الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضَائِلُ الْأَعْمَال
أَحَادِيثُ جَامِعَةٌ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَال
(حم)، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْإِسْلَامُ؟ ، قَالَ:" أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلهِ عز وجل وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ، قَالَ: فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ (1)؟ ، قَالَ: " الْإِيمَانُ "، قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ ، قَالَ: " تُؤْمِنُ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ "، قَالَ: فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: " الْهِجْرَةُ " ، قَالَ: فَمَا الْهِجْرَةُ؟ ، قَالَ: " أَنْ تَهْجُرَ السُّوءَ "، قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: " الْجِهَادُ "، قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ ، قَالَ: " أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ ، قَالَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ:" مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ، إِلَّا مَنْ عَمِلَ عَمَلَا بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أَوْ عُمْرَةٌ "(2)
(1) أَيْ: أَيُّ خِصَالِ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ.
(2)
(حم) 17027 ، (عبد بن حميد) 301 ، (عب) 20107 ، (هب) 22 وصححه الألباني في كتاب الإيمان لابن تيمية ص5 ، وانظر الصحيحة تحت حديث: 551