الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الظُّلْمُ مِنَ الْكَبَائِر
(بز)، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الظُّلْمُ ثَلَاثةٌ: فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللهُ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لَا يَتْرُكُهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللهُ: فَالشِّرْكُ ، قَالَ اللهُ: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (1) وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ: فَظُلْمُ العِبَادِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ عز وجل وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَتْرُكُهُ: فَظُلْمُ العِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، حَتَّى [يَقُصُّ] (2) بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ "(3)
(1)[لقمان/13]
(2)
(طل) 2109
(3)
(بز) 6493 ، (طل) 2109 ، صَحِيح الْجَامِع: 3961 ، الصَّحِيحَة: 1927
(خ م حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَيُّهَا النَّاسُ)(1)(اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ")(2)
(1)(حم) 5662 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(م) 56 - (2578) ، (خ) 2315 ، (ت) 2030 ، (حم) 14501
(تخ)، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ (1) وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ "(2)
(1) البغي: الظلم والتعدي.
(2)
(تخ) 494 ، (كنز) 45458 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 137
(ك)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " بَابَانِ مُعَجَّلَانِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ ، وَالْعُقُوق "(1)
(1)(ك) 7350 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2810 ، الصَّحِيحَة: 1120
(ت)، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، مِنْ الْبَغْيِ ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)(1)(وَالْخِيَانَةِ ، وَالْكَذِبِ ")(2)
وفي رواية: " كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ اللهُ مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِلَّا الْبَغْيَ (3) وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ ، أَوْ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ، يُعَجَّلُ لِصَاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ "(4)
(1)(ت) 2511 ، (خد) 67 ، (د) 4902 ، (جة) 4211 ، (حم) 20390 ، انظر الصَّحِيحَة: 918
(2)
(كنز) 6986 ، صَحِيح الْجَامِع: 5705 ،صحيح الترغيب والترهيب: 2537
(3)
البغي: الظلم والتعدي.
(4)
(خد) 591 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 460
(هق)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ شَيْءٌ أُطِيعُ اللهَ فِيهِ أَعْجَلُ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ أَعْجَلَ عِقَابًا مِنَ الْبَغْيِ ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ "(1)
(1)(هق) 19655 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5391 ، الصَّحِيحَة: 978
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ (1) حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ (2) ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ ، إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (3) "(4)
(1) أَيْ: يُمْهِلُهُ. فتح الباري (ج 13 / ص 140)
(2)
أَيْ: إِذَا أَهْلَكَهُ لَمْ يَرْفَع عَنْهُ الْهَلَاك. فتح الباري (13/ 140)
(3)
[هود/102]
(4)
(خ) 4409 ، (م) 61 - (2583) ، (ت) 3110 ، (جة) 4018
(خد)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَوْ أَنَّ جَبَلًا بَغَى عَلَى جَبَلٍ ، لَدُكَّ الْبَاغِي. (1)
(1)(خد) 588 ، (حل) ج1ص322 ، (الجامع لمعمر بن راشد) 274، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 458
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مُعَاذًا رضي الله عنه إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ (1) فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ (2) " (3)
(1) أَيْ: تَجَنَّبْ الظُّلْمَ ، لِئَلَّا يَدْعُوَ عَلَيْكَ الْمَظْلُومُ ، وَالنُّكْتَةُ فِي ذِكْرِهِ عَقِبَ الْمَنْعِ مِنْ أَخْذِ الْكَرَائِمِ ، الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ أَخْذَهَا ظُلْمٌ، وَلَكِنَّهُ عَمَّمَ إِشَارَةً إِلَى التَّحَرُّزِ عَنْ الظُّلْمِ مُطْلَقًا. فتح الباري (ج 5 / ص 123)
(2)
أَيْ: لَيْسَ لَهَا صَارِفٌ يَصْرِفُهَا وَلَا مَانِعٌ، وَالْمُرَادُ أَنَّهَا مَقْبُولَةٌ ، وَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا عَاصِيًا ، كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ مَرْفُوعًا " دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا ، فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ " وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. فتح الباري (ج 5 / ص 123)
(3)
(خ) 2448 ، (ت) 2014 ، (م) 29 - (19) ، (حم) 2017
(ك)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإنِّهَا تَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ كَأنَّهَا شَرَارَةٌ (1) "(2)
(1) هو كناية عن سُرعةِ الوصول ، لأنه مُضْطَرٌ في دعائِه.
(2)
(ك) 81 ، صَحِيح الْجَامِع: 118 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2228
(حم الضياء)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ)(1)(وَإِنْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُونَ اللهِ ")(2)
(1)(حم) 12571 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 119 ، الصَّحِيحَة: 767
(2)
(الضياء) 2749 ، صَحِيح الْجَامِع: 2682 ،صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2231
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا، فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ"(1)
(1)(حم) 8781 ، (طل) 2330 ، (ش) 29374 ، صَحِيح الْجَامِع: 3382 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2229
(خ م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا (1) إِلَى عُمَرَ رضي الله عنه فَشَكَوْا حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ (2) إِنَّ هَؤُلَاءِ) (3)(شَكَوْكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، حَتَّى الصَّلَاةِ)(4)(يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَا تُحْسِنُ تُصَلِّي ، فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَمَّا أَنَا وَاللهِ فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَخْرِمُ (5) عَنْهَا ، أُصَلِّي) (6) (صَلَاتَيْ الْعَشِيِّ) (7) الْعِشَاءِ (8) (فَأَمُدُّ فِي الْأُولَيَيْنِ) (9) (وَأُخِفُّ فِي الْأُخْرَيَيْنِ) (10) (فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ) (11)(يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلًا أَوْ رِجَالًا إِلَى الْكُوفَةِ ، فَسَأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الْكُوفَةِ ، وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا إِلَّا سَأَلَ عَنْهُ ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا لِبَنِي عَبْسٍ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ ، يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ ، فَقَالَ: أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا ، فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ لَا يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ (12) وَلَا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ ، وَلَا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ (13) فَعَزَلَهُ عُمَرُ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَا وَاللهِ لَأَدْعُوَنَّ بِثَلَاثٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا ، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً ، فَأَطِلْ عُمُرَهُ ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ ، فَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ (14) يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنْ الْكِبَرِ ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ (15)) (16).
(1) هُوَ اِبْن أَبِي وَقَّاص رضي الله عنه. فتح الباري (ج 3 / ص 122)
(2)
هِيَ كُنْيَةُ سَعْدٍ، كُنِّيَ بِذَلِكَ بِأَكْبَرِ أَوْلَادِهِ، وَهَذَا تَعْظِيمٌ مِنْ عُمَر لَهُ، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ تَقْدَحْ فِيهِ الشَّكْوَى عِنْدَهُ. فتح الباري (ج 3 / ص 122)
(3)
(خ) 722
(4)
(خ) 736
(5)
أَيْ: لَا أُنْقِصُ. فتح الباري (ج 3 / ص 122)
(6)
(خ) 722
(7)
(خ) 725
(8)
(خ) 722
(9)
(خ) 736
(10)
(خ) 722
(11)
(خ) 725 ، (م) 158 - (453) ، (س) 1002 ، (د) 803 ، (حم) 1510
(12)
السَّرِيَّةُ: قِطْعَةٌ مِنْ الْجَيْشِ. فتح الباري (ج 3 / ص 122)
(13)
أَيْ: في الحُكم.
(14)
وفِي رِوَايَةِ اِبْن عُيَيْنَة " إِذْ قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَنْتَ ". فتح الباري (3/ 122)
(15)
الغَمْز: العَصْرُ والكَبْسُ باليَد. النهاية في غريب الأثر (3/ 723)
(16)
(خ) 722
(خ م)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ:(ادَّعَتْ أَرْوَى بِنْتُ أُوَيْسٍ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أَرْضِهَا ، فَخَاصَمَتْهُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، فَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقَالَ مَرْوَانُ: وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ظُلْمًا)(1)(طَوَّقَهُ اللهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ")(2)(فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: لَا أَسْأَلُكَ بَيِّنَةً بَعْدَ هَذَا)(3)(فَقَالَ سَعِيدٌ: دَعُوهَا وَإِيَّاهَا ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً ، فَأَعْمِ بَصَرَهَا)(4)
(وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا)(5)(قَالَ عُرْوَةُ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشِي فِي الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ فِي الدَّارِ ، فَوَقَعَتْ فِيهَا ، فَكَانَتْ قَبْرَهَا)(6).
(1)(م) 139 - (1610) ، (خ) 3198
(2)
(م) 137 - (1610) ، (خ) 2452 ، (ت) 1418 ، (حم) 1646
(3)
(م) 139 - (1610)
(4)
(م) 138 - (1610)
(5)
(م) 139 - (1610)
(6)
(م) 138 - (1610)