الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَمَلُ الْيَسِيرُ فِي الصَّلَاةِ لِلْحَاجَةِ
(د حم حب)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ " ، فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ خَلَعُوا نِعَالَهُمْ)(1)(" فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ: مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟ " ، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا)(2)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي لَمْ أَخْلَعْهُمَا مِنْ بَأسٍ، وَلَكِنَّ جِبْرِيلَ)(3)(أَتَانِي أَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا)(4) وفي رواية: (خَبَثًا)(5)(فَأَلْقَيْتُهُمَا ، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فِي نَعْلَيْهِ ، فَإِنْ رَأَى فِيهِمَا قَذَرًا وفي رواية: (خَبَثًا)(6) فَلْيَمْسَحْهُمَا) (7)(بِالْأَرْضِ ثُمَّ لِيُصَلِّ فِيهِمَا ")(8)
(1)(حم) 11895 ، (د) 650
(2)
(د) 650 ، (حم) 11895
(3)
(حب) 2185 ، (د) 650، انظر صحيح موارد الظمآن: 312
(4)
(د) 650 ، (حب) 2185
(5)
(د) 651 ، (حم) 11169
(6)
(د) 651 ، (حم) 11169
(7)
(حم) 11895 ، (د) 650
(8)
(حم) 11169 ، (د) 650 ، صححه الألباني في الإرواء: 284، وصفة الصلاة ص 80، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
قَال الْبُخَارِيُّ ج1ص57: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «إِذَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ دَمًا، وَهُوَ يُصَلِّي، وَضَعَهُ وَمَضَى فِي صَلَاتِهِ»
الشَّرْح:
هَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ " كَانَ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَرَأَى فِي ثَوْبِهِ دَمًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضَعَهُ وَضَعَهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ خَرَجَ فَغَسَلَهُ ثُمَّ جَاءَ فَيَبْنِي عَلَى مَا كَانَ صَلَّى ". وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَهُوَ يَقْتَضِي أَنَّهُ كَانَ يَرَى التَّفْرِقَةَ بَيْنَ الِابْتِدَاءِ وَالدَّوَامِ وَهُوَ قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَإِسْحَاقَ وَأَبِي ثَوْرٍ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ: يُعِيدُ الصَّلَاةَ، وَقَيَّدَهَا مَالِكٌ بِالْوَقْتِ فَإِنْ خَرَجَ فَلَا قَضَاءَ وَفِيهِ بَحْثٌ يَطُولُ فتح (1/ 348)
(ك)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلَاتِكُمْ "(1)
(1)(ك) 7706 ، (هق) 14365 ، (عبد بن حميد) 675، انظر صَحِيح الْجَامِع:1151
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ، الْحَيَّةُ وَالْعَقْرَبُ "(1)
(1)(ت) 390 ، (د) 921 ، (جة) 1245 ، (س) 1202
(م س حم حب)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ:(" قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(يُصَلِّي)(2)(فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ ثُمَّ قَالَ: أَلْعَنُكَ بِلَعْنَة اللهِ ، أَلْعَنُكَ بِلَعْنَة اللهِ ، أَلْعَنُكَ بِلَعْنَة اللهِ ، وَبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ الصَلَاةِ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ فِي الصَلَاةِ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَرَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ ، قَالَ: " إِنَّ عَدُوَّ اللهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ لِيَجْعَلَهُ فِي وَجْهِي ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قُلْتُ: أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللهِ التَّامَّةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمْ يَسْتَأخِرْ)(3)(فَأَخَذْتُ بِحَلْقِهِ فَخَنَقْتُهُ)(4)(فَمَا زِلْتُ أَخْنُقُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لُعَابِهِ بَيْنَ إِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا)(5)(ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ آخُذَهُ ، فَوَاللهِ لَوْلَا دَعْوَةُ أَخِينَا سُلَيْمَانَ عليه السلام (6) لَأَصْبَحَ) (7)(مَرْبُوطًا بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ)(8)(يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ)(9)(فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ أَحَدٌ فَلْيَفْعَلْ ")(10)
(1)(م) 40 - (542)
(2)
(س) 1215
(3)
(م) 40 - (542) ، (س) 1215
(4)
(حب) 2349 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 434
(5)
(حم) 11797 ، انظر الصَّحِيحَة: 3251 ، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
(6)
أَيْ: بِقَوْلِهِ: {رَبّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} ، ومَعْنَاهُ أَنَّهُ مُخْتَصٌّ بِهَذَا ، فَامْتَنَعَ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم مِنْ رَبْطِه، إِمَّا أَنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ لِذَلِكَ، وَإِمَّا لِكَوْنِهِ لَمَّا تَذَكَّرَ ذَلِكَ ، لَمْ يَتَعَاطَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا وَتَأَدُّبًا. شرح النووي (ج 2 / ص 303)
(7)
(م) 40 - (542) ، (س) 1215
(8)
(حم) 11797
(9)
(م) 40 - (542) ، (س) 1215
(10)
(حم) 11797 ، (د) 699، انظر الصَّحِيحَة: 3251
(خ م جة)، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ قَالَ:(رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ يُصَلِّي إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ النَّاسِ ، فَأَرَادَ شَابٌّ مِنْ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَدَفَعَ أَبُو سَعِيدٍ فِي صَدْرِهِ ، فَنَظَرَ الشَّابُّ فَلَمْ يَجِدْ مَسَاغًا إِلَّا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَادَ لِيَجْتَازَ ، فَدَفَعَهُ أَبُو سَعِيدٍ أَشَدَّ مِنْ الْأُولَى ، فَنَالَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ)(1)(ثُمَّ زَاحَمَ النَّاسَ فَخَرَجَ فَدَخَلَ)(2)(عَلَى مَرْوَانَ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا لَقِيَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ خَلْفَهُ عَلَى مَرْوَانَ ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: مَا لَكَ وَلِابْنِ أَخِيكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ")(3)(إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ، وَلْيَدْنُ مِنْهَا ، وَلَا يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَإنْ)(4)(أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ)(5)(مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ)(6) وفي رواية: (فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرِينَ ")(7)
(1)(خ) 487
(2)
(م) 259 - (505)
(3)
(خ) 487 ، (م) 259 - (505) ، (س) 4862
(4)
(جة) 954 ، (خ) 487 ، (م) 258 - (505) ، (س) 4862
(5)
(خ) 487 ، (م) 259 - (505) ، (د) 700 ، (حم) 11625
(6)
(م) 258 - (505) ، (خ) 487 ، (س) 4862 ، (د) 697
(7)
(م) 260 - (506) ، (ن) 833 ، (جة) 955 ، (حم) 5585
(س د حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ)(1)(تَطَوُّعًا)(2)(وَالْبَاب عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَجِئْتُ فَاسْتَفْتَحْتُ)(3)(" فَمَشَى فِي الْقِبْلَةِ إِمَّا عَنْ يَمِينِهِ وَإِمَّا عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى فَتَحَ لِي ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُصَلَّاهُ ")(4)(وَوَصَفَتْ أَنَّ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ)(5).
حَدِيثُ الكسوفِ، وفيه:(" ثُمَّ تَأَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَتَأَخَّرَتْ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النِّسَاءِ)(6)(فَجَعَلَ يَنْفُخُ وَيَبْكِي)(7)(وَيَقُولُ: لَمْ تَعِدْنِي هَذَا وَأَنَا فِيهِمْ ، لَمْ تَعِدْنِي هَذَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ)(8)(ثُمَّ تَقَدَّمَ وَتَقَدَّمَ النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى قَامَ فِي مَقَامِهِ ")(9)
(1)(حم) 24073 ، (د) 922 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(س) 1206
(3)
(د) 922 ، (ت) 601
(4)
(حم) 26014 ، (س) 1206 ، (ت) 601 ، (د) 922 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(5)
(حم) 24073 ، (ت) 601، (د) 922 ، (س) 1206 ، انظر الصَّحِيحَة: 2716، وحسنه الألباني في الإرواء: 386 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(6)
(م) 904
(7)
(خز) 1392 وقال الأعظمي: إسناده صحيح لغيره ، (س) 1482
(8)
(س) 1482
(9)
(م) 904
(خ م س)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ:(" أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى فُلَانَةَ - امْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ-: مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ " ، فَأَمَرَتْهُ)(1)(فَعَمِلَ هَذِهِ الثَلَاثَ دَرَجَاتٍ)(2)(مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ (3)) (4) وفي رواية: (مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ ثُمَّ جَاءَ بِهَا ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، " فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَاهُنَا)(5)(حَيْثُ تَرَوْنَ)(6)(وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ عَلَيْهِ)(7)(فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ)(8)(فَكَبَّرَ ، وَكَبَّرَ النَّاسُ وَرَاءَهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ)(9)(فَقَرَأَ)(10)(ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا)(11)(وَرَكَعَ النَّاسُ خَلْفَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ)(12)(ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى)(13)(فَسَجَدَ عَلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ رَكَعَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالْأَرْضِ)(14)(فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي صَنَعْتُ هَذَا لِتَأتَمُّوا بِي ، وَلِتَعَلَّمُوا صَلَاتِي (15) ") (16)
(1)(خ) 875 ، (م) 44 - (544) ، (س) 739
(2)
(م) 44 - (544)
(3)
الأثل: شَجَرٌ شبيه بالطّرْفَاء إلا أنه أعظم منه ، والغَابَةُ غَيْضَة ذات شجر كثير وهي على تسعة أميال من المدينة. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 32)
(4)
(خ) 370
(5)
(خ) 875 ، (م) 44 - (544) ، (س) 739 ، (د) 1080
(6)
(خ) 2430
(7)
(م) 44 - (544) ، (خ) 875 ، (س) 739
(8)
(خ) 370
(9)
(م) 44 - (544) ، (خ) 875 ، (س) 739
(10)
(خ) 370
(11)
(س) 739 ، (خ) 875
(12)
(خ) 370 ، (م) 44 - (544)
(13)
(خ) 875 ، (م) 44 - (544)
(14)
(خ) 370 ، (م) 44 - (544)
(15)
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البخاري: قَالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ: سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رحمه الله عَنْ هَذَا الحَدِيثِ، قَالَ (المديني): فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَعْلَى مِنَ النَّاسِ ، فَلَا بَأسَ أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ أَعْلَى مِنَ النَّاسِ بِهَذَا الحَدِيثِ. (خ) 370
(16)
(م) 44 - (544) ، (خ) 875 ، (س) 739 ، (د) 1080 ، (حم) 22922
(حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَاوِيِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما فَقَلَّبْتُ الْحَصَى ، فَقَالَ: لَا تُقَلِّبْ الْحَصَى فَإِنَّهُ مِنْ الشَّيْطَانِ ، وَلَكِنْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ ، " كَانَ يُحَرِّكُهُ هَكَذَا - قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ: يَعْنِي مَسْحَةً " (1)
(1)(حم) 4575 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(خ م ت ش)، وَعَنْ مُعَيْقِيبٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ حَيْثُ يَسْجُدُ:)(1)(" إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَمَرَّةً وَاحِدَةً)(2)(وَلَأَنْ تُمْسِكْ عَنْهَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ الْحَدَقَةِ ")(3)
(1)(خ) 1207 ، (م) 49 - (546) ، (حم) 23661
(2)
(ت) 380 ، (خ) 1207 ، (م) 47 - (546) ، (س) 1192
(3)
(ش) 7827 ، (خز) 897 ، (حم) 15264 ، وصححه الألباني في الصَّحِيحَة: 3062
(عب)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ شَيْءٍ ، حَتَّى سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى ، فَقَالَ:" وَاحِدَةً أَوْ دَعْ "(1)
(1)(عب) 2403 ، (حم) 21484 ، (ش) 7825 ، (طل) 470 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 377 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(خ حم)، وَعَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ:(كُنَّا عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ بِالْأَهْوَازِ قَدْ نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ)(1)(نُقَاتِلُ الْحَرُورِيَّةَ)(2)(فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه عَلَى فَرَسٍ فَصَلَّى)(3)(وَقَدْ جَعَلَ اللِّجَامَ فِي يَدِهِ)(4)(فَجَعَلَتْ الدَّابَّةُ تُنَازِعُهُ)(5)(وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ مَعَهَا)(6) وفي رواية: (فَصَلَّى وَخَلَّى فَرَسَهُ ، فَانْطَلَقَتْ الْفَرَسُ ، فَتَرَكَ صَلَاتَهُ وَتَبِعَهَا حَتَّى أَدْرَكَهَا فَأَخَذَهَا ، ثُمَّ جَاءَ فَقَضَى صَلَاتَهُ - وَفِينَا رَجُلٌ لَهُ رَأيٌ - فَأَقْبَلَ يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ ، تَرَكَ صَلَاتَهُ مِنْ أَجْلِ فَرَسٍ)(7) وفي رواية: (فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ الْخَوَارِجِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخِ)(8)(فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَرْزَةَ قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ)(9)(مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(10)(" وَإِنِّي غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ غَزَوَاتٍ أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ)(11)(أَوْ ثَمَانِيًا ، فَشَهِدْتُ أَمْرَهُ وَتَيْسِيرَهُ ")(12)(إِنَّ مَنْزِلِي مُتَرَاخٍ ، فَلَوْ صَلَّيْتُ وَتَرَكْتُهُ لَمْ آتِ أَهْلِي إِلَى اللَّيْلِ)(13)(فَكَانَ رُجُوعِي مَعَ دَابَّتِي ، أَهْوَنَ عَلَيَّ)(14)(مِنْ أَنْ أَدَعَهَا تَرْجِعُ إِلَى مَألَفِهَا (15) فَيَشُقَّ عَلَيَّ) (16)(قَالَ: وَصَلَّى أَبُو بَرْزَةَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ)(17) وفي رواية: (قُلْتُ: كَمْ صَلَّى؟ ، قَالَ: رَكْعَتَيْنِ)(18).
(1)(خ) 6127
(2)
(خ) 1211
(3)
(خ) 6127
(4)
(حم) 19785 ، (خ) 1211 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(5)
(خ) 1211
(6)
(حم) 19785
(7)
(خ) 6127
(8)
(خ) 1211
(9)
(حم) 19806 ، (خ) 1211 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(10)
(خ) 6127
(11)
(خ) 1211
(12)
(حم) 19785 ، (خ) 1211
(13)
(خ) 6127
(14)
(حم) 19785
(15)
مألفها: الموضع الذي ألفته وتعودت على التواجد فيه.
(16)
(خ) 1211 ، (حم) 19785
(17)
(حم) 19785
(18)
(حم) 19806