجنة. النهاية (1/ 109)
(3)
أَيْ: طويل رموش العينين.
(4)
دلائل النبوة للبيهقي - (1/ 203)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4633
وقال الألباني في الضعيفة (9/ 183ح4161): قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين الزهري وأبي هريرة. وقد جاء جُلُّه مفرقاً في أحاديث:
فقوله: "كان ربعة". متفق عليه من حديث أنس، وقد خرجته في الصحيحة: 2053
وقوله: "بعيد ما بين المنكبين". متفق عليه أيضاً من حديث البراء بن عازب، وأخرجه الترمذي أيضاً في "الشمائل"(ص 13)، والبيهقي في "الدلائل"(1/ 167)
وقوله: "أهدب الأشفار". ثبت من حديث علي، وقد خرجته ثم برقم (2052)، وأخرجه البيهقي (1/ 162) من حديث أبي هريرة أيضاً.
وقوله: "إذا وطىء بقدمه بكلها؛ ليس له أخمص" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1155) ، والبيهقي (1/ 182) من طريق أخرى عن الزهري محمد بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:" كان يطأ بقدميه جميعاً ليس له أخمص ". وإسناده صحيح.
وقوله: "أسيل الخدين". في حديث أبي هريرة المذكور في "الأدب المفرد"، وروي في حديث هند بن أبي هالة؛ وهو ضعيف كما بينته هناك أيضاً (2053).
وقوله: "كأنه سبيكة فضة"، يشهد له حديث محرش الكعبي:"أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلاً، فاعتمر، ثم رجع فأصبح كبائت بها، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة". أخرجه النسائي (2/ 30)، وأحمد (3/ 426 و 4/ 69 و 5/ 380) والبيهقي (1/ 159). قلت: وإسناده صحيح.
وقوله: "شديد سواد الشعر". فيه حديثان: الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"كان رسول الله أسود اللحية، حسن الثغر". أخرجه البيهقي (1/ 164 - 165)،
وكذا البخاري في "الأدب المفرد".قلت: وسنده صحيح.
الثاني: عن أنس:"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد مُتِّعَ بالسواد، ولو عددتُ ما أقبل عليَّ من شيبه في رأسه ولحيته ، ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لُوِّنَ من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي غَيَّرَ لونَه".أخرجه البيهقي (1/ 178).قلت: وسنده حسن. أ. هـ
(الشمائل)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ، رَجِلَ الشَّعْرِ "(1)
(1) صححه الألباني في مختصر الشمائل: 10، صَحِيح الْجَامِع: 4619 ، الصَّحِيحَة: 2053
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ (1) أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، يُقْبِلُ إِذَا أَقْبَلَ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ إِذَا أَدْبَرَ جَمِيعًا) (2)(بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ ")(3)
(1) أَيْ: طويلَهُما ، والشْبح: مَدُّكَ الشيءَ. النهاية في غريب الأثر (ج2ص1076)
(2)
(حم) 9786 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(3)
(حم) 8334، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4816 ، الصَّحِيحَة: 2095
(هق في الدلائل)، وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:" كَانَ أَبْيَضَ ، مُشْرَبًا (1) بَيَاضُهُ حُمْرَةً، وَقَالَ: كَانَ أَسْوَدَ الْحَدَقَةِ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ "(2)
(1) المُشْرَب: الذي يخالِط لونَه لونٌ آخر ، من حُمرة أو غير ذلك.
(2)
دلائل النبوة للبيهقي - (1/ 156)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4621 ، 4620
(م د حم)، وَعَنْ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ:(قُلْتُ لِأَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ رضي الله عنه: أَرَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قَالَ: نَعَمْ)(1)(رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَمَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي (2)) (3)(وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ ، وَأَدْرَكْتُ ثَمَانِ سِنِينَ مِنْ حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(4)(قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ صِفَتُهُ؟)(5)(قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ مَلِيحَ الْوَجْهِ)(6)(مُقَصَّدًا (7)) (8)(إِذَا مَشَى ، كَأَنَّمَا يَهْوِي فِي صَبُوبٍ ")(9)
(1)(م) 98 - (2340)
(2)
قال مسلم بن الحجاج: مَاتَ أَبُو الطُّفَيْلِ سَنَةَ مِائَةٍ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. (م) 98 - (2340)
(3)
(م) 99 - (2340)
(4)
(حم) 23850 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(5)
(حم) 23848، (م) 99 - (2340)
(6)
(م) 98 - (2340)، (د) 4864
(7)
هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِجَسِيمٍ ، وَلَا نَحِيفٍ، وَلَا طَوِيلٍ ، وَلَا قَصِيرٍ. شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 54)
(8)
(م) 99 - (2340)، (حم) 23848
(9)
(د) 4864
(ت حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، ضَخْمَ الرَّأسِ ، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ ، طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ)(1)(عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ ، هَدِبَ الْأَشْفَارِ مُشْرَبَ الْعَيْنِ بِحُمْرَةٍ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ)(2)(تَكَفُّؤًا ، كَأَنَّمَا انْحَطَّ مِنْ صَبَبٍ)(3)(وَإِذَا الْتَفَتَ ، الْتَفَتَ جَمِيعًا)(4)(لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ")(5)
(1)(ت) 3637، انظر مختصر الشمائل: 4
(2)
(حم) 684، (خد) 1315 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(3)
(ت) 3637، انظر المشكاة: 5790
(4)
(حم) 684، (خد) 1315، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 993
(5)
(ت) 3637، (حب) 6311
(الآحاد والمثاني)، وَعَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَشَى أَقْلَعَ "(1)
(1) الآحاد والمثاني: ج4/ص445 ح2498، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4784
(حم كر)، وَعَنْ ابن عباس رضي الله عنهما قال:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي مَشْيًا يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاجِزٍ وَلَا كَسْلَانَ "(1)
وفي رواية: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَشَى ، مَشَى مُجْتَمِعًا ، لَيْسَ فِيهِ كَسَلٌ "(2)
(1) تاريخ دمشق - (4/ 61)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5016، الصَّحِيحَة: 2140
(2)
(حم) 3034، انظر الصَّحِيحَة: 2086 ، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(ك)، وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَشَى لَمْ يَلْتَفِتْ "(1)
(1)(ك) 7794، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4786 ، الصَّحِيحَة: 2086
(حب)، وَعَنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ:" ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا "(1)
(1)(حب) 6290 ، وقال الألباني: حسن الإسناد ، وهو قطعة من حديثه الطويل في نزول آية التخيير ، وتقدم في (4176): م.
(خ)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" مَا مَسِسْتُ خَزَّةً وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلَا عَنْبَرَةً أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ عَرَقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "(1)
(1)(خ) 1872 ، (م) 81 - (2330)
(م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْأُولَى ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا ، قَالَ: وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي ، فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ رِيحًا ، كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ (1) "(2)
(1) هِيَ السَّقْط الَّذِي فِيهِ مَتَاع الْعَطَّار. النووي (ج 8 / ص 40)
(2)
(م) 80 - (2329)
(ش)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ "(1)
(1)(ش) 26332، ابن سعد (1/ 399)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4988، الصَّحِيحَة: 2137
(خ م ت س د جة)،وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السُّوَائِيُّ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(بِمَكَّةَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ)(2)(فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ ")(3)(فَلَمَّا كَانَ بِالْهَاجِرَةِ (4) خَرَجَ بِلَالٌ رضي الله عنه فَنَادَى بِالصَّلَاةِ) (5)(وَإِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ)(6)(فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا ، يَقُولُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، يَقُولُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ)(7)(" فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(8)(فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ " ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ)(9)(فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ شَيْئًا ، أَخَذَ مِنْ بَلَلِ يَدِ صَاحِبِهِ)(10) وفي رواية: (وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي ، " فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنْ الْمِسْكِ ")(11)
(1)(خ) 607
(2)
(م) 249 - (503) ، (خ) 607
(3)
(خ) 369 ، (م) 249 - (503) ، (ت) 197
(4)
أَيْ: وقت الظّهيرة.
(5)
(م) 250 - (503) ، (خ) 608
(6)
(ت) 197 ، (حم) 18781
(7)
(م) 249 - (503) ، (خ) 608 ، (س) 643 ، (د) 520
(8)
(خ) 477
(9)
(خ) 185
(10)
(خ) 369 ، (م) 250 - (503)
(11)
(خ) 3553 ، (حم) 18789
(م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا ، ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ (1) الْيُسْرَى) (2)(كَأَنَّهُ جُمْعٌ (3) - وَقَالَ بِيَدِهِ فَقَبَضَهَا -) (4)(عَلَيْهِ خِيلَانٌ (5) كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ ") (6)
(1) قَالَ الْجُمْهُور: النُّغْض وَالنَّغْض وَالنَّاغِض: أَعْلَى الْكَتِف.
وَقِيلَ: هُوَ الْعَظْمُ الرَّقِيقُ الَّذِي أَعْلَى طَرَفه.
وَقِيلَ: مَا يَظْهَرُ مِنْهُ عِنْد التَّحَرُّك. شرح النووي على مسلم (ج 8 / ص 65)
(2)
(م) 112 - (2346)
(3)
يَعْنِي: الْكَفَّ الْمُجْتَمِعَ.
(4)
(حم) 20789، (م) 112 - (2346)
(5)
جَمْع (خَال)، وَهُوَ الشَّامَة فِي الْجَسَد. شرح النووي (ج 8 / ص 65)
(6)
(م) 112 - (2346)، (حم) 20789
(تمام الرازي في فوائده)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اهْتَمَّ ، قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ "(1)
(1) فوائد تمام (2/ 123 ح624)، قال الشيخ الألباني - تحت حديث " 4237 " في السلسلة الضعيفة ص244 يشير إلى حديث " كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها " وهو كما ترى حديث آخر .... وكنت قد خرَّجْتُه في الضعيفة برقم: 707 ثم قررت نقله إلى الصحيحة ، لطريق أخرى وقفتُ عليها في صحيح ابن حبان - الاحسان - واستدركته على الهيثمي في موارد الظمآن ".
والحديث في صحيح موارد الظمآن برقم " 1776 - 6405 " بلفظ " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه شيء أخذ بلحيته هكذا - وقبض ابن مسهر على لحيته "، وقال الشيخ في تخريجه:" حسن لغيره - الضعيفة: 707 ، التحقيق الثاني ، و 4237 ". أ. هـ
قال صاحب كتاب " تراجعات الألباني": وقد بحثتُ عن الحديث في الصحيحة ولم أجده، فلعل الشيخ أراد أنه سينقله إلى الصحيحة ، ولم يفعل لأمر لَا نعلمه ، والله أعلم. أ. هـ
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ في قصة موت سعد بن معاذ: فَرَجَعَ إِلَى قُبَّتِهِ الَّتِي ضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ عَائِشَةُ: فَحَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ، قَالَتْ: فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَعْرِفُ بُكَاءَ عُمَرَ مِنْ بُكَاءِ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَنَا فِي حُجْرَتِي، وَكَانُوا كَمَا قَالَ اللهُ عز وجل:{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (1) قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ: فَقُلْتُ: أَيْ أُمَّهْ، فَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ؟، قَالَتْ:" كَانَتْ عَيْنُهُ لَا تَدْمَعُ عَلَى أَحَدٍ، وَلَكِنَّهُ كَانَ إِذَا وَجِدَ (2) فَإِنَّمَا هُوَ آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ "(3)
(1) سورة: الفتح آية رقم: 29
(2)
أَيْ: حَزِن.
(3)
(حم) 25140 ، (حب) 7028 ، (ش) 36796 ، انظر الصَّحِيحَة: 67، صحيح موارد الظمآن: 1413 ، وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.