الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سِيرَتُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَدِينَة
(خ)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ: مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا مِنْ وَفَاتِهِ ، مَا عَدُّوا إِلَّا مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. (1)
(1)(خ) 3719
(خ حم)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضي الله عنهما)(1)(فَجَعَلَا يُقْرِئَانِ النَّاسَ الْقُرْآنَ)(2)(ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا)(3)(بِلَالٌ وَسَعْدٌ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رضي الله عنهم ، ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " ثُمَّ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَعَلَ الْإِمَاءُ)(4)(وَالصِّبْيَانَ يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَاءَ ، قَالَ: فَمَا جَاءَ حَتَّى قَرَأتُ: {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، فِي سُوَرٍ)(5)(مِنْ الْمُفَصَّلِ)(6).
(1)(خ) 4657
(2)
(حم) 18535 ، (خ) 4657
(3)
(خ) 3709
(4)
(خ) 3710
(5)
(خ) 4657
(6)
(خ) 3710 ، (حم) 18535
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ لِقُدُومِهِ بِحِرَابِهِمْ فَرَحًا بِذَلِكَ. (1)
(1)(حم) 12670 ، (د) 4923 ، انظر المشكاة: 5962
(حم حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَتْ الْحَبَشَةُ يَزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَرْقُصُونَ)(1)(وَيَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامٍ لَا يَفْهَمُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا يَقُولُونَ؟ ")(2)(قَالُوا: يَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ)(3).
(1)(حم) 12562 ، (حب) 5870 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(حب) 5870 ، (حم) 12562، انظر صحيح موارد الظمآن: 1688
(3)
(حم) 12562 ، (حب) 5870
(خ حم حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه ")(1)(وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْتَلِفُ إِلَى الشَّامِ ، وَكَانَ يُعْرَفُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُعْرَفُ)(2)(قَالَ: فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ ، فَيَقُولُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ ، فَيَقُولُ: هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ، قَالَ: فَيَحْسِبُ الْحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الْخَيْرِ، فَالْتَفَتَ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ لَحِقَهُمْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا فَارِسٌ قَدْ لَحِقَ بِنَا، " فَالْتَفَتَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اللَّهُمَّ اصْرَعْهُ " ، فَصَرَعَهُ الْفَرَسُ، ثُمَّ قَامَتْ تُحَمْحِمُ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ ، مُرْنِي بِمَا شِئْتَ قَالَ: " فَقِفْ مَكَانَكَ ، لَا تَتْرُكَنَّ أَحَدًا يَلْحَقُ بِنَا "، قَالَ: فَكَانَ أَوَّلَ النَّهَارِ جَاهِدًا عَلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ آخِرَ النَّهَارِ مَسْلَحَةً لَهُ)(3)(فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ ، نَزَلَا الْحَرَّةَ)(4)(ثُمَّ بَعَثَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ البادية لِيُؤْذِنَ بِهِمَا الْأَنْصَارَ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا زُهَاءَ خَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيْهِمَا)(5)(فَجَاءُوا إِلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِمَا ، وَقَالُوا: ارْكَبَا آمِنَيْنِ مُطَاعَيْنِ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ)(6)(وَحَفُّوا حَوْلَهُمَا بِالسِّلَاحِ)(7)(فَقِيلَ فِي الْمَدِينَةِ: جَاءَ نَبِيُّ اللهِ، جَاءَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَشْرَفُوا يَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ: جَاءَ نَبِيُّ اللهِ، جَاءَ نَبِيُّ اللهِ)(8)(" فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ حَتَّى نَزَلَ إِلَى جَانِبِ دَارِ أَبِي أَيُّوبَ ، فَإِنَّهُ لَيُحَدِّثُ أَهْلَهَا)(9)(إِذْ سَمِعَ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ رضي الله عنه وَهُوَ فِي نَخْلٍ لِأَهْلِهِ يَخْتَرِفُ لَهُمْ، فَعَجِلَ أَنْ يَضَعَ الَّذِي يَخْتَرِفُ لَهُمْ فِيهَا ، فَجَاءَ وَهِيَ مَعَهُ)(10)(يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ)(11)(فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهَا آمَنْتُ بِكَ، وَإِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَرَفْتُ أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ)(12)(قَالَ: " سَلْ "، قَالَ: مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وفي رواية: (مَا أَوَّلُ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ)(13) وَمَا أَوَّلُ مَا يَأكُلُ مِنْهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَمِنْ أَيْنَ يُشْبِهُ الْوَلَدُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ؟) (14) وفي رواية: (وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ ، وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ؟ ، قَالَ: " أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا (15)" فَقَالَ عَبْدُ اللهِ:) (16) (جِبْرِيلُ؟، قَالَ: " نَعَمْ " ، قَالَ: ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، " فَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآية: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} (17) أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنْ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ) (18) وفي رواية:(أَمَّا أَوَّلُ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ ، فَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَتَحْشُرُهُمْ إِلَى الْمَغْرِبِ)(19)(وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ)(20) وفي رواية: (رَأسُ ثَوْرٍ وَكَبِدُ حُوتٍ)(21) وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ ، فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ ، كَانَ الشَّبَهُ لَهُ ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا ، كَانَ الشَّبَهُ لَهَا ") (22) (قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ) (23) (وَأَنَّكَ جِئْتَ بِحَقٍّ) (24) (ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ) (25)(قَدْ عَلِمَتْ يَهُودُ أَنِّي سَيِّدُهُمْ وَابْنُ سَيِّدِهِمْ، وَأَعْلَمُهُمْ وَابْنُ أَعْلَمِهِمْ)(26)(فَأَخْبِئْنِي عِنْدَكَ وَابْعَثْ إِلَيْهِمْ)(27)(وَاسْأَلَهُمْ عَنِّي: أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ)(28)(قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا أَنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ)(29)(فَإِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ ، بَهَتُونِي عِنْدَكَ)(30)(وَقَالُوا فِيَّ مَا لَيْسَ فِيَّ)(31)(قَالَ: " فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(32)(فَأَقْبَلُوا فَدَخَلُوا عَلَيْهِ)(33)(وَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ الْبَيْتَ)(34)(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ، وَيْلَكُمْ ، اتَّقُوا اللهَ، فَوَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ حَقًّا، وَأَنِّي جِئْتُكُمْ بِحَقٍّ ، فَأَسْلِمُوا " ، فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا نَعْلَمُهُ)(35)(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " فَأَيُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ؟ " ، قَالُوا: وَخَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا، وَعَالِمُنَا وَابْنُ عَالِمِنَا ، وَأَفْقَهُنَا وَابْنُ أَفْقَهِنَا)(36)(وَسَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا)(37)(قَالَ: " أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ؟ " ، قَالُوا: حَاشَى للهِ ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ، قَالَ: " أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ؟ " ، قَالُوا: حَاشَى للهِ ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ، قَالَ: " أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ؟ " ، قَالُوا: حَاشَى للهِ ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ، قَالَ: " يَا ابْنَ سَلَامٍ، اخْرُجْ عَلَيْهِمْ " ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ، اتَّقُوا اللهَ، فَوَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ ، وَأَنَّهُ جَاءَ بِحَقٍّ، فَقَالُوا: كَذَبْتَ)(38)(فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالُوا: هُوَ شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا)(39)(وَجَاهِلُنَا وَابْنُ جَاهِلِنَا)(40)(وَانْتَقَصُوهُ)(41)(وَوَقَعُوا فِيهِ)(42)(" فَأَخْرَجَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(43)(فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ: هَذَا الَّذِي كُنْتُ أَتَخَوَّفُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللهِ)(44)(قَدْ أَخْبَرْتُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ)(45)(ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّ بُيُوتِ أَهْلِنَا أَقْرَبُ؟ " ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: أَنَا يَا نَبِيَّ اللهِ ، هَذِهِ دَارِي وَهَذَا بَابِي، قَالَ: " فَانْطَلِقْ فَهَيِّئْ لَنَا مَقِيلًا " ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: قُومَا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ)(46).
(1)(خ) 3699
(2)
(حم) 14095 ، (خ) 3699
(3)
(خ) 3699 ، (حم) 13228
(4)
(حم) 14095 ، (ش) 31812 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
مسند عبد بن حميد: 1269 ، (حم) 13342 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(خ) 3699
(7)
(حم) 13228 ، (خ) 3699
(8)
(خ) 3699
(9)
(حم) 13228 ، (خ) 3699
(10)
(خ) 3699
(11)
(خ) 3723
(12)
(حم) 13895 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(13)
(حم) 13895
(14)
(حم) 12076 ، (خ) 3151
(15)
أي: قبل قليل.
(16)
(خ) 3151
(17)
[البقرة/97]
(18)
(خ) 4210
(19)
(حم) 13895
(20)
(خ) 4210
(21)
(حب) 7423 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 1908 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(22)
(خ) 3151
(23)
(خ) 3723
(24)
(خ) 3699
(25)
(خ) 3151
(26)
(خ) 3699
(27)
(حم) 13895
(28)
(حم) 12076 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(29)
(خ) 3699
(30)
(خ) 3151
(31)
(خ) 3699
(32)
(حم) 12076 ، (خ) 3699
(33)
(خ) 3699
(34)
(خ) 3151
(35)
(خ) 3699 ، (حم) 13228
(36)
(حم) 12076 ، (خ) 3699
(37)
(خ) 3699
(38)
(خ) 3699
(39)
(خ) 3723
(40)
(حم) 12076
(41)
(خ) 4210
(42)
(خ) 3151
(43)
(خ) 3699
(44)
(حم) 12076 ، (خ) 4210
(45)
(حم) 13895
(46)
(خ) 3699 ، (حم) 13228
(حم)، وَعَنْ أَبِي صَخْرٍ الْعُقَيْلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: جَلَبْتُ جَلُوبَةً (1) إِلَى الْمَدِينَةِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ بَيْعَتِي قُلْتُ: لَأَلْقَيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَأَسْمَعَنَّ مِنْهُ ، فَتَلَقَّانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما يَمْشُونَ فَتَبِعْتُهُمْ حَتَّى كُنْتُ خَلْفَهُمْ ، فَأَتَوْا عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ ، نَاشِرًا التَّوْرَاةَ يَقْرَؤُهَا ، يُعَزِّي بِهَا نَفْسَهُ عَلَى ابْنٍ لَهُ فِي الْمَوْتِ ، كَأَحْسَنِ الْفِتْيَانِ وَأَجْمَلِهِ ، " فَمَالَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ ، وَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، هَلْ تَجِدُ فِي كِتَابِكَ هَذَا صِفَتِي وَمَخْرَجِي؟ ، فَقَالَ بِرَأسِهِ هَكَذَا - أَيْ: لَا - فَقَالَ ابْنُهُ - وَهُوَ فِي الْمَوْتِ -: إِي وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى ، إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِنَا هَذَا صِفَتَكَ وَمَخْرَجَكَ ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَقِيمُوا الْيَهُودَ عَنْ أَخِيكُمْ ، ثُمَّ وَلِيَ كَفَنَهُ ، وَحَنَّطَهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ "(2)
(1) الجَلُوبة: ما يُجْلَبُ للبَيْع من كل شيءٍ. لسان العرب - (ج 1 / ص 268)
(2)
(حم) 23539 ، انظر الصَّحِيحَة: 3269 ، صحيح السيرة ص73
(ت حم)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ)(1)(إِنَّا نَسْأَلُكَ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ)(2)(لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ)(3)(فَإِنْ أَنْبَأتَنَا بِهِنَّ عَرَفْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ وَاتَّبَعْنَاكَ)(4)(قَالَ: " سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ، وَلَكِنْ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عليه السلام عَلَى بَنِيهِ ، لَئِنْ حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الْإِسْلَامِ ")(5)(فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ ، وقَالُوا: ذَلِكَ لَكَ ، قَالَ: " فَسَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ")(6)(قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ عَلَامَةِ النَّبِيِّ؟ ، قَالَ: " تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ " ، قَالُوا: أَخْبِرْنَا كَيْفَ تُؤَنِّثُ الْمَرْأَةُ ، وَكَيْفَ تُذْكِرُ؟ ، قَالَ: " يَلْتَقِي الْمَاءَانِ ، فَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَتْ ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ آنَثَتْ " ، قَالُوا: صَدَقْتَ)(7)(فَأَخْبِرْنَا أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ؟ ، قَالَ: " فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا ، وَطَالَ سَقَمُهُ ، فَنَذَرَ للهِ نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللهُ مِنْ سَقَمِهِ ، لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ ، وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ ، وَكَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانُ الْإِبِلِ ، وَأَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانُهَا ")(8) وفي رواية: (كَانَ يَشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا (9) فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا (10) يُلَائِمُهُ إِلَّا لُحُومَ الْإِبِلِ وَأَلْبَانَهَا ، فَلِذَلِكَ حَرَّمَهَا (11) ") (12) (فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ:" اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ ") (13)(قَالُوا: أَخْبِرْنَا مَا هَذَا الرَّعْدُ؟ ، قَالَ: " مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَةِ اللهِ عز وجل مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، بِيَدِهِ مِخْرَاقٌ (14) مِنْ نَارٍ يَزْجُرُ بِهِ السَّحَابَ ، يَسُوقُهُ حَيْثُ أَمَرَ اللهُ " ، قَالُوا: فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ؟) (15) (قَالَ: " زَجْرُهُ السَّحَابَ إذَا زَجَرَهُ (16) حَتَّى يَنْتَهِي إلَى حَيْثُ أَمَرَه ") (17) (قَالُوا: صَدَقْتَ، إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الَّتِي نُبَايِعُكَ إِنْ أَخْبَرْتَنَا بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا لَهُ مَلَكٌ يَأتِيهِ بِالْخَبَرِ ، فَأَخْبِرْنَا مَنْ صَاحِبكَ؟ ، قَالَ: " جِبْرِيلُ عليه السلام " ، قَالُوا: جِبْرِيلُ؟ ، ذَاكَ عَدُوُّنَا الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَالْقِتَالِ وَالْعَذَابِ ، لَوْ قُلْتَ مِيكَائِيلَ ، الَّذِي يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ وَالنَّبَاتِ وَالْقَطْرِ) (18) (لَتَابَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ ، قَالَ: " فَمَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ؟ " ، قَالُوا: إِنَّهُ عَدُوُّنَا ، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ اللهُ عز وجل: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ، مَنْ كَانَ عَدُوًّا للهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ، فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ، وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ، وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ، أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (19) فَعِنْدَ ذَلِكَ بَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ) (20).
(1)(حم) 2483 ، (ت) 3117
(2)
(حم) 2483 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(3)
(حم) 2514 ، الصَّحِيحَة: 1872 ، وصححه أحمد شاكر في (حم) 2514
(4)
(حم) 2483
(5)
(حم) 2514
(6)
(حم) 2514
(7)
(حم) 2483
(8)
(حم) 2514
(9)
(عِرْق النَّسَا): وَجَعٌ يَبْتَدِئُ مِنْ مَفْصِلِ الْوَرِكِ ، وَيَنْزِلُ مِنْ جَانِبِ الْوَحْشِيِّ عَلَى الْفَخِذِ، وَرُبَّمَا اِمْتَدَّ إِلَى الرُّكْبَةِ وَإِلَى الْكَعْبِ، وَالنَّسَا: وَرِيدٌ يَمْتَدُّ عَلَى الْفَخِذِ مِنْ الْوَحْشِيِّ إِلَى الْكَعْبِ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 444)
(10)
أَيْ: مِنْ الْمَأكُولَاتِ وَالْمَشْرُوبَاتِ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 444)
(11)
أَيْ: لُحُومَ الْإِبِلِ وَأَلْبَانَهَا. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 444)
(12)
(ت) 3117 ، (حم) 2483
(13)
(حم) 2514
(14)
(المَخَارِيقُ): جَمْعُ مِخْرَاقٍ ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ ثَوْبٌ يُلَفُّ وَيَضْرِبُ بِهِ الصِّبْيَانُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأَرَادَ بِهِ هُنَا آلَةً تَزْجُرُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ السَّحَابَ. تحفة (7/ 444)
(15)
(حم) 2483 ، (ت) 3117
(16)
(إِذَا زَجَرَهُ) أَيْ: إِذَا سَاقَهُ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى:{فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ تَزْجُرُ السَّحَابَ، أَيْ: تَسُوقُهُ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 444)
(17)
(ت) 3117
(18)
(حم) 2483
(19)
[البقرة/97 - 101]
(20)
(حم) 2514
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنْ الْيَهُودِ)(1)(لَمْ يَبْقَ عَلَى ظَهْرِهَا يَهُودِيٌّ إِلَّا أَسْلَمَ ")(2)
(1)(خ) 3725 ، (م) 31 - (2793)
(2)
(م) 31 - (2793) ، (خ) 3725 ، (حم) 8536
(خ حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ)(1) وفي رواية: (قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ)(2)(فَكَانَ يَخْضِبُ رَأسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ (3)) (4)(حَتَّى يَقْنَأَ شَعْرُهُ)(5).
(1)(خ) 3705 ، (م) 101 - (2341) ، (حم) 11983
(2)
(خ) 3705
(3)
الكَتَمُ بالتحريك: نبات يُخلط مع الوسْمة للخضاب الأَسود.
قال الأَزهري: الكَتَم نبت فيه حُمرة ، وروي عن أَبي بكر رضي الله عنه أَنه كان يصبُغ بالحِنَاء والكَتَم.
قال ابن الأَثير في تفسير الحديث: يشبه أَن يُراد به استعمال الكَتَم مفرداً عن الحناء ، فإن الحِناء إذا خُضِب به مع الكتم جاء أَسود ، وقد صح النهي عن السواد ، قال: ولعل الحديث بالحناء أَو الكَتم على التخيير ، ولكن الروايات على اختلافها (بالحناء والكتم).
وقال أبَو حنيفة: يُشَبَّب الحناء بالكتم ليشتدّ لونه. لسان العرب (ج12 / ص 506)
(4)
(حم) 13353 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(5)
(حم) 13074 ، (خ) 3705 ، (م) 101 - (2341)