الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلْخُطْبَةُ قَبل صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَالدُّعَاءُ فِيهَا
(د)، حَدِيثُ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللهَ عز وجل ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ، وَاسْتِئْخَارَ الْمَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمْ اللهُ عز وجل أَنْ تَدْعُوهُ، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (1) لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَنِيُّ، وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ فِي الرَّفْعِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ حَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، وَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ "(2)
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقْرَءُونَ: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حُجَّةٌ لَهُمْ.
(2)
(د) 1173 ، (حب) 991 ، (ك) 1225 ، (هق) 6202 ، حسنه الألباني في الإرواء: 668 ، وصحيح موارد الظمآن: 500
(د)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ " (1)
(1)(د) 1176 ، (ط) 449 ، (عب) 7912 ، (هق) 6234
(ت د حم) ، وَعَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ (أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنْ الزَّوْرَاءِ ، قَائِمًا يَدْعُو يَسْتَسْقِي رَافِعًا يَدَيْهِ)(1)(مُقْنِعٌ بِكَفَّيْهِ)(2) وفي رواية: (بَاسِطًا كَفَّيْهِ)(3)(لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأسَهُ ، مُقْبِلٌ بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ إِلَى وَجْهِهِ ")(4)
(1)(د) 1168 ، (ت) 557 ، (س) 1514 ، (حم) 21993
(2)
(ت) 557 ، (س) 1514 ، (حم) 21993
(3)
(د) 1172
(4)
(حم) 21994 ، (حب) 879 ، (د) 1168 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم) ، وَعَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ "، قَالَ شُعْبَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا ذَاكَ فِي الاِسْتِسْقَاءِ ، قُلْتُ: أَسَمِعْتَهُ مِنْ أَنَسٍ؟، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ ، قُلْتُ: أَسَمِعْتَهُ مِنْهُ؟، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ. (1)
(1)(حم) 13210 ، (م) 5 - (895)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى أَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ " قَالَ أَبُو الْمُعْتَمِرِ: لَا أَظُنُّهُ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ. (1)
(1)(حم) 8816 ، (جة) 1271 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(م) ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه " أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ "(1)
(1)(م) 7 - (895) ، (حم) 12576 ، (هق) 6241
(د)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه " أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَسْقِي هَكَذَا - يَعْنِي: وَمَدَّ يَدَيْهِ وَجَعَلَ بُطُونَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ - حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ " (1)
(1)(د) 1171 ، (هق) 6240 ، صححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 674
(حم) ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَعَا (1) جَعَلَ ظَاهِرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ "(2)
(1) قال الألباني في الصحيحة2491: يعني في الإستسقاء.
(2)
(حم) 12261 ، (يع) 3534 ، (الضياء) 1636 ، انظر الصَّحِيحَة: 2491 ،
وقال الألباني: فائدة: قد ذهب إلى العمل بالحديث وأفتى به الإمام مالك ، كما جاء في المدونة لابن القاسم أ. هـ