الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
والنَّجَاساتُ هي:
1 -
غائِطُ الإنسانِ مطلقاً.
2 -
وبولُهُ، إلا الذَكَر الرَّضِيع (1).
3 -
ولُعابُ كَلْبٍ.
4 -
ورَوْثٌ.
5 -
ودَمُ حَيْضٍ.
6 -
ولَحْمُ خِنزِيرٍ.
- وفيما عدا ذلك خلاف.
(1) - قَولُه: (إلا الذَّكَر الرَّضِيع)، الأكثرُ على أنَّ بولَهُ نجِسٌ لكنَّها نجاسةٌ خفيفةٌ، يكفِي فيها الرشُّ والنَّضْحُ، وذلِكَ قبل أن يأكُلَ الطعامَ، فإذا أكَلَهُ غُسِل بولُه كَغَيرِه.
- قَولُه: (وروثٌ)، قالَ في " الإفصَاحِ ": (اختَلفُوا في رَوْثِ ما يُؤْكَلُ لَحْمُه، وبَوْلِه، فقالَ مالكٌ وأحمدُ في المشهورِ عَنْهُ: أنَّهُ طاهِرٌ، وقال:" الباقِي نجس "، وقال أبو حنيفة:" ذَرْقُ الحمامِ والعصافيِر طاهِرٌ، والباقي نجِسٌ "، وقال الشافعيُّ:" هو نجِسٌ على الإطلاق ".
واتفقُوا على أنَّ: روثَ ما لا يُؤكَلُ لَحْمُه نجسٌ، إلا أبا حنيفةَ فإنَّه يرَى أنَّ ذرْقَ سِباعِ الطيرِ كالبازيِّ والصقرِ والباشَقِ ونحوِه طاهرٌ). انتهى.
قُلْتُ: والراجِحُ: أنَّ رَوثَ ما يُؤكلُ لحمُه وبولَهُ طاهرٌ، لأنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي في مرابِضِ الغَنَمِ، وأمَرَ العُرنيِّين أن يشرَبُوا مِنْ أبوالِ الإبِلِ وألبانِها.