الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن علية فَإِن اسْم أَبِيه ابراهيم وَنسبَة الرجل إِلَى جده كَثِيرَة جدا شائعة فِي محاورة الْعَرَب وَاقعَة فِي كتب الحَدِيث يشْهد بِهِ قَوْله صلى الله عليه وسلم أَنا ابْن عبد الْمطلب
وَقد ينسبون الرَّاوِي إِلَى جدته نَحْو يعلي ابْن منية اسْم جدته الَّتِي هِيَ أم أَبِيه وَمن هَذَا الْقَبِيل بشر بن الْخَصَاصَة والمنسوبون إِلَى أجدادهم كَثِيرُونَ كَأبي عُبَيْدَة بن الْجراح فَإِن اسْم أَبِيه عبد الله بن الْجراح وَكَانَ جريج واسْمه عبد الملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج وكأحمد بن حَنْبَل وَاسم أَبِيه مُحَمَّد بن حَنْبَل وَقد ينْسب إِلَى التبني أَيْضا كمقداد بن الْأسود أَصله مقداد بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة الْكِنْدِيّ لَكِن لما رباه أسود بن عبد يَغُوث الزهدي الْقرشِي تبنيا نسب إِلَيْهِ وكحسن ابْن دِينَار فَإِن أَصله حسن بن وَاصل ودينار زوج أمه هَكَذَا فِي العجالة النافعة للْمولى عبد الْعَزِيز الْمُحدث الدهلوي وفيهَا قَوَاعِد أُخْرَى تتَعَلَّق بِهَذَا الْقسم والكتب المصنفة فِيهِ أَيْضا كَثِيرَة جمعا وفرادى كَمَا سبقت إِلَيْهِ الْإِشَارَة
الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي علم غَرِيب الحَدِيث وَالْقُرْآن
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد الْخطابِيّ رَحمَه الله تَعَالَى الْغَرِيب من الْكَلَام إِنَّمَا هُوَ الغامض الْبعيد من الْفَهم كَمَا أَن الْغَرِيب من النَّاس إِنَّمَا هُوَ الْبعيد عَن الوطن الْمُنْقَطع عَن الْأَهْل والغريب من الْكَلَام يُقَال بِهِ على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يُرَاد بِهِ أَنه بعيد الْمَعْنى غامضة لَا يتَنَاوَلهُ الْفَهم إِلَّا عَن بعد ومعاناة فكر وَالْوَجْه الآخر أَن يُرَاد بِهِ كَلَام من بَعدت بِهِ الدَّار من شواذ قبائل الْعَرَب فَإِذا وَقعت إِلَيْنَا الْكَلِمَة من كَلَامهم استغربناها انْتهى
وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة وَقد عرفت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ أفْصح الْعَرَب لِسَانا حَتَّى قَالَ لَهُ عَليّ رضي الله عنه وَقد سَمعه يُخَاطب
وَفد بني نمر يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نَحن بَنو أَب وَاحِد ونراك تكلم وُفُود الْعَرَب بِمَا لَا نفهم أَكْثَره فَقَالَ أدبني رَبِّي فَأحْسن تأديبي فَكَانَ عليه الصلاة والسلام يُخَاطب الْعَرَب على اخْتِلَاف شعوبهم وقبائلهم بِمَا يفهمونه فَكَانَ الله تَعَالَى قد أعلمهُ مالم يكن يعلم غَيره وَكَانَ أَصْحَابه يعْرفُونَ أَكثر مَا يَقُوله وَمَا جهلوه سَأَلُوهُ عَنهُ فيوضحه لَهُم وَاسْتمرّ عصره إِلَى حِين وَفَاته عليه الصلاة والسلام وَجَاء عصر الصَّحَابَة جَارِيا على هَذَا النمط فَكَانَ اللِّسَان الْعَرَبِيّ عِنْدهم صَحِيحا لَا يتداخله الْخلَل إِلَى أَن فتحت الْأَمْصَار وخالط الْعَرَب غير جنسهم فامتزجت الألسن وَنَشَأ بَينهم الْأَوْلَاد فتعلموا من اللِّسَان الْعَرَبِيّ مَا لَا بُد لَهُم فِي الْخطاب وَتركُوا مَا عداهُ وتمادت الْأَيَّام إِلَى أَن انقرض عصر الصَّحَابَة وَجَاء التابعون فسلكوا سبيلهم فَمَا انْقَضى زمانهم إِلَّا وَاللِّسَان الْعَرَبِيّ قد اسْتَحَالَ أعجميا فَلَمَّا أعضل الدَّاء ألهم الله سبحانه وتعالى جمَاعَة من أولي المعارف أَن صرفُوا إِلَى هَذَا الشَّأْن طرفا من عنايتهم فشرعوا فِيهِ حراسة لهَذَا الْعلم الشريف
فَقيل أول من جمع فِي هَذَا الْفَنّ شَيْئا أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى التَّمِيمِي الْبَصْرِيّ المتوفي سنة عشر وَمِائَتَيْنِ فَجمع كتابا صَغِيرا وَلم تكن قلته لجهلة وَإِنَّمَا ذَلِك لأمرين أَحدهمَا أَن كل مُبْتَدأ بِشَيْء لم يسْبق إِلَيْهِ يكون قَلِيلا ثمَّ يكثر وَالثَّانِي أَن النَّاس كَانَ فيهم يَوْمئِذٍ بَقِيَّة وَعِنْدهم معرفَة فَلم يكن الْجَهْل قد عَم وَله تآليف أخر فِي غَرِيب الْقُرْآن
وَقد صنف عبد الْوَاحِد بن أَحْمد المليحي كتابا فِي رده المتوفي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَأَبُو سعيد بن خَالِد الضَّرِير وموفق الدّين عبد اللَّطِيف بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ الْمُتَوفَّى سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة صنفا فِي رد غَرِيب الحَدِيث ثمَّ جمع أَبُو الْحسن نضر بن شُمَيْل الْمَازِني النَّحْوِيّ بعده أَكثر مِنْهُ الْمُتَوفَّى سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ ثمَّ جمع عبد الْملك ابْن قريب الْأَصْمَعِي كتابا أحسن فِيهِ وأجاد وَكَذَلِكَ مُحَمَّد بن المستنير الْمَعْرُوف بقطرب وَغَيره من الْأَئِمَّة جمعُوا أَحَادِيث وَتَكَلَّمُوا على
لغتها فِي أوراق وَلم يكد أحدهم ينْفَرد عَن غير هـ بِكَثِير حَدِيث لم يذكرهُ الآخر ثمَّ جَاءَ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام بعد الْمِائَتَيْنِ فَجمع كِتَابه فَصَارَ هُوَ الْقدْوَة فِي هَذَا الشَّأْن فَإِنَّهُ أفنى فِيهِ عمره حَتَّى لقد قَالَ فِيمَا يرْوى عَنهُ إِنِّي جمعت كتابي هَذَا فِي أَرْبَعِينَ سنة وَرُبمَا كنت أستفيد الْفَائِدَة من الأفواه فأضعها فِي موضعهَا فَكَانَ خُلَاصَة عمري وَبَقِي كِتَابه فِي أَيدي النَّاس يرجعُونَ إِلَيْهِ فِي غَرِيب الحَدِيث وَعَلِيهِ كتاب مُخْتَصر لمحب الدّين أَحْمد بن عبد الله الطَّبَرِيّ المتوفي سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة سَمَّاهُ تقريب المرام فِي غَرِيب الْقَاسِم بن سَلام مبوبا على الْحُرُوف ثمَّ جَاءَ عصر أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي المتوفي سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ فصنف كِتَابه الْمَشْهُور حذا فِيهِ حَذْو أبي عبيد فجَاء كِتَابه مثل كِتَابه أَو أَكثر أَو أكبر وَقَالَ فِي مقدمته أَرْجُو أَن لَا يكون بَقِي بعد هذَيْن الْكِتَابَيْنِ من غَرِيب الحَدِيث مَا يكون لأحد فِيهِ مقَال وَقد كَانَ فِي زَمَانه الإِمَام إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ الْحَافِظ وَجمع كِتَابه فِيهِ وَهُوَ كَبِير فِي خمس مجلدات بسط القَوْل فِيهِ واستقصى الْأَحَادِيث بطرِيق أسانيدها وأطاله بِذكر متونها وَإِن لم يكن فِيهَا إِلَّا كلمة وَاحِدَة غَرِيبَة فطال لذَلِك كِتَابه فَترك وهجر وَإِن كَانَ كثير الْفَوَائِد توفّي بِبَغْدَاد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
ثمَّ صنف النَّاس غير من ذكر مِنْهُم شمر بن حَمْدَوَيْه وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يحي الْمَعْرُوف بثعلب المتوفي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يزِيد الثمالِي الْمَعْرُوف بالمبرد المتوفي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن قَاسم الْأَنْبَارِي المتوفي سنة ثَمَان وَعشْرين وثلاثمائة وَأحمد بن حسن الْكِنْدِيّ وَأَبُو عمر مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الزَّاهِد صَاحب ثَعْلَب المتوفي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَلم يتم وَأَبُو مُحَمَّد سَلمَة بن عَاصِم النَّحْوِيّ وَأَبُو مَرْوَان عبد الْملك ابْن حبيب الْمَالِكِي المتوفي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَبُو الْقَاسِم مَحْمُود ابْن أبي الْحسن بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِي الملقب بِبَيَان الْحق وقاسم بن مُحَمَّد الْأَنْبَارِي المتوفي سنة أَربع وثلاثمائة وَأَبُو شُجَاع مُحَمَّد بن عَليّ الدهان الْبَغْدَادِيّ المتوفي سنة تسعين وَخَمْسمِائة وَهُوَ كَبِير فِي سِتَّة عشر
مجلدا وَأَبُو الْفَتْح سليم بن الْعَرَب الرَّازِيّ المتوفي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَابْن كيسَان مُحَمَّد بن أَحْمد النَّحْوِيّ المتوفي سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَمُحَمّد بن حبيب الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ المتوفي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَابْن درسْتوَيْه عبد الله بن جَعْفَر النَّحْوِيّ المتوفي سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة واسماعيل بن عبد الغافر رَاوِي صَحِيح مُسلم المتوفي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَكتابه جليل الْفَائِدَة مُجَلد مُرَتّب على الْحُرُوف وَاسْتمرّ الْحَال إِلَى عهد الإِمَام أبي سُلَيْمَان أَحْمد بن مُحَمَّد الْخطابِيّ البستي المتوفي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة فألف كِتَابه الْمَشْهُور سلك فِيهِ نهج أبي عُبَيْدَة وَابْن قُتَيْبَة فَكَانَت هَذِه الثَّلَاثَة فِيهَا أُمَّهَات الْكتب إِلَّا أَنه لم يكن كتاب صنف مُرَتبا يرجع الْإِنْسَان عِنْد طلبه إِلَّا كتاب الْحَرْبِيّ وَهُوَ على طوله لَا يُوجد إِلَّا بعد تَعب وعناء فَلَمَّا كَانَ زمَان أبي عبيد أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ المتوفي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعمِائَة صَاحب الْأَزْهَرِي وَكَانَ فِي زمن الْخطابِيّ صنف كِتَابه الْمَشْهُور فِي الْجمع بَين غريبي الْقُرْآن والْحَدِيث ورتبه على حُرُوف المعجم على وضع لم يسْبق فِيهِ وَجمع مَا فِي كتب من تقدمه فجَاء جَامعا فِي الْحسن إِلَّا أَنه جَاءَ الحَدِيث مفرقا فِي حُرُوف كَلِمَاته فانتشر فَصَارَ هُوَ الْعُمْدَة فِيهِ وَمَا زَالَ النَّاس بعد يتبعُون أَثَره إِلَى عهد أبي الْقَاسِم مَحْمُود بن عمر الزَّمَخْشَرِيّ فصنف الْفَائِق ورتبه على وضع اخْتَارَهُ مقفى على حُرُوف المعجم وَلَكِن فِي العثور على طلب الحَدِيث مِنْهُ كلفه ومشقة لِأَنَّهُ جمع فِي التقفية بَين إِيرَاد الحَدِيث مسدودا جَمِيعه أوأكثره ثمَّ شرح مَا فِيهِ من غَرِيب فَيَجِيء شرح كل كلمة غَرِيبَة يشْتَمل عَلَيْهَا ذَلِك الحَدِيث فِي حرف وَاحِد فَرد الْكَلِمَة فِي غير حروفها وَإِذا طلبَهَا الْإِنْسَان تَعب حَتَّى يجدهَا فَكَانَ كتاب الْهَرَوِيّ أقرب متناولا وأسهل مأخذا وصنف الْحَافِظ أبوموسى مُحَمَّد بن أبي بكر الْأَصْفَهَانِي فِيهِ مَا فَاتَ الْهَرَوِيّ من غَرِيب الْقُرْآن والْحَدِيث مُنَاسبَة وَفَائِدَة ورتبه كَمَا رتبه
ثمَّ قَالَ وَاعْلَم أَنه سَيبقى بعد كتابي أَشْيَاء لم يَقع لي وَلَا وقفت عَلَيْهَا لِأَن كَلَام الْعَرَب لم ينْحَصر وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة سَمَّاهُ كتاب الغث كمل بِهِ الغريبين ومعاصره أَبُو الْفرج
عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الإِمَام ابْن الْجَوْزِيّ صنف كتابا فِي غَرِيب الحَدِيث نهج فِيهِ طَرِيق الْهَرَوِيّ مُجَردا عَن غَرِيب الْقُرْآن وَكَانَ فَاضلا لكنه يغلب عَلَيْهِ الْوَعْظ وَقَالَ فِيهِ قد فاتهم أَشْيَاء فَرَأَيْت أَن أبذل الوسع فِي جمع غَرِيب الحَدِيث وَأَرْجُو أَن لَا يشذ عني مُهِمّ من ذَلِك
قَالَ ابْن الْأَثِير وَلَقَد تتبعت كِتَابه فرأيته مُخْتَصرا من كتاب الْهَرَوِيّ منتزعا من أبوابه شَيْئا فَشَيْئًا وَلم يزدْ عَلَيْهِ إِلَّا الْكَلِمَة الشاذة وَأما أبوموسى فَإِنَّهُ لم يذكر فِي كِتَابه مِمَّا ذكره الْهَرَوِيّ إِلَّا كلمة اضْطر إِلَى ذكرهَا فَإِن كِتَابه يضاهي كتاب الْهَرَوِيّ لِأَن وَضعه اسْتِدْرَاك مَا فَاتَ الْهَرَوِيّ وَلما وقفت على ذَيْنك الْكِتَابَيْنِ وهما فِي غَايَة الْحسن وَإِذا أَرَادَ أحد كلمة غَرِيبَة يحْتَاج إِلَيْهِمَا وهما كبيران ذَوا مجلدات عدَّة فَرَأَيْت أَن أجمع بَين مَا فيهمَا من غَرِيب الحَدِيث مُجَردا من غَرِيب الْقُرْآن وأضيف إِلَى كل كلمة أُخْتهَا وتمادت بِي الْأَيَّام فَحِينَئِذٍ أمعنت النّظر فِي الْجمع بَين ألفاظهما فوجدتهما على كَثْرَة مَا أودع فيهمَا قد فاتهما الْكثير فَإِنِّي فِي بادئ الْأَمر مرت بذكري كَلِمَات غَرِيبَة من أَحَادِيث البُخَارِيّ وَمُسلم لم يرو شَيْء مِنْهُمَا فِي هذَيْن الْكِتَابَيْنِ فَحَيْثُ عرفت نبهت لاعْتِبَار مَا سوى هذَيْن من كتب الحَدِيث فتتبعتها واستقصيت قَدِيما وحديثا فَرَأَيْت فِيهَا من الْغَرِيب كثيرا وأضفت إِلَى مَا عثرت عَلَيْهِ وَأَنا أَقُول كم يكون مَا قد فَاتَنِي من الْكَلِمَات الغريبة تشْتَمل عَلَيْهَا أَحَادِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه وتابعيهم ذخيرة لغيري انْتهى كَلَام ابْن الْأَثِير مُلَخصا
قَالَ صَاحب كشف الظنون وصنف الأرموي بعده كتابا فِي تَتِمَّة كِتَابه وصنف مهذب الدّين ابْن الْحَاجِب عشر مجلدات وتصنيف قَاسم بن ثَابت بن خرم السَّرقسْطِي المتوفي سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة بسرقسطة كَانَ فِي عصر الْحَرْبِيّ ذَلِك فِي الشرق وَهَذَا فِي الغرب وَلم يطلع أَحدهمَا على مَا وضع الآخر ذكره البقاعي