المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قال: إنّ الله لا يعرف من ذاته أكثر منه بكثير - الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - - جـ ٢

[ابن الوزير]

فهرس الكتاب

- ‌المحمل الخامس:

- ‌الأوّل:

- ‌الثاني:

- ‌الثّالث:

- ‌الرّابع:

- ‌الخامس:

- ‌السّادس:

- ‌السّابع:

- ‌الثّامن: [

- ‌التّاسع:

- ‌العاشر:

- ‌الحادي عشر:

- ‌الثّاني عشر:

- ‌الثالث عشر:

- ‌الرّابع عشر:

- ‌الطّريق الأولى:

- ‌ الطريق الثّانية

- ‌الفرقة الأولى

- ‌الفرقة الثانية:

- ‌الفرقة الثّالثة:

- ‌الفرقة الرّابعة:

- ‌الوهم الرّابع عشر:

- ‌الوهم الخامس عشر:

- ‌الوهم السّادس عشر:

- ‌الفصل الأول:

- ‌الفصل الثاني:

- ‌الفصل الثّالث:

- ‌الفصل الرّابع:

- ‌الفصل الخامس:

- ‌الوهم الثّامن عشر:

- ‌المقدمة الثّالثة:

- ‌المقدّمة الرّابعة:

- ‌المرجّح الأوّل:

- ‌المرجّح الثّاني:

- ‌المرجّح الثّالث:

- ‌المرجّح الرّابع:

- ‌المرجّح الخامس:

- ‌المرتبة الأولى: حمل الكلام على التّخيّل

- ‌المرتبة الثانية: حمل الكلام على المجاز اللّغوي

- ‌ الأولى:

- ‌ الثانية:

- ‌ محاجّة آدم وموسى

- ‌الفصل الأول:

- ‌الفصل الثّاني:

- ‌الفصل الثّالث:

- ‌أمّا المعارضة:

- ‌الوجه الأوّل

- ‌الوجه الثّاني:

- ‌الحجّة الأولى:

- ‌الحجّة الثّانية:

- ‌الحجّة الثّالثة:

- ‌الحجّة الرّابعة:

- ‌الحجّة الخامسة:

- ‌الحجّة السّادسة:

- ‌الحجّة السّابعة:

- ‌الحجّة الثّامنة:

- ‌الحجّة التّاسعة:

- ‌الحجّة العاشرة:

- ‌الفائدة الرّابعة: في ذكر ثلاث طوائف

- ‌الطّائفة الأولى المجبّرة:

- ‌الطّائفة الثانية: المرجئة

- ‌ المسألة الأولى:

- ‌ المسألة الثّانية:

الفصل: قال: إنّ الله لا يعرف من ذاته أكثر منه بكثير

قال: إنّ الله لا يعرف من ذاته أكثر منه بكثير ولا قليل، أم من آمن بالله (1) وكتبه ورسله وتأدّب بآداب التّنزيل، واقتدى بسيّد المرسلين في ترك التّعمق في الدّين والمماراة للجاهلين؟.

‌الثّالث:

البله وجمود الفطنة من أفعال الله تعالى التي أجرى العادة أن لا يخلى عنها الطّائفة العظيمة الذين لا يحصرهم عدد، ولا يجمعهم نسب ولا بلد، وهو كالطّول والقصر، والسّواد والبياض، وحسن الصوت (2) ، وجمال الخلق، فالقول بذلك عليهم من قبيل التّجرّي على البهت الذي هو عادة البطّالين.

وكلّ منصف يعلم أنّ في كلّ طائفة عظيمة -لا يجمعهم إقليم ولا نسب ولا طبيعة- فطناء وبلداء، وكرام وبخلاء، وشجعان وجبناء، وقد خاطب الله عبّاد الحجارة الذين لم تكن عندهم من العلم أثارة بمثل قوله تعالى:(وَأَنْتُمْ تعقلون)(3) ، ((وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)) [البقرة22].

‌الرّابع:

أنّ رسالة المعترض منادية عليه نداء (4) صريحاً بجمود الفطنة، وكثرة البله، وكلّ إناء بالذي فيه يرشح. ولو كان من أهل المغاصات الغامضة، والأذهان السّائلة والقرائح الوقّادة؛ لظهر لذلك

(1) في (ت): ((ملائكته)).

(2)

في (س): ((الصور)).

(3)

هذا وهم من المصنف، ولا توجد آية بهذا اللفظ. وفيه:((أفلا تعقلون)) ، ((لعلكم تعقلون)).

(4)

ساقطة من (س).

ص: 330