الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فأمرتُ المقدادَ بن الأسود فسألَه فقال:«يَغسِلُ ذكرَه، ويتوضأ» .
وفي لفظ: مِن أجل فاطمة.
[12] أولادها رضي الله عنهم
-.
الحَسن، والحُسين، ومحسِّن، وأم كلثوم، وزينب رضي الله عنهم.
وقد وهم الليث بن سعد ومن تبعه بذكر ابنة لفاطمة اسمها: رقية.
وَلَدَتْ فاطمة رضي الله عنها:
الحَسنَ: في النصف من شهر رمضان، (سنة 3 هـ).
ووَلَدَتْ الحُسَين: لخمس ليالٍ خلون من شعبان، (سنة 4 هـ).
وأمَّا أمُّ كُلثوم: فلَمْ يُحَدَّدْ بالضبط تاريخُ ولادتها، قال ابن عبدالبر: وُلِدَتْ قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الذهبي: (وُلِدَتْ في حدود سنة ست من الهجرة، ورأَتْ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ولم تَروِ عنهُ شيئاً).
وهي التي تزوَّجَها عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنهما، وولَدَتْ له: زيدَاً ورُقَيَّة ــ وليس لهما عقِب ــ.
وتزوجها بعدَه: ابنُ عمِّهَا: عون بنُ جعفر بنِ أبي طالب، فمات عنها.
ثم تزوجها بعده أخوه: محمد، فمات عنها.
ثم تزوجها بعده أخوه: عبدُالله بن جعفر، فماتت عنده، ولم تَلِد لأحَدٍ من الثلاثة شيئاً.
وأمَّا زَيْنَب: فكذلك لم يُحَدَّد تاريخ ولادتها، قال ابن الأثير:(وُلِدَتْ في حَيَاتِهِ، ولم تَلِدْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ وفاتِهِ شيئاً).
وقد تزوَّجَها ابنُ عمِّها: عبدُالله بن جعفر بنِ أبي طالب بن عبد المطلب، فولدَتْ لهُ:
عَلِيَّاً، وعَونَاً الأكبر، وعبَّاسَاً، ومحمَّدَاً، وأمَّ كلثوم.
وأما مُحَسِّن: فقد قال يونس بن بُكير، سمعت محمد بن إسحاق يقول: فولَدَتْ فاطمةُ لعليٍّ: حسَناً وحُسَيناً ومُحَسِّناً، فذَهَبَ مُحسِّنٌ صغيراً، وولدت له أم كلثوم وزينب.
وذكر ابن حزم (ت 456 هـ) المحسِّن من أولاد علي، قال: ولا عقِب له، مات صغيراً جداً، إثر ولادته.
وقد وردت أحاديث كثيرة في الحَسن والحُسين رضي الله عنهما:
1.
فضائلُهما، وفيها رسالة جامعية للشيخ د. عثمان الخميس، ط. دار الآل والصَّحْب الوقفية في الرياض.
2.
مُسنَدُهُما، وفيها رسالة جامعية مطبوعة للدكتورة: منى الآنسي ــ قيد الطبع ــ في دار الآل والصَّحْب الوقفية في الرياض.
من فضائلِهما: أنهما كما في الحديث: «سيِّدا شباب أهل الجنة» .
عقَّ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحُسين، وكان يحبُّهما ويُلاطفهما.