الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِجْلَاءُ بَنِي قَيْنُقَاع
(د)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" لَمَّا أَصَابَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشًا يَوْمَ بَدْرٍ ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، جَمَعَ الْيَهُودَ فِي سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ يَهُودٍ ، أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قُرَيْشًا "، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ ، لَا يَغُرَّنَّكَ مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا أَغْمَارًا (1) لَا يَعْرِفُونَ الْقِتَالَ ، إِنَّكَ لَوْ قَاتَلْتَنَا لَعَرَفْتَ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ وَأَنَّكَ لَمْ تَلْقَ مِثْلَنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ:{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا} بِبَدْرٍ {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ، يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأيَ الْعَيْنِ ، وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ} (2). (3)(ضعيف)
(1)(أَغْمَارًا): جَمْع غُمْر (بِالضَّمِّ) وهو الْجَاهِل الْغِرّ ، الَّذِي لَمْ يُجَرِّب الْأُمُور. عون المعبود - (ج 6 / ص 479)
(2)
[آل عمران/12، 13]
(3)
(د) 3001
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ ، " إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ "، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ (1)" فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ يَهُودَ ، أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا "، فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ) (2)(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ذَلِكَ أُرِيدُ (3) أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا "، فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ذَلِكَ أُرِيدُ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ:) (4)(أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَرْضَ للهِ وَرَسُولِهِ، وَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ (5) مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ) (6)(فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا (7) فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَرْضَ لِلهِ وَرَسُولِهِ (8) ") (9)
(1) هو الْبَيْتُ الَّذِي تُقْرَأ فِيهِ التَّوْرَاة. فتح الباري (ج 19 / ص 404)
(2)
(خ) 6545 ، (م) 61 - (1765)
(3)
أَيْ: بِقَوْلِي أَسْلِمُوا ، أَيْ: إِنْ اِعْتَرَفْتُمْ أَنَّنِي بَلَّغْتُكُمْ ، سَقَطَ عَنِّي الْحَرَجُ. فتح الباري (ج 19 / ص 404)
(4)
(خ) 6916 ، (م) 61 - (1765)
(5)
أَيْ: أُخْرِجكُمْ.
(6)
(خ) 2996 ، (م) 61 - (1765)
(7)
أَيْ: فَمَنْ وَجَدَ بِمَالِهُ شَيْئًا مِنْ الْمَحَبَّة. فتح الباري (ج 19 / ص 404)
(8)
الْمُرَاد: أَنَّ الْحُكْم للهِ فِي ذَلِكَ وَلِرَسُولِهِ ، لِكَوْنِهِ الْمُبَلِّغَ عَنْهُ ، الْقَائِمَ بِتَنْفِيذِ أَوَامِرِهِ. فتح الباري (ج 19 / ص 404)
(9)
(م) 61 - (1765) ، (خ) 6916 ، (د) 3003 ، (حم) 9825
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: حَارَبَتْ يَهُودُ بَنِي النَّضِيرِ ، وَقُرَيْظَةُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ " ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، " فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ "، إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَآمَنَهُمْ " ، وَأَسْلَمُوا، " وَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ ، بَنِي قَيْنُقَاعَ - وَهُمْ رَهْطُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ -وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ الْمَدِينَةِ "(1)
(1)(م) 62 - (1766) ، (خ) 3804 ، (د) 3005 ، (حم) 6367