الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ بِحَدِيثٍ، فَقَال: كَذَبَ
ــ
البصريُّ، ثِقَة، من السابعة مات سنة أربعٍ أو خمس وستين ومائة، (عن صالحٍ المُرِّيِّ بحديثِ فقال) هَمَّامُ بن يحيى:(كَذَبَ) صالحٌ في رواية هذا الحديث عن ثابتٍ، فجَرَحَه كلٌّ منهما بإثباتِ كذبه وإقراره، وهذا السَّنَدُ من ثلاثياته، ورجالُه كُلُّهم بصريون إلَّا الحُلْوانِيّ فمكي.
تتمة في ترجمة صالح المُرِّي:
قال الحافظ ابن حجر: (هو صالح بن بَشِير بن وادع بن أُبَيِّ بن أبي الأقعس، أبو بِشْر البَصْرِيّ، القاصّ المعروف بالمُرِّيّ.
روى عن الحَسَنُ وابن سِيرين وقتادة وهشام بن حَسَّان وبسعيد الجُرَيريّ وأبي عمران الجَوْني وغيرهم، ويروي عنه (ت) وسَيَّار بن حاتم وأبو إبراهيم التَّرْجُماني وأبو النَّضْر ويونس بن محمَّد والهيثم بن الرَّبيع ومسلم بن إبراهيم وعفّان بن مسلم وعبد الواحد بن غياث وعُبَيد الله العَيشيّ ويحيى بن يحيى النَّيسابوريّ وطالوت بن عَبَّاد وغيرهم.
قال عَبَّاسٌ عن ابن مَعِين: ليس به بأس، وقال المُفَضَّل الغَلَابيُّ وغيرُه عن ابن مَعِين: ضعيف، وقال محمَّد بن إسحاق الصَّغَاني وغيرُه عن ابن مَعِين: ليس بشيء، وقال جعفر الطَّيالِسيّ عن يحيى: كان قاصًّا وكان كُلُّ حديثِ يحدث به عن ثابتٍ باطلًا، وقال عبد الله بن عليّ بن المَدِيني: ضَعَّفَه أبي جِدًّا، وقال محمَّد بن عثمان بن أبي شَيبة عن عليّ: ليس بشيء، ضعيفٌ ضعيف، وقال عَمْرو بن عليّ: ضعيف الحديث، يُحَدِّثُ بأحاديث مناكير عن قوم ثقات
…
وكان رجلًا صالحًا، وكان يَهِمُ في الحديث.
وقال الجُوزجانيّ: كان قاصًّا واهي الحديث، وقال البُخَارِيّ: منكر الحديث، وقال الآجُرِّي: قلتُ لأبي داود: يُكتب حديثه؟ فقال: لا، وقال النَّسائيّ: ضعيف الحديث له أحاديث مناكير، وقال مَرَّةً: متروك الحديث، وقال صالح بن محمَّد: كان يَقُصُّ، وليس هو شيئًا في الحديث، يروي أحاديث مناكير عن ثابت وعن الجُرَيرِيّ وعن سُلَيمَان التَّيمي أحاديثَ لا تُعرف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وقال ابنُ عَدِيّ: صالح المُرِّيّ من أهل البصرة، وهو رجل قاصّ حَسَن الصوت، وعامَّةُ أحاديثِه مُنكرات يُنْكِرُها الأئمّةُ عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أُتي من قِلَّةِ معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي أنَّه مع هذا لا يَتَعَمَّدُ الكَذِبَ، بل يغلط شيئًا.
وقال ابنُ حِبّان: أقْدَمَه المهديُّ إلى بغداد، وقال عفان: كان شديد الخوف من الله كثير البكاء، وقال الثَّوريّ لما سمع كلامه: هذا نذير قوم.
قال خليفة: مات سنة "172"، وقال البُخَارِيّ: مات سنة ست وسبعين ومائة.
قلتُ: قال ابنُ حِبَّان في "الضعفاء": صالح بن بَشِير المُرِّي كان من عُبَّاد أهل البصرة وقرائهم، وهو الذي يُقال له: صالح بن بَشِير المُرِّي الناجي، وكان مِنْ أحزن أهل البصرة صوتًا وأرقهم قراءة، غَلَبَ عليه الخيرُ والصلاحُ حتَّى غَفَلَ عن الإتقان في الحفظ، وكان يروي الشيء الذي سمعه من ثابت والحسن ونحو هؤلاء على التوهُّم فيجعله عن أنس، فظهر في روايته الموضوعاتُ التي يرويها عن الأثبات فاستحقّ الترك عند الاحتجاج، كان يحيى بن مَعِين شديد الحمل عليه، مات سنة "176"، وقيل: سنة "172".
وقال أبو إسحاق الحربي: إذا أرسل .. فبالحَرِيّ أن يُصيب، وإذا أسند .. فاحذروه، وقال أبو أَحْمد الحاكم: ليس بالقَويّ عندهم، وقال عفان: كُنا عند ابن عُلَيَّة فذُكِرَ المُرِّي فقال رجلٌ: ليس بثقة، فقال آخر: منه اغتبتَ الرَّجل، فقال ابن عُلَيَّة: اسكتوا فإنما هذا دِين، وقال الدارقطني: ضعيف) اهـ من "تهذيب التهذيب"(4/ 382 - 383).
وقال الحافظ الذهبي: (وقال إبراهيم بن الحجاج: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن ثابت ويَزيد الرَّقاشيّ وميمون بن سِيَاهٍ عن أنس مرفوعًا: "إنَّ ربّكم حيي كريم يستحيي أن يَمُدَّ أَحَدُكم يديه إليه فيردّهما خائبتين".
وقال داود بن منصور: عن صالح المُّرّي، حَدَّثَنَا عَمْرو مولى آل الزُّبير عن سالم عن أَبيه قال: كُنّا جلوسًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "يَطْلُعُ عليكم من هذا الباب رجلٌ من أهل الجنة" فإذا سَعْد.
[74]
وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيلَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ
ــ
وقال أبو النضر: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "إن عُمَّار بيوتِ الله هم أهل الله".
وقال مسلم بن إبراهيم الفراهيدي: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "إنَّ الله مَنَّ عليَّ فيما مَنَّ بهِ أني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قَسَمْتُها بيني وبينك نصفين".
وقال عبد الواحد بن غياث: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيبُ دعاءَ مِنْ قَلْبِ لَاهٍ".
وقال أبو إبراهيم التَّرْجُماني: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن هشام عن ابن سِيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَرَج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القَدَرِ .. فغَضِب) اهـ من "الميزان"(2/ 289 - 290).
ثم استشهد المؤلِّفُ رحمه الله تعالى لِمَا مَرَّ من كشف معايب الرواة بأَثَرِ شُعْبة بن الحَجَّاج في الحَسَنُ بن عُمارة فقال:
[74]
(وحَدَّثَنا محمودُ بن غَيلَانَ) العَدَويّ مولاهم، المَرْوَزيّ نزيل بغداد، الإِمام الحافظ.
روى عن ابن عُيَينة والفَضْل بن موسى وأبي معاوية وغيرهم، ويروى عنه (خ م ت س ق) وأبو حاتم وأبو زرعة والذُّهْلي وغيرهم، وَثَّقَه النَّسَائِيّ وجماعةٌ.
وقال في "التقريب": ثِقَة، من العاشرة، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: بعد ذلك.
قال محمودٌ: (حَدَّثَنا أبو داودَ) سُلَيمانُ بن داود بن الجارود الطَّيالِسيّ البَصْرِيّ، أحدُ الأئمة الأعلام الحُفَّاظ.
روى عن ابن عَوْن وهشام بن أبي عبد الله وعَبَّاد بن منصور وغيرهم، ويروي عنه (م عم) وجَرِير بن عبد الحميد -شيخُه- وأحمدُ وابن المَدِيني وغيرُهم، من التاسعةِ، مات سنة أربعٍ ومائتين.
قَال: قَال لِي شُعْبَةُ: ائْتِ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ فَقُلْ لَهُ: لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَرْويَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ؛ فَإِنَّهُ يَكْذِبُ، قَال أَبُو دَاوُدَ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: وَكَيفَ ذَاكَ؟ فَقَال: حَدَّثَنَا عَنِ الْحَكَمِ بِأَشْيَاءَ لَمْ أَجِدْ لَهَا أَصْلًا، قَال: قُلْتُ لَهُ: بِأَيِّ شَيءٍ؟ قَال: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: أَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَتْلَى أحُدٍ؟
ــ
(قال) أبو داود: (قال لي شُعْبَةُ) بن الحَجَّاج العتكيُّ البَصْرِيُّ، من السابعة، مات سنة ستين ومائة:(إيتِ) أصله إِئْتِ بهمزتين أُولاهما مكسورة والثانية ساكنة، فقُلبت الثانيةُ ياءَ لكَسْرِ ما قبلها؛ لأنه أمرٌ من أتى يأتي بمعنى (جاء).
أي: جئْ يَا أَبا داود (جريرَ بنَ حازمٍ) واذْهَبْ إليه، وهو جَرِيرُ بن حازم بن زيد الأَزدِيّ البَصْرِيّ، من السادسة، مات سنة سبعين ومائة (فقُلْ) يَا أَبا داود (له) أي: لجرير بن حازم: (لا يَحِلُّ لك) ولا يجوزُ (أنْ تَرْويَ) الحديثَ وتنقلَه (عن الحَسَنِ بنِ عُمَارَةَ) بضم العين؛ (فإنّه) أي: فإنَّ الحَسَنَ بنَ عُمارة (يَكْذِبُ) في الحديث ويَضَعُه من عند نفسه، فإنَّه كَذَّابٌ وَضَّاعٌ، وهذا السَّنَدُ من ثلاثياته: اثنان منهم بصريان وواحدٌ مَرْوَزِيٌّ.
(قال أبو داود) الطَّيالِسيُّ: (قلتُ لشُعْبَةَ) بن الحَجَّاجِ: (وكيف ذاك) الكذب الواقع من الحَسَنُ بن عُمارة؟ أي: فكيف تعرفُ يَا شعبة كَذِبَه وما علامتُه؟
(فقال) شُعْبَةُ: (حَدَّثَنا) الحَسَنُ بن عُمارة (عن الحَكَمِ) بن عُتَيبة -بالمثناة من فوق ثم الموحدة مصغّرًا- الكنديِّ مولاهم، أبي محمَّد أو أبي عبد الله الكُوفيّ، أحدِ الأئمة، ثِقَةٌ ثَبْتٌ فقيهٌ إلّا أنَّه ربما دَلَّسَ، من الخامسة، مات سنة ثلاث عشرة ومائة أو بعدها، وله نيف وستون سنة.
(بأشياء) كثيرةٍ من الأخبارِ (لم أَجِدْ) أنا ولم أَرَ (لها) أي: لتلك الأشياء (أصلًا) أي: مأخذًا ولا سَنَدًا.
(قال) أبو داود: (قلتُ له) أي: لشعبة: (بأيِّ شيءٍ) من الأَمارات تعرف أنها لا أَصْلَ لها؟ (قال) شُعْبَةُ: (قلتُ للحَكَم) بن عُتَيبة: (أصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صلاتَه على الجنازة (على قَتْلَى) يوَم (أحُدٍ) وشُهَدَائِه؟
فَقَال: لَمْ يُصَلِّ عَلَيهِمْ، فَقَال الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَيهِمْ وَدَفَنَهُمْ، قُلْتُ لِلْحَكَمِ: مَا تَقُولُ في أَوْلَادِ الزِّنَا؟ قَال: يُصَلَّى عَلَيهِمْ، فَقُلْتُ مِنْ حَدِيثِ مَنْ يُرْوَى؟ قَال: يُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ،
ــ
(فقال) لي الحَكُم بن عُتَيبة: (لم يُصَل) النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلاتَه على الجنازة (عليهم) أي: على قَتْلَى أُحُدٍ وشُهدائِه، (فقال) لي (الحَسَنُ بن عُمَارَةَ) -بضم العين- راويًا (عن الحَكَمِ) بن عُتَيبة، حالة كون الحكم راويًا (عن مِقْسَمٍ)، قال في "التقريب": بكسر الميم وفتح السين، ابن بُجْرة بضم الموحدة وسكون الجيم، ويقال نَجْدَة بفتح النُّون وسكون الجيم وفتح الدال، أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث، وقيل: مولى ابن عباس للزُومِه له، صدوق من الرابعة وكان يُرسل، مات سنة إحدى ومائة، يروي عنه (خ عم).
حالة كون مِقْسَمٍ يروي (عن ابنِ عَبَّاسِ) رضي الله تعالى عنهما: (أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلَّى) صلاته على الجنازة (عليهم) أي: على قتلى أُحُد (ودَفنهم) بيده الشريفة.
(قلتُ للحَكَم): معطوفٌ بعاطفٍ مُقَدَّرٍ على قوله: (قلتُ للحَكم)، وفي بعض النُّسَخ:(فقلْتُ).
أي: قال شعبةُ: وقلت أَيضًا للحَكَم بن عُتَيبة: (ما تقولُ) أي: أيَّ حُكْمٍ تقولُ يَا حَكَمُ (في أولادِ الزِّنا؟ ) أي: في أولادٍ ولدوا من وطء الزنا إذا ماتوا .. هل يُصَلَّى عليهم صلاة الجنازة أم لا؟
(قال) الحَكَمُ: (يُصَلَّى عليهم) أي: على أولاد الزِّنا صلاة الجنازة.
قال شعبةُ: (فقلتُ) للحَكمِ: (من حديثِ مَنْ يُرْوَى) الصلاة عليهم؛ أي: بحديثِ مَنْ ثَبَتَت الصلاة عليهم؟
(قال) الحكَمُ: (يُرْوَى) حديثُ الصلاةِ عليهم (عن الحَسَنُ) بن أبي الحسن يَسَار (البَصْرِيّ) الأَنْصَارِيّ مولاهم، أبي سعيد أحد أئمّة الهدى والسُّنَّة.
فَقَال الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ
ــ
(فقال الحَسَنُ بن عُمَارَةَ: حَدَّثَنا) حديثَ الصلاةِ على أولاد الزِّنا (الحَكَمُ) بن عُتَيبَةَ (عن يحيى بنِ الجَزَّارِ) بالجيم والزاي وبالراء آخره، قال صاحب "المطالع":(ليس في "الصحيحين" ولا في "الموطإ" غيره، ومَنْ سواه "خَزَّاز" بخاء وزايين، أو "خراز" بخاء وراء وزاي)(1).
قال شعبةُ: فسألتُ الحَكَمَ عنه فقال: ما سمعتُ منه شيئًا.
ويحيى بن الجَزَّار -بفتح الجيم ثم الزاي المشددة آخره راء مهملة- العُرَني -بضم المهملة وفتح الراء ثم نون- الكُوفيّ، مولى بَجِيلة، قيل: اسم أَبيه زَبّان بزاي وموحدة (2).
روى عن علّي وأُبَيّ بن كعب وابن عباس والحُسَين بن عليّ وعائشة وأُمّ سلمة وغيرهم، ويروي عنه (م عم) والحَكم بن عُتَيبة وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم، وَثَّقَه أبو حاتم والنَّسَائِيُّ.
وقال في "التقريب": صدوق رُمِيَ بالغُلُوِّ في التشيُّع، من الثالثة.
(عن عَلِيِّ) بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطَّلب بن هاشم الهاشمي، أبي الحسن، ابنِ عَمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخَتَنِهِ علي بنته، من السابقين الأولين، وهو أولُ مَنْ أسلم من الصبيان، وأحدُ العَشَرة المبشرة بالجنة، شَهِدَ بدرًا والمشاهدَ كُلَّها، أمير المُؤْمنين، يُكنى أَبا تراب، له خمسمائة حديث وستة وثمانون حديثًا.
يروي عنه (ع) وأولاده الحَسَنُ والحُسين ومحمَّد وفاطمة وعُمر وابنُ عُمر والأحنف وأُمم، مات في رمضان شهيدًا ليلة الجمعة لإحدى عشرة بقيت أو خلت منه
(1) انظر "شرح صحيح مسلم"(1/ 112)، و"مكمل إكمال الإكمال"(1/ 34)، و"صيانة صحيح مسلم"(ص 127).
(2)
وقال بعضهم: (زَبَّان) لقب يحيى بن الجَزَّار، قال أبو علي الجَيَّاني:(روينا عن عبد الله بن أَحْمد بن حنبل عن أَبيه قال: كان ابن سيرين يُسمّي يحيى بن الجَزَّار زَبّانًا). "تقييد المهمل"(3/ 1105) و (1/ 263).