الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبَاقُ الْعَبْدِ مِنَ الْكَبَائِر
(1)
(م)، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ ، فَقَدْ كَفَرَ ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ "(2)
(1) إباق العبد: إذا هرب من سيده.
(2)
(م) 122 - (68) ، (حم) 19263 ، 19245
(م)، وَعَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ "(1)
(1)(م) 123 - (69) ، (س) 4051
(س)، وَعَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَبَقَ الْعَبْدُ ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ "(1)
(1)(س) 4049 ، (م) 124 - (70)
(ت جة خز ك)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" ثَلَاثَةٌ لَا تُقْبَلُ مِنْهُمْ صَلَاةٌ)(1)(وَلَا تَرْتَفِعُ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ شِبْرًا (2):) (3)(الْعَبْدُ الْآبِقُ (4) حَتَّى يَرْجِعَ ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ (5)) (6) وفي رواية:(وَامْرَأَةٌ عَصَتْ زَوْجَهَا حَتَّى تَرْجِعَ)(7)(وَرَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ")(8)
(1)(خز) 1518 ، انظر المشكاة 1112
(2)
أَيْ: لَا تُرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ ، كَمَا فِي حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ اِبْنِ مَاجَهْ: لَا تُرْفَعُ صَلَاتُهُمْ فَوْقَ رُءُوسِهِمْ شِبْرًا، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ عَدَمِ الْقَبُولِ ، كَمَا فِي حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ: لَا يَقْبَلُ اللهُ لَهُمْ صَلَاةً. تحفة (1/ 389)
(3)
(جة) 971 ، انظر المشكاة: 1128
(4)
أَيْ: الهارب من سيده.
(5)
هَذَا إِذَا كَانَ السَّخَطُ لِسُوءِ خُلُقِهَا ، أَوْ سُوءِ أَدَبِهَا ، أَوْ قِلَّةِ طَاعَتِهَا ، أَمَّا إِنْ كَانَ سَخَطُ زَوْجِهَا مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهَا. تحفة (1/ 387)
(6)
(ت) 360 ، صَحِيح الْجَامِع: 3057 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 487
(7)
(ك) 7330 ، (طس) 3628 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 136 ، الصَّحِيحَة: 288 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1888
(8)
(جة) 971 ، (ت) 359
(حم)، وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ (1) رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ (2) وَعَصَى إِمَامَهُ (3) وَمَاتَ عَاصِيًا (4) وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ (5) فَمَاتَ (6) وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا (7) فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ (وفي رواية: فَخَانَتْهُ بَعْدَهُ) (8) فلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ "(9)
(1) أَيْ: فإنهم من الهالكين. فيض القدير - (ج 3 / ص 427)
(2)
أَيْ: جماعة المسلمين. فيض القدير - (ج 3 / ص 427)
(3)
عَصَى إِمَامَهُ: إمَّا بنحو بدعة ، كالخوارج المتعرِّضين لنا ، والممتنعين من إقامة الحق عليهم ، المقاتلين عليه ، وإما بنحو بَغْيٍ ، أو حرابة ، أو صِيال ، أو عدم إظهار الجماعة في الفرائض ، فكل هؤلاء لا تسأل عنهم لحِلِّ دِمائهم. فيض (ج3ص427)
(4)
أَيْ: فميتته ميتة جاهلية. فيض القدير - (ج 3 / ص 427)
(5)
أَيْ: تغيَّبَ عنه في محلٍّ ، وإن كان قريبا. فيض القدير (3/ 427)
(6)
أَيْ: فإنه يموت عاصيا. فيض القدير - (ج 3 / ص 427)
(7)
المؤنة أو المئونة: القوت ، أو النفقة ، أو الكفاية ، أو المسئولية.
(8)
(حب) 4559 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(9)
(حم) 23988 ، (خد) 590 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3058، الصَّحِيحَة: 542 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1887