الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلْإِكْثَارُ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى اَلنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجُمُعَة
(د)، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ (1) وَفِيهِ النَّفْخَةُ (2) فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَلَاةِ فِيهِ ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ (3)؟ ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ " (4)
(1) أَيْ: الصَّيْحَة ، وَالْمُرَاد بِهَا الصَّوْت الْهَائِل الَّذِي يَمُوت الْإِنْسَان مِنْ هَوْله وَهِيَ النَّفْخَة الْأُولَى.
(2)
أَيْ: النَّفْخَة الثَّانِيَة.
(3)
أَيْ: قَدْ بَلِيتَ.
وقال الشيخ الألباني في الصَّحِيحَة 1527: (فائدة) قوله: (أَرَمْتَ)، قال الحربي: كذا يقول المحدثون ، ولا أعرف وجهه ، والصواب: أَرْمَمْت ، أي: صِرْتَ رَمِيما ، كما قال تعالى:{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} . [يس/78]
(4)
(د) 1047 ، (س) 1374