الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلْإِكْثَارُ مِنْ اَلدُّعَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَة
(طس)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام وَفِي كَفِّهِ مِرْآةٌ بَيْضَاءٌ ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ ، قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ ، يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ عز وجل لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا ، وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ ، تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلَ ، وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ، قُلْتُ: مَا لَنَا فِيهَا؟ ، قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ، لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ عز وجل فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ ، أَعْطَاهُ اللهُ عز وجل أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ ، إِلَّا ذُخِرَ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، أَوْ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ شَرِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ ، إِلَّا أَعَاذَهُ اللهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ "(1)
(1)(طس) 6717 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 694 ، 3761
(س)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهُ شَيْئًا ، إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ "(1)
(1)(س) 1389 ، (د) 1048 ، (حم) 7674 ، صَحِيح الْجَامِع: 8190 صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 703
(خ م ت د)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا (1)) (2)(وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ (3) وَفِيهِ (4) مَاتَ (5)) (6)(وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ (7)) (8)(وَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيخَةً (9) حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ (10) شَفَقًا (11) مِنْ السَّاعَةِ ، إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ) (12)(وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى فِيهَا شَيْئًا ، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)(13)(وَلَا يَسْتَعِيذُ مِنْ شَرٍّ ، إِلَّا أَعَاذَهُ اللهُ مِنْهُ)(14)(- وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا-")(15)(قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ رضي الله عنه (16) فَذَكَرْتُ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِتِلْكَ السَّاعَةِ ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِهَا وَلَا تَضْنَنْ بِهَا عَلَيَّ (17) فَقَالَ: هِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ) (18) وفي رواية: (هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ)(19)(فَقُلْتُ: كَيْفَ تَكُونُ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وفي رواية: (كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)(20) وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي "، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلَّى فِيهَا؟) (21) (قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَاّهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ؟ ") (22)(قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَهُوَ كَذَلِكَ)(23).
(1) الْإِخْرَاجُ مِنْ الْجَنَّة ، وَالْإِهْبَاطُ مِنْهَا إِلَى الْأَرْض، يُفِيدُ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَة ، إِمَّا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ، وَإِمَّا فِي يَوْمَيْنِ ، وَاللهُ أَعْلَم. عون
(ج 3 / ص 14)
(2)
(م) 854 ، (ت) 488
(3)
أَيْ: وُفِّقَ لِلتَّوْبَةِ وَقُبِلَتْ مِنْهُ ، وَهِيَ أَعْظَمُ الْمِنَّةِ عَلَيْهِ ، قَالَ الله تَعَالَى:
{ثُمَّ اِجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} [طه/122]. عون المعبود (3/ 14)
(4)
أَيْ: فِي نَحْوِهِ مِنْ أَيَّامِ الْجُمُعَةِ. عون المعبود - (ج 3 / ص 14)
(5)
لَا شَكَّ أَنَّ خَلْقَ آدَمَ فِيهِ يُوجِبُ لَهُ شَرَفًا، وَكَذَا وَفَاتُه. عون (3/ 14)
(6)
(د) 1046 ، (س) 1430
(7)
وَفِيهَا نِعْمَتَانِ عَظِيمَتَانِ لِلْمُؤْمِنِينَ: وُصُولُهُمْ إِلَى النَّعِيمِ الْمُقِيم ، وَحُصُولُ أَعْدَائِهِمْ فِي عَذَابِ الْجَحِيم. عون المعبود - (ج 3 / ص 14)
وقَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: الظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْقَضَايَا الْمَعْدُودَةَ لَيْسَتْ لِذِكْرِ فَضِيلَتِهِ؛ لِأَنَّ إِخْرَاجَ آدَمَ ، وَقِيَامَ السَّاعَةِ ، لَا يُعَدُّ فَضِيلَةً ، وَإِنَّمَا هُوَ بَيَانٌ لِمَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ الْأُمُورِ الْعِظَامِ ، وَمَا سَيَقَعُ ، لِيَتَأَهَّبَ الْعَبْدُ فِيهِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، لِنَيْلِ رَحْمَةِ اللهِ ، وَدَفْعِ نِقْمَتِهِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ: الْجَمِيعُ مِنْ الْفَضَائِلِ ، وَخُرُوجُ آدَمَ مِنْ الْجَنَّةِ هُوَ سَبَبُ وُجُودِ الذُّرِّيَّةِ ، وَهَذَا النَّسْلِ الْعَظِيمِ ، وَوُجُودِ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ ، وَالْأَوْلِيَاءِ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا طَرْدًا كَمَا كَانَ خُرُوجُ إِبْلِيسَ ، وَإِنَّمَا كَانَ خُرُوجُهُ مُسَافِرًا لِقَضَاءِ أَوْطَارٍ ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَيْهَا. تحفة (2/ 25)
(8)
(م) 854 ، (ت) 488
(9)
مُصيخة: مُصْغِيَة مُسْتَمِعَة ، يُقَال: أَصَاخَ ، وَأَسَاخَ ، بِمَعْنًى وَاحِد. عون (3/ 14)
(10)
لِأَنَّ الْقِيَامَة تَظْهَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، بَيْن الصُّبْحِ وَطُلُوعِ الشَّمْس. عون (3/ 14)
(11)
أَيْ: خَوْفًا.
(12)
(د) 1046 ، (س) 1430
(13)
(خ) 893 ، (م) 852
(14)
(ت) 3339
(15)
(خ) 893 ، (م) 852
(16)
هُوَ صَحَابِيّ جَلِيل كَانَ مِنْ عُلَمَاء الْيَهُود فَدَخَلَ فِي الْإِسْلَام. عون المعبود - (ج 3 / ص 14)
(17)
أَيْ: لَا تَبْخَلْ بِهَا عَلَيَّ ، وَالضَّنُّ: الْبُخْلُ ، وَالظَّنِينُ: الْمُتَّهَمُ.
(18)
(ت) 491 ، (حم) 23842 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(19)
(س) 1430
(20)
(س) 1430
(21)
(ت) 491 ، (د) 1046
(22)
(حم) 23842 ، (ت) 491
(23)
(س) 1430 ، (ت) 491
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ "(1)
(1)(ت) 489 ، (طس) 136، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1237 ، الصَّحِيحَة: 2583
(م)، وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنه: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَأنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ (1) إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ "(2)
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: يَعْنِي عَلَى الْمِنْبَرِ.
(2)
(م) 16 - (853) ، (د) 1049 ، (خز) 1739 ، (هق) 5795