الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
باب وقت الفجر
551 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ. قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ - يَعْنِى آيَةً - ح
552 -
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ سَمِعَ رَوْحاً حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا، فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى. قُلْنَا لأَنَسٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِى الصَّلَاةِ قَالَ قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
553 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ
ــ
عن إسحاق غير منسوب فهو ابن راهوية. قوله (حبان) بفتح المهملة وشدة الموحدة ابن هلال الباهلى مات سنة ست عشرة ومائتين والله أعلم (باب وقت الفجر) قوله (عمرو) بالواو (ابن عاصم) الحافظ البصرى مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين و (همام) أى ابن يحيى. قوله (أنهم) أى أنه وأصحابه (تسحروا) أى أكلوا السحور (والصلاة) أى صلاة الصبح. قوله (الحسن بن الصباح) البزار بالزاى ثم بالراء أحد الأعلام تقدم فى باب اتباع الجنائز من الايمان و (سعيد) أى ابن أبى عروبة بفتح المهملة فى باب الجنب يخرج ويمشى فى السوق. قوله (سحورهما) بفتح السين اسم لما يتسحر به أى المأكول وبضمها التسحر أى الآكل (فصلى) فى بعضها فصلى بلفظ المفرد وفى بعضها فصلينا بلفظ المتكلم. فان قلت ما الفرق بين الطريقين. قلت الحديث الأول هو من مسانيد زيد وهذا من مسانيد
أَبِى حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِى أَهْلِى ثُمَّ يَكُونُ سُرْعَةٌ بِى أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
554 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ، لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ
ــ
أنس. قوله (إسماعيل بن أبى أويس) أخوه عبدالحميد مر فى باب الابراد بالظهر فى شدة الحر و (سليمان) أى ابن بلال و (أبو حازم) أى سلمة. قوله (سرعة) بالرفع اسم كان وهو إما تامة ولفظ (بى) متعلق بسرعة أو ناقصة وبى خبره أو أن أدرك خبر إذ التقدير لأن أدرك وبالنصب خبر كان والاسم ضمير يرجع إلى ما يدل عليه لفظ السرعة أى تكون السرعة سرعة حاصلة بى لأدرك الصلاة أو تكون حالتى وصفتى ونحوه أو نصب على الاختصاص. قوله (كن) فان قلت القياس كانت فما وجهه قلت هو كقولهم أكلونا البراغيث فى أن البراغيث بدل أو بيان. فان قلت إضافة النساء إلى المؤمنات من باب إضافة الشئ إلى نفسه. قلت مؤول بأن المراد نساء الأنفس المؤمنات أو الجماعة المؤمنات وقيل إن نساءهن بمعنى الفاضلات أى فاضلات المؤمنات كما يقال رجال القوم أى فضلاؤهم ومقدومهم قوله (صلاة الفجر) فان قلت أهو مفعول به أم مفعول فيه أى يشهدون المسجد فى صلاة الفجر قلت يصح أن تكون مشهودة ومشهودا فيها والمعنيان صحيحان. قوله (متلفعات) أى ملتحفات والتلفع شد اللفاع وهو ما يغطى الوجه ويتلحف به و (المرط) بكسر الميم كساء من صوف أو خز يؤتزر به. قوله (من الغلس) من ابتدائية أى لأجل ومعناه ما يعرفن أنساءهن أم رجال، فان قلت تقدم أنه كان ينفتل عن صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه. قلت لا مخالفة بينهما لأنه إخبار عن رؤية جليسه وهذا إخبار عن رؤية النساء من البعد. وفيه استحباب التبكير بالصبح وهو مذهب