الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُكْرَهُ مِنْ الْهَيْئَاتِ فِي الصَّلَاة
(حب)، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَتَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ ، وَبَعَثَ بِهِ مَعِي ، فَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ ، وفيها: " وَلَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ (1) مِنْهُ شَيْءٌ، وَلَا يَحْتَبِيَنَّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ ، وَلَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَشِقُّهُ بَادٍ، وَلَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ عَاقِصًا (2) شَعْرَهُ " (3)
(1) المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(2)
العقص: لَيُّ الشعر ولفه وإدخال أطرافه في أصوله.
(3)
(حب) 6559 ، (ك) 1447 ، (هق) 7047 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2198، 2238، وصحيح موارد الظمآن: 661
(خ م)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أُمِرْنَا أَنْ نَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ)(1)(عَلَى الْجَبْهَةِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ (2) - وَالْيَدَيْنِ ، وَالرُّكْبَتَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ ، وَلَا نَكْفِتَ) (3)(ثَوْبًا وَلَا شَعَرًا (4) ") (5)
(1)(خ) 777 ، (م) 227 - (490) ، (ت) 273 ، (س) 1093
(2)
وفي رواية (جة) 884: " وَكَانَ يَعُدُّ الْجَبْهَةَ وَالْأَنْفَ وَاحِدًا "
(3)
(خ) 779 ، (م) 230 - (490) ، (س) 1097 ، (حم) 2658
(4)
الْكَفْت: هُوَ الضَّمّ ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْكَفّ ، وَالْمُرَاد أَنَّهُ لَا يَجْمَع ثِيَابه وَلَا شَعْره، وَظَاهِره يَقْتَضِي أَنَّ النَّهْي عَنْهُ فِي حَال الصَّلَاة، وَإِلَيْهِ جَنَحَ الدَّاوُدِيّ، وَتَرْجَمَ الْمُصَنِّف بَعْد قَلِيل " بَاب لَا يَكُفّ ثَوْبه فِي الصَّلَاة " وَهِيَ تُؤَيِّد ذَلِكَ، وَرَدَّهُ عِيَاض بِأَنَّهُ خِلَاف مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور، فَإِنَّهُمْ كَرِهُوا ذَلِكَ لِلْمُصَلِّي ، سَوَاء فَعَلَهُ فِي الصَّلَاة أَوْ قَبْل أَنْ يَدْخُل فِيهَا، قِيلَ: وَالْحِكْمَة فِي ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا رَفَعَ ثَوْبه وَشَعْره عَنْ مُبَاشَرَة الْأَرْض أَشْبَهَ الْمُتَكَبِّر. فتح الباري (ج 3 / ص 204)
(5)
(خ) 777 ، (م) 228 - (490) ، (ت) 273 ، (س) 1093
(جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:" أُمِرْنَا أَلَا نَكُفَّ شَعَرًا وَلَا ثَوْبًا (1) وَلَا نَتَوَضَّأَ مِنْ مَوْطِئٍ (2) "(3)
(1) قَوْلُهُ: (لَا نَكُفّ شَعْرًا وَلَا ثَوْبًا) أَيْ: لَا نَقِيهِمَا مِنْ التُّرَاب إِذَا صَلَّيْنَا صِيَانَة لَهُمَا عَنْ التَّتْرِيب ، وَلَكِنْ نُرْسِلهُمَا حَتَّى يَقَعَا عَلَى الْأَرْض فَيَسْجُدَا مَعَ الْأَعْضَاء ، كَذَا فِي مَعَالِم السُّنَن. عون المعبود (ج 1 / ص 233)
(2)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمَوْطِئ مَا يُوطَأ فِي الطَّرِيق مِنْ الْأَذَى ، وَأَصْله الْمَوْطُوء ، وَإِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُعِيدُونَ الْوُضُوء لِلْأَذَى إِذَا أَصَابَ أَرْجُلهمْ لَا أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَغْسِلُونَ أَرْجُلهمْ وَلَا يُنَظِّفُونَهَا مِنْ الْأَذَى إِذَا أَصَابَهَا اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْعِرَاقِيّ يَحْتَمِل أَنْ يُحْمَل الْوُضُوء عَلَى الْوُضُوء اللُّغَوِيّ وَهُوَ التَّنْظِيف فَيَكُون الْمَعْنَى أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَغْسِلُونَ أَرْجُلهمْ مِنْ الطِّين وَنَحْوهَا وَيَمْشُونَ عَلَيْهِ بِنَاء عَلَى أَنَّ الْأَصْل فِيهِ الطَّهَارَة، وَحَمَلَهُ الْإِمَام الْبَيْهَقِيُّ عَلَى النَّجَاسَة الْيَابِسَة وَأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَغْسِلُونَ الرِّجْل مِنْ مَسّهَا ، وَبَوَّبَ عَلَيْهِ فِي الْمَعْرِفَة " بَاب النَّجَاسَة الْيَابِسَة يَطَؤُهَا بِرِجْلِهِ أَوْ يَجُرّ عَلَيْهَا ثَوْبه ".
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ قَوْل غَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم ، قَالُوا: إِذَا وَطِئَ الرَّجُل عَلَى الْمَكَان الْقَذِر أَنَّه لَا يَجِب عَلَيْهِ غَسْل الْقَدَم إِلَّا أَنْ يَكُون رَطْبًا ، فَيَغْسِل مَا أَصَابَهُ اِنْتَهَى. عون المعبود - (ج 1 / ص 233)
(3)
(جة) 1041 ، وصححه الألباني في الإرواء: 183
(م)، وَعَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي وَرَأسُهُ مَعْقُوصٌ مِنْ وَرَائِهِ ، فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: مَا لَكَ وَرَأسِي؟ ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ "(1)
(1)(م) 232 - (492) ، (س) 1114 ، (د) 647 ، (حم) 2768
(ت د)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ:(مَرَّ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ)(1)(وَهُوَ يُصَلِّي قَائِمًا وَقَدْ غَرَزَ ضَفْرَهُ فِي قَفَاهُ (2) فَحَلَّهَا أَبُو رَافِعٍ ، فَالْتَفَتَ حَسَنٌ إِلَيْهِ مُغْضَبًا ، فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: أَقْبِلْ عَلَى صَلَاتِكَ وَلَا تَغْضَبْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" ذَلِكَ كِفْلُ الشَّيْطَانِ (3) ") (4)
(1)(ت) 384
(2)
أَيْ: لَوَى شَعْره وَأَدْخَلَ أَطْرَافه فِي أُصُوله، وَالْمُرَاد مِنْ الضَّفْر: الْمَضْفُور مِنْ الشَّعْر ، وَأَصْل الضَّفْر الْفَتْل وَالضَّفِير وَالضَّفَائِر: هِيَ الْعَقَائِص الْمَضْفُورَة. قَالَهُ الْخَطَّابِيّ. عون المعبود - (ج 2 / ص 167)
(3)
قَوْلُهُ: (كِفْل الشَّيْطَان): أَيْ مَوْضِع قُعُود الشَّيْطَان،
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخَطَّابِيّ: وَأَمَّا الْكِفْل فَأَصْله أَنْ يَجْمَع الْكِسَاء عَلَى سَنَام الْبَعِير ثُمَّ يَرْكَب.
وَإِنَّمَا أَمَرَهُ بِإِرْسَالِ الشَّعْر لِيَسْقُط عَلَى الْمَوْضِع الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ صَاحِبه مِنْ الْأَرْض فَيَسْجُد مَعَهُ. عون المعبود (ج 2 / ص 167)
وقال الشيخ الألباني في الصَّحِيحَة: 2386: قوله (معقوص الشعر) أَيْ: مجموع بعضه إلى بعض كالمضفور ، وهذا لمن كان له شعر طويل على عادة العرب قديما ، فنهى عن ذلك وأمر بنشره ليكون سجوده أتمّ. أ. هـ
(4)
(د) 646 ، (ت) 384 ، (جة) 1042 ، (حم) 23907
(د)، وَعَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا عَنْ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُشَبِّكٌ يَدَيْهِ ، فَقَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: تِلْكَ صَلَاةُ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ. (1)
(1)(د) 993 ، (هق) 3388 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 380
(حم)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ وَقَدْ شَبَّكْتُ بَيْنَ أَصَابِعِي ، فَقَالَ لِي: يَا كَعْبُ ، إِذَا كُنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فلَا تُشَبِّكْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ ، فَأَنْتَ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتَ الصَّلَاةَ "(1)
(1)(حم) 18155 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 294 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن.
وفيه دليل على أن التشبيك منهي عنه في الصلاة. ع
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا (1) "(2)
(1) الِاخْتِصَارُ: أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ عَلَى خَاصِرَتِهِ فِي الصَّلَاةِ ، أَوْ يَضَعَ يَدَيْهِ جَمِيعًا عَلَى خَاصِرَتَيْهِ ، واخْتُلِفَ فِي حِكْمَةِ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيلَ: لِأَنَّ الْيَهُودَ تُكْثِرُ مِنْ فِعْلِهِ ، فَنَهَى عَنْهُ كَرَاهَةً لِلتَّشَبُّهِ بِهِمْ ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ عَائِشَةَ. تحفة الأحوذي - (ج 1 / ص 413)
(2)
(م) 46 - (545) ، (خ) 1162 ، (ت) 383 ، (س) 890
(د حم)، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيِّ قال:(كُنْتُ قَائِمًا أُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَشَيْخٌ إِلَى جَانِبِي ، فَأَطَلْتُ الصَّلَاةَ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى خَصْرِي ، فَضَرَبَ الشَّيْخُ صَدْرِي بِيَدِهِ ضَرْبَةً لَا يَألُو ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا رَابَهُ مِنِّي؟ ، فَأَسْرَعْتُ الِانْصِرَافَ ، فَإِذَا غُلَامٌ خَلْفَهُ قَاعِدٌ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الشَّيْخُ؟ ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما فَجَلَسْتُ حَتَّى انْصَرَفَ ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَا رَابَكَ مِنِّي؟)(1)(قَالَ: " هَذَا الصَّلْبُ فِي الصَّلَاةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْهُ ")(2)
(1)(حم) 4849 ، (د) 903 ، (س) 891 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(2)
(د) 903 ، (س) 891 ، (حم) 5836
(خ)، وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها تَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ وَتَقُولُ: إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلُهُ. (1)
(1)(خ) 3271
(س)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، وَلَا يَبْرُكْ بُرُوكَ الْبَعِيرِ "(1)
(1)(س) 1091 ، (د) 840 ، (حم) 8942، انظر صَحِيح الْجَامِع: 595، صفة الصلاة ص140، وصححه في الإرواء تحت حديث: 357
(س)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَيَبْرُكَ كَمَا يَبْرُكُ الْجَمَلُ؟ "(1)
(1)(س) 1090 ، (ت) 269 ، (د) 841
(د جة حب)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ رضي الله عنه قَالَ:(" سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ فِي الصَّلَاةِ: عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ ، وَعَنْ افْتِرَاشِ السَّبُعِ ، وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ)(1)(الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ)(2)(فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ ")(3)
(1)(حب) 2277 ، (س) 1112 ، (د) 862 ، (جة) 1429، انظر التعليقات الحسان: 2274
(2)
(جة) 1429 ، (هق) 2560
(3)
(د) 862 ، (س) 1112 ، (جة) 1429 ، (حم) 15705
(جة)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَسْجُدْ أَحَدُكُمْ وَهُوَ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ "(1)
(1)(جة) 892 ، (خ) 509 ، (م) 233 - (493) ، (ت) 276
(جة)، وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا عَلِيُّ ، لَا تُقْعِ إِقْعَاءَ الْكَلْبِ "(1)
(1)(جة) 895
(د حم عب ك هق)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدِهِ)(1) وفي رواية: (مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى)(2) وفي رواية: (وَهُوَ يَعْتَمِدُ عَلَى يَدَيْهِ)(3)(وَقَالَ: إِنَّهَا صَلَاةُ الْيَهُودِ)(4) وفي رواية: (هِيَ قِعْدَةُ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ")(5)
(1)(د) 992 ، (هق) 2633
(2)
(ك) 1007 ، (هق) 2636، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6822 ، صفة الصلاة ص157
(3)
(حم) 6347 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(هق) 2636 ، (ك) 1007
(5)
(عب) 3057 ، (طب) ج7ص317ح7243، انظر صفة الصلاة (3/ 837)
(د)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما رَجُلًا يَتَّكِئُ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الصَّلَاةِ ، سَاقِطًا عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ ، فَقَالَ لَهُ: لَا تَجْلِسْ هَكَذَا ، فَإِنَّ هَكَذَا يَجْلِسُ الَّذِينَ يُعَذَّبُونَ. (1)
(1)(د) 994 ، (هق) 2636 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 380، وصفة الصلاة ص 157