المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التّاسع: أنّ لأهل كلّ فنّ من الفنون الإسلامية منّة على - الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - - جـ ٢

[ابن الوزير]

فهرس الكتاب

- ‌المحمل الخامس:

- ‌الأوّل:

- ‌الثاني:

- ‌الثّالث:

- ‌الرّابع:

- ‌الخامس:

- ‌السّادس:

- ‌السّابع:

- ‌الثّامن: [

- ‌التّاسع:

- ‌العاشر:

- ‌الحادي عشر:

- ‌الثّاني عشر:

- ‌الثالث عشر:

- ‌الرّابع عشر:

- ‌الطّريق الأولى:

- ‌ الطريق الثّانية

- ‌الفرقة الأولى

- ‌الفرقة الثانية:

- ‌الفرقة الثّالثة:

- ‌الفرقة الرّابعة:

- ‌الوهم الرّابع عشر:

- ‌الوهم الخامس عشر:

- ‌الوهم السّادس عشر:

- ‌الفصل الأول:

- ‌الفصل الثاني:

- ‌الفصل الثّالث:

- ‌الفصل الرّابع:

- ‌الفصل الخامس:

- ‌الوهم الثّامن عشر:

- ‌المقدمة الثّالثة:

- ‌المقدّمة الرّابعة:

- ‌المرجّح الأوّل:

- ‌المرجّح الثّاني:

- ‌المرجّح الثّالث:

- ‌المرجّح الرّابع:

- ‌المرجّح الخامس:

- ‌المرتبة الأولى: حمل الكلام على التّخيّل

- ‌المرتبة الثانية: حمل الكلام على المجاز اللّغوي

- ‌ الأولى:

- ‌ الثانية:

- ‌ محاجّة آدم وموسى

- ‌الفصل الأول:

- ‌الفصل الثّاني:

- ‌الفصل الثّالث:

- ‌أمّا المعارضة:

- ‌الوجه الأوّل

- ‌الوجه الثّاني:

- ‌الحجّة الأولى:

- ‌الحجّة الثّانية:

- ‌الحجّة الثّالثة:

- ‌الحجّة الرّابعة:

- ‌الحجّة الخامسة:

- ‌الحجّة السّادسة:

- ‌الحجّة السّابعة:

- ‌الحجّة الثّامنة:

- ‌الحجّة التّاسعة:

- ‌الحجّة العاشرة:

- ‌الفائدة الرّابعة: في ذكر ثلاث طوائف

- ‌الطّائفة الأولى المجبّرة:

- ‌الطّائفة الثانية: المرجئة

- ‌ المسألة الأولى:

- ‌ المسألة الثّانية:

الفصل: ‌ ‌التّاسع: أنّ لأهل كلّ فنّ من الفنون الإسلامية منّة على

‌التّاسع:

أنّ لأهل كلّ فنّ من الفنون الإسلامية منّة على كلّ مسلم توجب توقير أهل ذلك الفنّ، وشكرهم والدّعاء لهم، والثّناء عليهم، لما مهّدوا من قواعد علمهم وذلّلوا من صعوبة فنّهم، وكثّروا من فوائده وقيّدوا من شوارده، فبئس ما جزيت من أحسن إليك بارتكاب ما لا يحلّ لك، وترك ما يجب عليك.

ومن آداب العلماء: أن يفتتحوا القراءة في مجالس العلم بالدّعاء لمشايخهم (1) ومعلّميهم، وأهل كلّ فنّ هم مشايخ العالم فيه، وأدلّة المتحيّر في خوافيه.

‌العاشر:

العجب من المعترض كيف يذمّهم (2) وهو متحلّ بفرائد علومهم، وكارع في مشارع معارفهم، وتفسيره للقرآن مشحون برواياتهم، ومعرفته بالسّير والتّواريخ مستفادة /من أئمتهم. وما أقبح بالإنسان أن يكون من كفّار النّعم، وأشباه النَعَم! فإنْ كنت لا بد ساخراً منهم، ومستهزئاً [بهم](3)؛ فهلا استغنيت وأغنيت عنهم، وأنِفت أنَفة الأحرار (4) عن الحاجة إليهم:

أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكم

من الّلوم أو سدّوا المكان الذي سدّوا (5)

‌الحادي عشر:

أنّ جميع أئمة الفنون المبرّزين فيها، المقتصرين

(1) انظر: ((تذكرة السّامع والمتكلّم)): (ص/35).

(2)

في (س): ((يتهم)).

(3)

زيادة من (ي) و (س).

(4)

في (س): ((الاصرار))!.

(5)

البيت للحطيئة. ((ديوانه)) (ص/52).

ص: 340