الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وقال
الحافظ ابن عبد البر
(المتوفى: 463): "وفي الاستعاذة بكلمات الله أبين دليل على أنّ كلام الله منه تبارك اسمه، وصفة من صفاته، ليس بمخلوق؛ لأنه محال أن يستعاذ بمخلوق. وعلى هذا جماعة أهل السنة. والحمد لله"
(1)
.
• وقال
أبو القاسم القشيري
(المتوفى: 465) عند تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً} قال: " «إِلهاً آخَرَ» في الظاهر عبادة الأصنام المعمولة من الأحجار، المنحوتة من الأشجار. وكما تتصف بهذا النفوس والأبشار فكذلك توهّم المبارّ والمضارّ من الأغيار شرك"
(2)
.
• وقال
أبو المظفر السمعاني
(المتوفى: 489) عند تفسيره قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} : "أَي: قَالُوا مَا نعبدهم، أَو يَقُولُونَ: مَا نعبدهم أَي: مَا نعْبد الْمَلَائِكَة {إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} أَي: الْقرْبَة. وَمعنى الْآيَة: أنهم يشفعون لنا عِنْد الله"
(3)
.
وقال أيضًا عند تفسير قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يشفع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ} : "لأنهم زعموا أن الملائكة والأصنام يشفعون لهم"
(4)
.
• وقال
الراغب الأصفهاني
(المتوفى: 502): "العبودية: إظهار التذلل، والعبادة أبلغ منها؛ لأنها غاية التذلل، ولا يستحقها إلا من له غاية الإفضال، وهو الله تعالى، ولهذا قال: {أ أَلَاّ تَعْبُدُوا إِلَاّ إِيَّاهُ} "
(5)
.
وقال أيضًا: "ودَعَوتُه: إذا سألته، وإذا استغثته، قال تعالى: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ}، أي: سله، وقال: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ}، تنبيها أنكم إذا أصابتكم شدة لم تفزعوا إلا إليه، {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً}، {وَادْعُوا شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ}، {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ}، {وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} "
(6)
.
• وقال
الإمام أبو حامد الغزالي
(المتوفى:505): "المؤمن لا يجعل بينه وبين الله تعالى وسائط في الطلب، قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} "
(7)
.
(1)
التمهيد (24/ 186) وزارة الأوقاف - المغرب.
(2)
لطائف الإشارات (2/ 650) الهيئة المصرية العامة للكتاب.
(3)
تفسير السمعاني (4/ 458) دار الوطن - الرياض.
(4)
المصدر السابق (1/ 258).
(5)
مفردات ألفاظ القرآن (2/ 57) دار القلم - دمشق.
(6)
المصدر السابق (1/ 347).
(7)
غاية الأماني في الرد على النبهاني لشكري الألوسي (2/ 378) مكتبة الرشد، الرياض - السعودية.