الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّرِقَةُ مِنَ الْكَبَائِر
قَالَ تَعَالَى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ، جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ، نَكَالًا مِنَ اللهِ ، وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (1)
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ، يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ (2) "(3)
(1)[المائدة: 38]
(2)
قَالَ الْأَعْمَشُ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ بَيْضُ الْحَدِيدِ، وَالْحَبْلُ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْهَا مَا يَسْوَى دَرَاهِمَ. (خ) 6401
(3)
(خ) 6401 ، (م) 7 - (1687) ، (س) 4873 ، (حم) 7430 ، انظر الإرواء: 2410
(خ م س حم حب)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرْكَبًا)(1)(فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ)(2)(......)(فَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ)(3)(وَقَدْ انْجَلَتْ (4) الشَّمْسُ (5)) (6)(فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ)(7)(فَخَطَبَ النَّاسَ (8) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ:" إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَان (9) مِنْ آيَاتِ اللهِ (10)) (11) (يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ) (12) (لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ) (13) (وَلَا لِحَيَاتِهِ) (14) (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا كَذَلِكَ ، فَافْزَعُوا (15) إِلَى الْمَسَاجِدِ) (16) وفي رواية: (فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ) (17) وفي رواية: (فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا) (18) (حَتَّى يَنْجَلِيَا) (19) (ثُمَّ قَالَ وَهُوَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ: أَيُّهَا النَّاسُ) (20) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَاللهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ (21)) (22) (أَظَلَّتْكُمْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ) (23) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ (24) لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا (25) وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا) (26) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ (27)) (28) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ ، فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ) (29)(فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ)(30)(فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا)(31)(حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ)(32)(فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ)(33)(وَلَوْ أَصَبْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا)(34)(ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ)(35)(جَهَنَّمُ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ)(36)(حَتَّى لَقَدْ جَعَلْتُ أَتَّقِيهَا)(37)(مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا)(38)(وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ "، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: " بِكُفْرِهِنَّ "، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللهِ؟، قَالَ: " يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (39) وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ (40) لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (41) قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) (42)(وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ)(43)(يَجُرُّ قُصْبَهُ (44)) (45)(- وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ (46) -) (47)(وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا)(48)(وَلَمْ تَسْقِهَا)(49)(وَلَمْ تَدَعْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ (50) حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا) (51)(فَهِيَ إذَا أَقْبَلَتْ تَنْهَشُهَا ، وَإذَا أَدْبَرَتْ تَنْهَشُهَا)(52)(وَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا عَلَى مِحْجَنِهِ فِي النَّارِ ، يَقُولُ: أَنَا سَارِقُ الْمِحْجَنِ)(53)(- وَكَانَ يَسْرِقُ)(54)(الْحَجِيجَ)(55)(بِمِحْجَنِهِ، فَإِنْ فُطِنَ لَهُ)(56)(قَالَ: لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ ، إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي)(57)(وَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ-)(58)(وَالَّذِي سَرَقَ بَدَنَتَيْ (59) رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (60)(فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ")(61)
(1)(خ) 1002
(2)
(م) 904
(3)
(س) 1500
(4)
أَيْ: صَفَتْ وَعَادَ نُورُهَا. عون المعبود - (ج 3 / ص 126)
(5)
اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى إِطَالَةِ الصَّلَاةِ حَتَّى يَقَعَ الِانْجِلَاء. فتح الباري (3/ 486)
(6)
(خ) 997
(7)
(س) 1475
(8)
فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الْخُطْبَةِ لِلْكُسُوفِ، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الِانْجِلَاءَ لَا يُسْقِطُ الْخُطْبَة ، بِخِلَافِ مَا لَوْ اِنْجَلَتْ قَبْل أَنْ يَشْرَعَ فِي الصَّلَاة ، فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الصَّلَاةَ وَالْخُطْبَة، فَلَوْ اِنْجَلَتْ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاة ، أَتَمَّهَا عَلَى الْهَيْئَةِ الْمَذْكُورَة عِنْدَ مَنْ قَالَ بِهَا.
وَعَنْ أَصْبَغ: يُتِمُّهَا عَلَى هَيْئَةِ النَّوَافِلِ الْمُعْتَادَة. فتح الباري (3/ 491)
(9)
أَيْ: عَلَامَتَانِ.
(10)
أَيْ: الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ عَلَى تَخْوِيفِ الْعِبَادِ مِنْ بَأسِ اللهِ وَسَطَوْتِه، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَمَا نُرْسِل بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} .
(11)
(خ) 997
(12)
(م) 901
(13)
(م) 904
(14)
(خ) 997
(15)
أَيْ: اِلْتَجِئُوا وَتَوَجَّهُوا. فتح الباري (ج 3 / ص 495)
(16)
(حم): 23679 ، وقال الأرنؤوط: إسناد جيد.
(17)
(خ) 999
قَوْله: " إِلَى الصَّلَاة " أَيْ: الْمَعْهُودَةِ الْخَاصَّة، وَهِيَ الَّتِي تَقَدَّمَ فِعْلُهَا مِنْهُ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْخُطْبَة ، وَلَمْ يُصِبْ مَنْ اِسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مُطْلَقِ الصَّلَاة.
وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ أَنَّ الْجَمَاعَةَ لَيْسَتْ شَرْطًا فِي صِحَّتِهَا ، لِأَنَّ فِيهِ إِشْعَارًا بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى الصَّلَاةِ وَالْمُسَارَعَةِ إِلَيْهَا، وَانْتِظَارُ الْجَمَاعَةِ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى فَوَاتِهَا ، وَإِلَى إِخْلَاءِ بَعْضِ الْوَقْتِ مِنْ الصَّلَاة. فتح الباري (3/ 495)
(18)
(خ) 997
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الِالْتِجَاءَ إِلَى اللهِ عِنْدَ الْمَخَاوِفِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ سَبَبٌ لِمَحْوِ مَا فُرِّطَ مِنْ الْعِصْيَان ، يُرْجَى بِهِ زَوَالُ الْمَخَاوِف ، وَأَنَّ الذُّنُوبَ سَبَبٌ لِلْبَلَايَا وَالْعُقُوبَاتِ الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَة، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى رَحْمَتَه. فتح (3/ 495)
(19)
(م) 901
(20)
(حم) 24564
(21)
لَمَّا أُمِرُوا بِاسْتِدْفَاعِ الْبَلَاءِ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ، نَاسَبَ رَدْعُهُمْ عَنْ الْمَعَاصِي الَّتِي هِيَ مِنْ أَسْبَابِ جَلْبِ الْبَلَاء، وَخَصَّ مِنْهَا الزِّنَا لِأَنَّهُ أَعْظَمُهَا فِي ذَلِكَ. فتح الباري (ج 3 / ص 491)
(22)
(خ) 997 ، (م) 901
(23)
(حم) 24564
(24)
أَيْ: مِنْ عَظِيمِ قُدْرَةِ اللهِ وَانْتِقَامِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِجْرَام. فتح الباري (3/ 491)
(25)
أَيْ: لَتَرَكْتُمْ الضَّحِك ، وَلَمْ يَقَعْ مِنْكُمْ إِلَّا نَادِرًا ، لِغَلَبَةِ الْخَوْفِ ، وَاسْتِيلَاءِ الْحُزْن. فتح الباري (ج 3 / ص 491)
(26)
(خ) 997
(27)
أَيْ: تَأَخَّرْت.
(28)
(خ) 715
(29)
(م) 904
(30)
(م) 2737
(31)
(خ) 715
(32)
(خ) 1154
(33)
(م) 904
(34)
(خ) 1004
(35)
(م) 904
(36)
(خ) 1154 ، (م) 904
(37)
(س) 1482
(38)
(م) 904
(39)
الْعَشِير: الزوج.
(40)
الْمُرَادُ بِكُفْرِ الْإِحْسَانِ: تَغْطِيَتُهُ ، أَوْ جَحْدُه. فتح الباري (4/ 5)
أَيْ: أَنَّهُنَّ يَجْحَدْنَ الْإِحْسَانَ لِضَعْفِ عَقْلِهِنَّ ، وَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِنَّ ، فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى ذَمِّ مَنْ يَجْحَدُ إِحْسَانَ ذِي إِحْسَان. شرح النووي (ج 3 / ص 278)
(41)
أَيْ: شَيْئًا قَلِيلًا لَا يُوَافِقُ غَرَضَهَا ، مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ. فتح الباري (4/ 5)
(42)
(خ) 1004
(43)
(خ) 1154
(44)
(القُصْب): هِيَ الْأَمْعَاء.
(45)
(م) 904
(46)
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَتْ السَّائِبَةُ مِنْ جَمِيعِ الْأَنْعَام، وَتَكُونُ مِنْ النُّذُورِ لِلْأَصْنَامِ ، فَتُسَيَّبُ ، فَلَا تُحْبَسُ عَنْ مَرْعًى ، وَلَا عَنْ مَاء ، وَلَا يَرْكَبُهَا أَحَد، قَالَ: وَقِيلَ: السَّائِبَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنْ الْإِبِل، كَانَ الرَّجُلُ يَنْذُرُ إِنْ بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ ، أَوْ قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ ، لَيُسَيِّبَنَّ بَعِيرًا، وَرَوَى عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: السَّائِبَة: كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ ، فَلَا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَبَ فِيهِ. فتح الباري (13/ 31)
(47)
(خ) 1154
(48)
(م) 904
(49)
(س) 1496
(50)
خَشَاش الْأَرْض: حَشَرَات الْأَرْضِ.
(51)
(م) 904
(52)
(حب) 5622 ، (خ) 712 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب تحت حديث: 2274
(53)
(س) 1482
(54)
(م) 904
(55)
(س) 1496
(56)
(م) 904
(57)
(حم) 6483 ، (م) 904 ، وقال شعيب الأرناؤوط: حديث حسن
(58)
(م) 904
(59)
البُدْن والبَدَنَة: تقع على الجمل ، والناقة ، والبقرة، وهي بالإبلِ أَشْبَه، وسُمِّيَتْ بدَنَةً لِعِظَمِها وسِمَنِها.
(60)
(حب) 7489 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2274
(61)
(خ) 1004 ، (م) 907
(خد حم)، وَعَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: " مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا؟ "، فَقَالُوا: حَرَّمَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ، فَهُوَ حَرَامٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرَةِ نِسْوَةٍ ، أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ ، ثُمَّ قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟ "، قَالُوا: حَرَّمَهَا اللهُ وَرَسُولُهُ ، فَهِيَ حَرَامٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرَةِ أَبْيَاتٍ ، أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ [بَيْتِ] (1) جَارِهِ "(2)
(1)(خد) 103
(2)
(حم) 23905 ، (خد) 103 ، صَحِيح الْجَامِع: 5043، الصَّحِيحَة: 65
(حم)، وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَعْظَمُ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ ذِرَاعٌ مِنْ الْأَرْضِ ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي الدَّارِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَظِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا)(1) وفي رواية: (فَيَسْرِقُ أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا)(2)(فَإِذَا اقْتَطَعَهُ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ")(3)
(1)(حم) 17832 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1869 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(حم) 22965 ، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن في المتابعات والشواهد.
(3)
(حم) 17832