الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاته:
ولي الشيخ فيصل القضاء في عِدَّة بلدان، كان آخِرها منطقة الجوف، والتي توفي بها في ذي القعدة من عام 1376 هـ، عن ثلاثةٍ وستين عامًا قضاها في الدعوة إلى الله وفي الجهاد، وفي العلم والتعليم والتصنيف رحمه الله (1).
وصف المخطوط:
هذا الكتابُ -وهو "شرح الدرر البهيَّة"- يُوجَدُ ضِمنَ مجموعٍ خطِّيٍّ باسم: (زُبدةُ الكلامِ في الأصولِ والآدابِ والأحكامِ)، بخطِّ الشيخِ فيصلٍ المبارك، في ثلاث مجلَّدات في:
1 -
مكتبة الملك فهد - تصنيف: مكتبة حريملاء/ رقم: (258/ 3) - (229/ 3) تاريخ الإيداع 10/ 7/ 95 م.
(1) انظر في مصادر ترجمة الشيخ فيصل رحمه الله:
(علماء نجد خلال ثمانية قرون) للشيخ عبد الله البسام رحمه الله ج 5 ص 392 إلى 402.
والأعلام للزركلي: ج 5 / ص 168.
و(مشاهير علماء نجد) للشيخ عبد الرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ.
و(روضة الناظرين) للقاضي.
و(العلامة المحقق والسلفي المدقق: الشيخ فيصل المبارك) لفيصل بن عبد العزيز البديوي.
و(المتدارك من تاريخ الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك) لمحمد بن حسن المبارك.
2 -
كما توجدُ عنهُ مصوُّرةٌ في دارَة الملك عبد العزيز - تصنيف: مكتبة الشيخِ: فيصلٍ آل مُبارك.
* معلمةُ الشَّيخِ: "فيصل بن عبد العزيز آل مبارك" في العلومِ الإسلَاميَّة:
عندما أقامَ الشيخُ فيصلُ رحمه الله في مدينة سكاكا بمنطقةِ الجوفِ -في أُخرَيَاتِ حيَاتِهِ -ألَّف رحمه الله مَعلمةً-: (موسوعةً) -مُصغَّرة في العُلومِ الإسلامِيَّة ضمَّت بعضَ شُرُوحَهُ رحمه الله على جُملةٍ من المتون العلميَّة، سمَّاها المؤلِّفُ:(زُبدةُ الكلامِ في الأصولِ والآدابِ والأحكامِ).
- قال رحمه الله في أوَّلِهَا:
(أمَّا بعد، فإنَّ كتبَ العِلم قَدْ كثُرَتْ وانتَشَرَتْ، وبُسِطَت واختُصرت، فرأيتُ أن أجمَعَ منها ما يحفظُه الطالبُ ويعْتمِدُ عَليه، ونقَلتُ من كلامِ أهل العِلم ما يبيِّن بعضَ معَانيِه، ليكُونَ أصلًا يَرجِعُ إليه، وجسرًا يعبُرُ منهُ إلى غيرِه إن شاءَ اللهُ تعَالى، والعالِمُ الربَّانِيُّ هُو: الذي يرِّبِّي الناس بأصُولِ العِلم ووَاضِحاتِه، قبل فُروعِه ومُشْكِلاتِه.
ورَتَّبتُ الكتب التي أردتُ، فبدأتُ:
1.
بـ (الأربعين النووية).
2.
ثمَّ بـ (عمدة الأحكام) للحافظ عبد الغني المقدسي في الحديث.
3.
ثمَّ (كتاب التوحيد).
4.
ثمَّ (العقيدة الواسطية).
5.
ثمَّ (بلوغ المرام).
6.
ثمَّ (الدرر البهيَّة).
7.
ثمَّ (نبذة في أصول الفقه).
8.
وختمتُها بـ (غذاء القلوب ومفرج الكروب).
وسمَّيتُه: (زبدة الكلام في الأصول والآداب والأحكام)، وأَسْأَلُ اللهَ أنْ ينفَعَنِي بِه، وجَميع مَن قرأَهُ أوْ سَمِعَهُ، إنَّه لطيفٌ خبيرٌ، آمين).
عملي في الكتاب:
1 -
اعتمدتُ لَدى تحقيقي لنصِّ المتن المشروح على متن "الدرر البهيَّة" المشروح في ثنايا هذا الكتاب ضمنَ المجموع المذكورِ بِخَطِّ الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك رحمه الله، فجعلتُهُ الأصلَ.
2 -
قارنتُ بين نصِّ المتن المشروح وبيَن بعض طبعاتِه السابقة وهي كُثُر، ومن ثمَّ انتخبتُ من أجل ذلك النصَّ الذي أخرجَهُ أخي الدكتور محمدِ بن عبدِ العزيزِ الخضيريِّ أثابَه الله، وذلك عام 1420 هـ -عن دار الوطن بالرياض-، لكونِ تلك الطبعة محرَّرةً ومتقنَةً، ومقابَلةً على نُسَخ خطيَّةٍ، إحداهنَّ بخط الإمام الشوكانيِّ مؤلِّفِ "الدُّرَر" رحِمه الله تعالى.
3 -
أُشِيرُ إلى زيادات المطبوعة على الأصل بِجَعْل تلك الزيادات بين قوسَين: (
…
).
- كما تابعتُ محقِّقَ المطبوعةِ في إثبات العناوين الفرعيَّةِ التي أضافَها على المتنِ إتمامًا للفائدة أثابَه الله، وأُشِيرُ إلى ذلك بجعلها بين معقوفتَين: [
…
].
4 -
لا أُشيرُ إلى زيادات الأصل على المطبوعةِ، وهِيَ كثيرةٌ، وذلك لكوْنِ الأُولَى هي: الأصلُ المعتَمَدُ.
5 -
-ولذَلِكَ أيضًا- أعتَمِد نَصَّ الأصل المخطوطِ عند اختلافِ الألفاظ.
- وبالنسبَةِ إلى الشَّرْح:
5 -
فقد اعتمدتُ على المخطوطةِ سالفَةِ الذكرِ، والتي أورَدَ فيها الشارحُ تعليقاتٍ موجَزةً مفيدةً، وتنبيهاتٍ مختصرةً فريدةً، وتعقُّباتٍ مقتَضبةً سديدةً، على مَتْنِ "الدرر البهيَّة" للإمام الشوكاني رحِمَهُما الله.
6 -
لدَى تحقِيقِي للشَّرح وجَّهْتُ اهتمامِي إلى العِنايةِ بضَبطِ الشَّرحِ وتحريرِ عِباراتِه، وسَلامةِ مفرَداتِه كما أنشأها المُؤَلِّفُ، وذلكَ حسب الحاجة وقدر الإمكان.
وعلى الله قَصْدُ السَّبيل، وهو المستَعان، وعليه التُّكلان، وصلَّى الله وباركَ على نبيِّنا محمد، وعلى آلِه وصَحبِه أجمعين.
محمد بن حسن المبارك
22/ 8/ 1425 هـ
الصورة الأولى من مخطوطة شرح الدرر البهية
الصورة الأخيرة من مخطوطة شرح الدرر البهية