الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ حِفْظِ الْقُرْآن
(خ م)، عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ الْقُرْآنَ ، فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ (1) اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ ، فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ) (2)(وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ مَالًا ، فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)(3)(فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ ")(4)
(1) الآناء: الساعات.
(2)
(خ) 4738 ، (حم) 10218 ، (م) 266 - (815) ، (ت) 1936
(3)
(خ) 4737 ، 7091 ، (م) 266 - (815) ، (ت) 1936 ، (حم) 4924
(4)
(خ) 4738 ، (حم) 10218
(ك)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَتَعَلَّمَهُ ، وَعَمِلَ بِهِ ، أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ، ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ ، لَا تَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيَقُولَانِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ ، فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ "(1)
(1)(ك) 2086 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1434
(ش طس)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِب، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟، فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ ، فَيَقُولُ لَهُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ ، الَّذِي أَظْمَأتُكَ فِي نَهَارِكَ (1) وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ، قَالَ: فَيُعْطَى الْمُلْكَ بيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ) (2) (لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا) (3) (فَيَقُولَانِ: بمَ كُسِينَا هَذِهِ؟ ، فَيُقَالُ لَهُمَا: بأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأ وَاصْعَدْ فِي دَرَجِ (4) الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا) (5)(وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ مَعَكَ (6) ") (7)
(1) الهَجير ، والهاجِرة: اشتدادُ الحَرِّ نصفَ النهار.
(2)
(ش) 30045 ، (طس) 5764
(3)
(طس) 5764 ، (ش) 30045
(4)
الدَّرَج: المنازل.
(5)
(ش) 30045 ، (طس) 5764
(6)
قال الألباني في الصحيحة 2240: واعلم أن المُراد بقوله: " صاحب القرآن ": حافظه عن ظهر قلب على حدِّ قوله صلى الله عليه وسلم: " يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
…
" ، أي: أحفظهم ، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهَّم بعضُهم ، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن.
لكن بشرط أن يكون حَفِظَه لوجه الله تبارك وتعالى ، وليس للدنيا والدرهم والدينار ، وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم:" أكثر منافقي أمتي قراؤها ". أ. هـ
(7)
(طس) 5764 ، (ش) 30045 ، (حم) 23000 ، (مي) 3391 ، (جة) 3781 ، انظر الصَّحِيحَة: 2829 ، وانظر ما تحته.
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ (1) ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأ وَارْقَ، وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً "(2)
(1) الْحُلَّة: إِزَار وَرِدَاء مِنْ جِنْس وَاحِد. (فتح - ح30)
(2)
(ت) 2915 ، (ك) 2029 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8030، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1425
(د جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقْرَأ وَاصْعَدْ)(1)(وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا)(2)(فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ ")(3)
(1)(جة) 3780 ، (حم) 11378 ، (ت) 2914 ، صحيح الجامع: 8121
(2)
(د) 1464 ، (ت) 2914 ، (حم) 6799 ، انظر الصَّحِيحَة: 2240
(3)
(جة) 3780 ، (حم) 11378
(طس)، وَعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ ، كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ ، وَالْقِنْطَارُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ رَبُّكَ عز وجل: اقْرَأ وَارْقَ ، لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى آخِرِ آيَةٍ مَعَهُ ، يَقُولُ رَبُّكَ عز وجل لِلْعَبْدِ: اقْبِضْ ، فَيَقُولُ الْعَبْدُ بِيَدِهِ: يَا رَبُّ أَنْتَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ: بِهَذِهِ الْخُلْدَ ، وَبِهَذِهِ النَّعِيمَ "(1)
(1)(طس) 8451 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 638
(حم)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ (1) "(2)
(1) أَيْ: أن القرآن لو كان في داخل جِلدة ، لم تحرقها النار ، فكيف لو كان في صدر إنسان ، فهل ستحرقه النار يوم القيامة.
(2)
(حم) 17403 ، (يع) 1745 ، (مي) 3310 ، صَحِيح الْجَامِع: 5266 ، الصَّحِيحَة: 3562
(ك)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، ثُمَّ قَرَأَ:{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا} (1) وَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} (2) قال: إِلَّا الَّذِينَ قَرَؤُوا الْقُرْآنَ. (3)
(1)[النحل/70]
(2)
[التين/5، 6]
(3)
(ك) 3952 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1435
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الْأُوَلَ مِنْ الْقُرْآنِ (1) فَهُوَ حَبْرٌ (2) "(3)
(1) السبع الأول: السور السبع الطوال من أول القرآن ، وهي: البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والتوبة.
(2)
(حَبْر) أي: عالم.
(3)
(حم) 24487 ، 24575 ، (ك) 2070 ، انظر الصَّحِيحَة: 2305 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(م)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ (وفي رواية: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ) (1) فَإِنَّهُ يَأتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ (وفي رواية: تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ) (2) الْبَقَرَةَ ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، فَإِنَّهُمَا تَأتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ ، صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ (وفي رواية: تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ ، فَإِنَّ تَعْلِيمَهَا بَرَكَةٌ) (3) وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ (4) "(5)
(1)(حم) 22211 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
قلت: وكلتا الروايتين بنفس المعنى ، فمعنى القراءة في الحديث هو حفظ القرآن ، وليس مجرد القراءة ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:" يَؤمُّ القومَ أَقْرَؤُهم ".ع
(2)
(حم) 22211
(3)
(حم) 22211
(4)
الْبَطَلَة: السَّحَرَة.
(5)
(م) 252 - (804) ، (حم) 22211 ، 22267