الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنها:
61 -
كتاب التقريرات على جمع ما وقع في فقه الشافعية من الصور. مجلد ضخم.
ومنها:
62 -
التقريرات على بعض ابن ماجه
…
إلى غير ذلك.
هجرته:
هجرته من الحبشة إِلى هذه المملكة السعيدة كانت في تاريخ سنة ثمان وتسعين بعد ألف وثلاثمائة كما أرخه بقوله:
هاجرت في ثمان وتسعين
…
من بعد ألف وثلاثِ مِئِينْ
وكان سبب هجرته: اتفاق الشيوعيين على قتله حين أسَّس في منطقته الجبهة الإِسلامية الأروميَّة، وجاهد بهم، وأوقع في الشيوعيين قتلًا ذريعًا، وحاصروه لقتله، وخرج من بين أيديهم بعصمة الله تعالى.
وكان -بعد ما دخل هذه المملكة وحصل على النظام- مدرسًا في دار الحديث الخيرية من بداية سنة ألف وأربعمائة، وكان أيضًا مدرسًا في المسجد الحرام ليلًا نحو ثمان سنوات بإِذن رئاسة شؤون الحرمين.
وله أسانيد عديدة من مشايخ كثيرة في جميع الفنون، خصوصًا في التفسير والأمهات الست، فسبحان المنفرد بالكمال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ولقد أجزتُ لِحامل هذه الترجمة في الرواية عني جميعَ مروياتي من كل الفنون وجميع مؤلفاتي كذلك إِجازة عامة، وأوصيه وإِياي بتقوى الله تعالى في السر والعلن وصالحِ الدعوة لي في الحياة وبعد الممات، للأخ الفاضل.
وعلى هذا جرى التوقيع من المجيز والختم منه.
الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
ألَّفه وجَمَعه: محمد الأمين بن عبد الله الهرري ثم المكي، نزيل مكة المكرمة جوارَ الحرم الشريف في المسفلة، المدرّس في دار الحديث الخيرية نحوَ إحدى وثلاثين سنة وحاليًا، غفر الله سبحانه له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات. آمين
ولقد أجاد مَن قال في مدح كتب الحديث:
لنا جلساء لا يُمَلُّ حديثُهُم
…
أَلِبَّاءُ مأمونون غيبًا ومشهدا
إِذا ما خَلَونا كان خيرُ حديثهم
…
معينًا على نَفْيِ الهُمومِ مؤيِّدا
يُفيدُوننا مِن عندهم عِلْمَ مَن مضى
…
وعقلًا وتأديبًا ورأيًا مسدَّدا
فلا رِيبة تُخْشى ولا سُوءَ عِشرة
…
ولا نَتَّقِي منهم لسانًا ولا يدا
فإنْ قلْتَ أموات فلسْتَ بكاذب
…
وإِن قلتَ أحياء فلستَ مُفنّدا
***