الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُسْتَحَبُّ إِيْرَادُهُ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَة
(خ م س حم يع)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ)(1)(يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ)(2)(بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ يَقُولُ:)(3)(فِي خُطْبَتِهِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ)(4)(مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فلَا هَادِيَ لَهُ)(5)(أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ ، هَدْيُ مُحَمَّدٍ)(6) وفي رواية: (إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ ، هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ، ثُمَّ يَقُولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ)(7)
وفي رواية: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ)(8)(وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى)(9)(وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ (10) وَعَلَا صَوْتُهُ ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ ، كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ) (11)
وفي رواية: (وَكَأَنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ يُصَبِّحُهُمْ الْأَمْرُ غُدْوَةً)(12)(يَقُولُ: أَتَتْكُمْ السَّاعَةُ)(13)(صَبَّحَتْكُمْ السَّاعَةُ ، وَمَسَّتْكُمْ (14) ") (15)
(1)(م) 43 - (867)
(2)
(م) 44 - (867) ، (س) 1578 ، (حم) 15026
(3)
(م) 45 - (867) ، (س) 1578 ، (حم) 15026
(4)
(حم) 14471 ، (س) 1311 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(م) 45 - (867) ، (س) 1578 ، (حم) 15026
(6)
(م) 43 - (867) ، (جة) 45 ، (حم) 14471
(7)
(س) 1578 ، (خز) 1785 ، (طب) ح8521 ، (م) 43 - (867) ، (جة) 45
(8)
(خ) 4995 ، (حم) 22848 ، (يع) 7523
(9)
(م) 43 - (867) ، (خ) 4995 ، (جة) 45
(10)
أَيْ: خدوده.
(11)
(س) 1578 ، (م) 43 - (867) ، (جة) 45 ، (حم) 14373
(12)
(حم) 1437 ، (يع) 677 ، (طس) 2634 ، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
(13)
(حم) 14373 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(14)
أَيْ: تَوَقَّعُوا قيامها ، فكأنكم بها وقد فجَأتكم بغتةً صباحا أو مساء.
(15)
(يع) 2119 ، (حم) 14373 ، (خز) 1785 ، (م) 43 - (867) ، (س) 1578
(م د)، عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ:(" مَا حَفِظْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ)(1)(يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ ")(2)
(1)(د) 1100 ، (م) 50 - (873) ، (س) 949 ، (حم) 27496
(2)
(م) 52 - (873) ، (س) 949 ، (د) 1102 ، (حم) 27496
(س)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ (1) "(2)
(1) المُثْلة: جدع الأطراف ، أو قطعها ، أو تشويهها تنكيلا.
(2)
(س) 4047 ، (ن) 3510 ، (حم) 19857 ، (هق) 19863
(حم)، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ:" مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُثْلَةِ "(1)
(1)(حم) 19871، (ك) 7843 ، (طس) 6138 ، (طح) 5018 ، وحسنه الالباني في الإرواء تحت حديث: 2230 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(ك)، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ (1) قَالَ: نَزَلْنَا مِنَ الْمَدَائِنِ عَلَى فَرْسَخٍ (2) فَلَمَّا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ حَضَرَ [أَبِي](3) وَحَضَرْتُ مَعَهُ ، فَخَطَبَنَا حُذَيْفَةُ رضي الله عنه فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} (4) أَلَا وَإِنَّ السَّاعَةَ قَدِ اقْتَرَبَتْ ، أَلَا وَإِنَّ الْقَمَرَ قَدِ انْشَقَّ، أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ (5) بِفِرَاقٍ، أَلَا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ (6) وَغَدًا السِّبَاقُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: أَيَسْتَبِقُ النَّاسُ غَدًا؟ ، قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَجَاهِلٌ، إِنَّمَا يَعْنِي الْعَمَلَ الْيَوْمَ ، وَالْجَزَاءُ غَدًا، فَلَمَّا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى حَضَرْنَا ، فَخَطَبَنَا حُذَيْفَةُ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} (7) أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ، أَلَا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ ، وَغَدًا السِّبَاقُ، أَلَا وَإِنَّ الْغَايَةَ (8) النَّارُ ، وَالسَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ. (9)
(1) هو: عبد الله بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمى، الكوفي، المقرىء ، الطبقة: 2 من كبار التابعين ، الوفاة: بعد 70 هـ ، روى له:(البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه) رتبته عند ابن حجر: ، ثقة ثبت ، رتبته عند الذهبي: الإمام.
(2)
ذَكَرَ الْفَرَّاء أَنَّ الْفَرْسَخ فَارِسِيّ مُعَرَّب، وَهُوَ ثَلَاثَة أَمْيَال، وَقَالَ النَّوَوِيّ الْمِيل سِتَّة آلَاف ذِرَاع ، وَالذِّرَاع أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ إِصْبَعًا مُعْتَرِضَة مُعْتَدِلَة ، وَالْإِصْبَع سِتّ شَعِيرَات مُعْتَرِضَة مُعْتَدِلَة. فتح الباري (ج4 / ص 53)
(3)
، (ش) 5205
(4)
[القمر: 1]
(5)
(آذَنَتْ) أَيْ: أَعْلَمَتْ. وَ (الفِراق) أَيْ: الِانْقِطَاع وَالذَّهَاب.
(6)
التَّضْمِيرِ: هُوَ أَنْ يُظَاهَرَ عَلَيْهَا بِالْعَلَفِ حَتَّى تَسْمَنَ ، ثُمَّ لَا تُعْلَفَ إِلَّا قُوتَهَا لِتَخِفَّ ، وَذَلِكَ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَهَذِهِ الْمُدَّةُ تُسَمَّى الْمِضْمَارَ. سبل السلام - (ج 6 / ص 232)
(7)
[القمر: 1]
(8)
الغاية: مدى كل شيء.
(9)
(ك) 8800 ، (عب) 5285 ، (ش) 34798 ، (مش) 706 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3352