الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَعِبُ الْغِلْمَانِ بالسِّلَاحِ وَضَرْبِ الْبَنَاتِ الدُّفَّ يَوْمَ الْعِيد
(حم)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ "، قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ:" إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا ، يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى "(1)
(1)(حم) 13647 (د) 1134 ، (س) 1556
(خ م س حم)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ)(1)(بِالدَّرَقِ (2) وَالْحِرَابِ) (3)(يَوْمَ عِيدٍ)(4)(فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(5)(وَأَنَا جَارِيَةٌ)(6)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، " فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ)(7)(عَلَى الْبَابِ)(8)(خَدِّي عَلَى خَدِّهِ)(9)(وَرَأسِي عَلَى مَنْكِبِهِ)(10)(وَسَتَرَنِي)(11)(بِرِدَائِهِ ")(12)(فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ)(13)(إِذْ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه)(14)(فَزَجَرَهُمْ)(15)(وَأَهْوَى إِلَى الْحَصْبَاءِ يَحْصِبُهُمْ بِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعْهُمْ يَا عُمَرُ)(16)(فَإِنَّمَا هُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ (17)) (18)(لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً)(19)(إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ)(20)(أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ ")(21) وفي رواية: (دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ)(22)(قَالَتْ: فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ)(23)(حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: " حَسْبُكِ؟ " ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاذْهَبِي ")(24)(قَالَتْ: فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْعَرِبَةِ (25) الْحَدِيثَةِ السِّنِّ (26)) (27)(الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ)(28).
(1)(خ) 4894
(2)
الدَّرَقة: التُّرس إذا كان من جلد ليس فيه خشب ولا عصب.
(3)
(خ) 907
(4)
(خ) 907
(5)
(م) 18 - (892) ، (خ) 944
(6)
(م) 17 - (892)
(7)
(خ) 2750 ، (م) 19 - (892)
(8)
(م) 892
(9)
(خ) 2750 ، (م) 19 - (892)
(10)
(م) 20 - (892)
(11)
(خ) 4894 ، (م) 17 - (892)
(12)
(م) 18 - (892) ، (خ) 443
(13)
(م) 20 - (892)
(14)
(م) 22 - (893) ، (خ) 2745
(15)
(خ) 944 ، (س) 1596
(16)
(م) 22 - (893) ، (خ) 2745
(17)
قِيلَ: هُوَ لَعِبٌ لِلْحَبَشَةِ ، وَقِيلَ: اِسْم جِنْس لَهُمْ ، وَقِيلَ: اِسْم جَدِّهِمْ الْأَكْبَرِ. شرح سنن النسائي (ج 3 / ص 56)
(18)
(س) 1596 ، (حم) 10980
(19)
أخرجه أبو عبيد في " غريب الحديث "(102/ 2) ، والحارث بن أبي أسامة في " مسنده "(212 - زوائده) ، (حم) 24899 ، انظر صحيح الجامع: 3219 والصحيحة: 1829
(20)
(حم) 26004 ، انظر الصحيحة تحت حديث: 1829 ، 2924 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(21)
(خ) 3337
(22)
(خ) 2750 ، (م) 19 - (892)
(23)
(س) 1594 ، (خ) 4894
(24)
(خ) 2750 ، (م) 19 - (892)
(25)
العَرِبَة: هي الحَرِيصَة على اللهو. النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 431)
(26)
أَيْ: الْقَرِيبَة الْعَهْد بِالصِّغَرِ، وَكَانَتْ يَوْمئِذٍ بِنْت خَمْس عَشْرَة سَنَة أَوْ أَزْيَد. فتح الباري (ج 14 / ص 480)
(27)
(م) 17 - (892) ، (خ) 4938
(28)
(خ) 4938 ، (م) 18 - (892) ، (س) 1595 ، (حم) 24585
(حم حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَتْ الْحَبَشَةُ يَزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَرْقُصُونَ)(1)(وَيَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامٍ لَا يَفْهَمُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا يَقُولُونَ؟ ")(2)(قَالُوا: يَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ)(3).
(1)(حم) 12562 ، (حب) 5870 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(حب) 5870 ، (حم) 12562، انظر صحيح موارد الظمآن: 1688
(3)
(حم) 12562 ، (حب) 5870
(خ م س حم)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فِي أَيَّامِ مِنًى)(2)(- وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ -)(3)(وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ)(4)(- وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ -)(5)(تَضْرِبَانِ بِدُفَّيْنِ)(6)(وَتُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ (7) الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ (8)) (9)(يَوْمٌ قُتِلَ فِيهِ صَنَادِيدُ (10) الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ) (11)(" فَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْفِرَاشِ ، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ)(12)(وَتَسَجَّى (13) بِثَوْبِهِ ") (14) (فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه) (15) (فَانْتَهَرَهُمَا) (16) (وَقَالَ: أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟) (17) (" فَكَشَف رَسُولُ اللهِ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ) (18)(إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَهَذَا عِيدُنَا ")(19)
(قَالَتْ: " فَلَمَّا غَفَلَ " ، غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا)(20).
(1)(خ) 907
(2)
(خ) 944 ، (م) 17 - (892)
(3)
(س) 1597
(4)
(م) 16 - (892) ، (جة) 1898
(5)
(خ) 909 ، (م) 16 - (892) ، (جة) 1898
(6)
(س) 1593 ، (حم) 24095 ، (خ) 944
(7)
تقاولت: خاطب بعضهم بعضا ، والمراد: الأشعار.
(8)
وَقْعَة بُعَاثٍ: كَانَتْ قَبْلَ اَلْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَهُوَ اَلْمُعْتَمَدُ، نَعَمْ ، دَامَتْ الْحَرْبُ بَيْنَ اَلْحَيَّيْنِ اَلْأَوْس وَالْخَزْرَج مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً إِلَى اَلْإِسْلَامِ ، فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ شَهِيرَة، إِلَى أَنْ كَانَ آخِرَ ذَلِكَ يَوْم بُعَاث. فتح الباري (ج 3 / ص 371)
و (بُعَاث) هُوَ مَكَان ، وَيُقَال: حِصْن ، وَقِيلَ: مَزْرَعَة ، عِنْد بَنِي قُرَيْظَة ، عَلَى مِيلَيْنِ مِنْ الْمَدِينَة، كَانَتْ بِهِ وَقْعَةٌ بَيْن الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، فَقُتِلَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ، وَكَانَ رَئِيسُ الْأَوْسِ فِيهِ: حُضَيْر وَالِد أُسَيْدِ بْن حُضَيْر ، وَكَانَ يُقَال لَهُ: حُضَيْر الْكَتَائِب ، وَكَانَ رَئِيس الْخَزْرَجِ يَوْمَئِذٍ: عَمْرُو بْن النُّعْمَانِ الْبَيَاضِيّ ، فَقُتِلَ فِيهَا أَيْضًا، وَكَانَ النَّصْرُ فِيهَا أَوَّلًا لِلْخَزْرَجِ ، ثُمَّ ثَبَّتَهُمْ حُضَيْر ، فَرَجَعُوا ، وَانْتَصَرَتْ الْأَوْس ، وَجُرِحَ حُضَيْرٌ يَوْمئِذٍ ، فَمَاتَ فِيهَا، وَذَلِكَ قَبْل الْهِجْرَة بِخَمْسِ سِنِينَ. فتح الباري (ج 11 / ص 81)
(9)
(م) 16 - (892) ، (خ) 909
(10)
الصناديد: سادة الناس، وزعماؤهم، وعظماؤهم، وأشرافهم.
(11)
(حم) 25072 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(12)
(خ) 907 ، (م) 19 - (892)
(13)
أَيْ: تغطى
(14)
(م) 17 - (892) ، (س) 1597 ، (خ) 3337
(15)
(خ) 2750
(16)
(خ) 944 ، (م) 17 - (892)
(17)
(خ) 909 ، (م) 16 - (892)
(18)
(خ) 944 ، (م) 17 - (892)
(19)
(خ) 909 ، (م) 16 - (892) ، (س) 1593 ، (جة) 1898 ، (حم) 24585
(20)
(خ) 907 ، (م) 19 - (892)