الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِّن
(طب هق)، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَلَاتِهِمْ وَسُحُورِهِمُ "(1)
وفي رواية: " الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى فِطْرِهِمْ وَسُحُورِهِمْ "(2)
(1)(هق) 1849 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1403، الإرواء: 221
(2)
(طب) 6743 ، صَحِيح الْجَامِع: 6647 ، الارواء تحت حديث: 217
(م)، وَعَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يَدْعُوهُ إِلَى الصَلَاةِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ (1) "(2)
(1) اخْتَلَفَ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ فِي مَعْنَاهُ، فَقِيلَ: مَعْنَاهُ: المؤذنونَ أَكْثَرُ النَّاس تَشَوُّفًا إِلَى رَحْمَةِ الله تَعَالَى، لِأَنَّ الْمُتَشَوِّفَ يُطِيلُ عُنُقَهُ إِلَى مَا يَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ ، فمَعْنَاهُ: كَثْرَةُ مَا يَرَوْنَهُ مِنْ الثَّوَاب.
وَقَالَ النَّضْر بْن شُمَيْلٍ: إِذَا أَلْجَمَ النَّاسَ الْعَرَقُ يَوْم الْقِيَامَة ، طَالَتْ أَعْنَاقُهُمْ لِئَلَّا يَنَالُهُمْ ذَلِكَ الْكَرْبُ وَالْعَرَق.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ سَادَةٌ وَرُؤَسَاء، وَالْعَرَبُ تَصِفُ السَّادَةَ بِطُولِ الْعُنُق ،
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَكْثَرُ أَتْبَاعًا.
وَقَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ: مَعْنَاهُ أَكْثَرُ النَّاسِ أَعْمَالًا. نيل الأوطار (2/ 395)
(2)
(م) 14 - (387) ، (جة) 725 ، (حم) 16907
(س د حم)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ)(1)
وفي رواية: (يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ)(2)(وَيَشْهَدُ لَهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ)(3)
وفي رواية: (وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ)(4)(وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ ")(5)
(1)(حم) 18529 ، (س) 646 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1841
(2)
(د) 515 ، (جة) 724 ، (حم) 7600 ، صَحِيح الْجَامِع: 6644 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 234
ومَدَى الشَّيْء: غَايَته، وَالْمَعْنَى: أَنْ يَسْتَكْمِلَ مَغْفِرَةَ اللهِ تَعَالَى إِذَا اِسْتَوْفَى وُسْعَهُ فِي رَفْعِ الصَّوْت، فَيَبْلُغَ الْغَايَةَ مِنْ الْمَغْفِرَةِ إِذَا بَلَغَ الْغَايَةَ مِنْ الصَّوْت. عون المعبود - (ج 2 / ص 37)
قال الحافظ رحمه الله: ويشهد لهذا القول رواية من قال: " يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ "، أَيْ: بقدر مَدِّهِ صَوْتَه.
(3)
(س) 645 ، (د) 515 ، (حم) 6201 ، صَحِيح الْجَامِع: 6644
(4)
(حم) 6202 ، (جة) 724 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 233
(5)
(س) 646 ، (حم) 18529 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1841 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 235
(م حم) ، وَعَنِ الْأَعْمَشِ (1) عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَلَاةِ)(2)(هَرَبَ حَتَّى يَكُونَ بِالرَّوْحَاءِ ")(3)(قَالَ سُلَيْمَانُ: فَسَأَلْتُهُ (4) عَنْ الرَّوْحَاءِ ، فَقَالَ: هِيَ مِنْ الْمَدِينَةِ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ مِيلًا (5)) (6).
(1)(الأعمش): هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، مولاهم أبو محمد الكوفي.
(2)
(م) 15 - (388)
(3)
(حم) 14444 ، (م) 15 - (388)
(4)
سألَ طلحةَ بن نافع القرشي ، مولاهم ، أبو سفيان الواسطي.
(5)
الرَّوْحاء: بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة ، وَكَانَ طَرِيقَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ ، وَإِلَى مَكَّة عَامَ الْفَتْح ، وَعَامَ حَجَّة الْوَدَاع. (النووي - ج 4 / ص 353)
(6)
(م) 15 - (388)
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ (1) وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ ، لَاسْتَهَمُوا (2) وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ (3) لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ") (4)
(1) أَيْ: الأذان.
(2)
أَيْ: لاقترعوا ، وفي الحديث جواز القُرعة.
(3)
(التَّهْجِير): التَّبْكِير إِلَى الصَّلَاة، قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَالْمُرَاد: الْإِتْيَانُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْت، لِأَنَّ التَّهْجِيرَ مُشْتَقٌّ مِنْ الْهَاجِرَة ، وَهِيَ شِدَّةُ الْحَرِّ نِصْفَ النَّهَار ، وَهُوَ أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْر، وَإِلَى ذَلِكَ مَالَ الْمُصَنِّفُ. فتح الباري (ج2ص418)
(4)
(خ) 590 ، (م) 437
(جة)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً ، وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً "(1)
(1)(جة) 728 ، (ك) 737 ، (قط) 24 ، صَحِيح الْجَامِع: 6002 ، الصَّحِيحَة: 42
(ك)، وَعَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَالنُّجُومَ ، وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللهِ "(1)
(1)(ك) 163 ، (هق) 1656 ، الصَّحِيحَة: 3440 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 244
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْإِمَامُ ضَامِنٌ (1) وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ (2) اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ (3) وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ "(4)
(1) الضَّمَانُ فِي اللُّغَةِ: الْكَفَالَةُ ، وَالْحِفْظُ ، وَالرِّعَايَةُ ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ ضُمَنَاءُ عَلَى الْإِسْرَارِ بِالْقِرَاءَةِ وَالْأَذْكَارِ ، حُكِيَ ذَلِكَ عَنْ الشَّافِعِيِّ فِي الْأُمِّ.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ ضَمَانُ الدُّعَاءِ أَنْ يَعُمَّ الْقَوْمَ بِهِ ، وَلَا يَخُصَّ نَفْسَهُ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَتَحَمَّلُ الْقِيَامَ وَالْقِرَاءَةَ عَنْ الْمَسْبُوقِ.
وَقَالَ الْخَطَّابِيِّ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَى الْقَوْمِ صَلَاتَهُمْ ، وَلَيْسَ مِنْ الضَّمَانِ الْمُوجِبِ لِلْغَرَامَةِ. نيل الأوطار - (ج 2 / ص 398)
(2)
أَيْ: أَنَّ الْمُؤَذِّنَ أَمِينُ النَّاسِ عَلَى صَلَاتِهِمْ وَصِيَامِهِمْ ، وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ أَبِي مَحْذُورَةَ مَرْفُوعًا:" الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المسلمين عَلَى فِطْرِهِمْ وَسُحُورِهِمْ" عون المعبود - (ج 2 / ص 40)
(3)
أَيْ: أَرْشِدْهُمْ لِلْعِلْمِ بِمَا تَكَفَّلُوهُ ، وَالْقِيَامِ بِهِ ، وَالْخُرُوجِ عَنْ عُهْدَتِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 1 / ص 239)
(4)
(ت) 207 ، (د) 517 ، (حم) 8958 ، صَحِيح الْجَامِع: 2787 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 237 ، الإرواء: 217
(ك)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ يَبْعَثُ الْأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَيَبْعَثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً ، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا (1) كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا ، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ (2) يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ، لَا يُطْرِقُونَ (3) تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا يُخَالِطُهُمُ أَحَدٌ ، إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ "(4)
(1) حَفَّ بِه: استدار حوله.
(2)
الكافور: نبات طيب الرائحة.
(3)
أَيْ: لا يصرفون أبصارهم.
(4)
(ك) 1027 ، (خز) 1730 ، صَحِيح الْجَامِع: 1872 ، الصَّحِيحَة: 706 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:698
وقال ابن خزيمة: إن صح هذا الخبر ، فإن في النفس من هذا الإسناد شيئا.
وقال الحافظ المنذري: إسناده حسن ، وفي مَتنه غَرابة.
(خ جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ:(قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَلَاةِ ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ)(1)(وَلَا شَجَرٌ ، وَلَا حَجَرٌ)(2)(إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (3) ") (4)
(1)(خ) 3122 ، (س) 644 ، (جة) 723 ، (حم) 11323
(2)
(جة) 723 ، (حم) 11045
(3)
السِّرُّ فِي هَذِهِ الشَّهَادَة مَعَ أَنَّهَا تَقَعُ عِنْدَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنَّ أَحْكَامَ الْآخِرَةِ جَرَتْ عَلَى نَعْتِ أَحْكَامِ الْخَلْقِ فِي الدُّنْيَا ، مِنْ تَوْجِيهِ الدَّعْوَى ، وَالْجَوَابِ ، وَالشَّهَادَةِ.
وَقَالَ التوربشتي: الْمُرَادُ مِنْ هَذِهِ الشَّهَادَة: اِشْتِهَارُ الْمَشْهُودِ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة بِالْفَضْلِ وَعُلُوِّ الدَّرَجَةِ، وَكَمَا أَنَّ اللهَ يَفْضَحُ بِالشَّهَادَةِ قَوْمًا ، فَكَذَلِكَ يُكْرِمُ بِالشَّهَادَةِ آخَرِينَ. فتح الباري (ج2ص408)
(4)
(خ) 3122 ، (س) 644 ، (جة) 723 ، (حم) 11323
(د)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَعْجَبُ رَبُّكُمْ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأسِ شَظِيَّةٍ (1) بِجَبَلٍ ، يُؤَذِّنُ بِالصَلَاةِ وَيُصَلِّي ، فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا ، يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَلَاةَ يَخَافُ مِنِّي ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ "(2)
(1) الشَّظِيَّة: قِطْعةٌ مُرْتَفِعَةٌ في رأس الجَبَل.
(2)
(د) 1203 ، (س) 666 ، (حم) 17478 ، صحيح الجامع: 8102 ، الصحيحة: 41
(طب)، وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضِ قِيٍّ (1) فَحَانَتِ الصَلَاةُ ، فَلْيَتَوَضَّأ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً ، فَلْيَتَيَمَّمْ ، فَإِنْ أَقَامَ ، صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ ، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ "(2)
(1)" القِيُّ ": الفلاة ، والصحراء.
(2)
(طب) 6120 ، (هق) 1766 ، (عب) 1955 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 249 ، 414 ، الثمر المستطاب ج 1 ص203