الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيتَ فاطمة فلمْ يجِدْ عليَّاً في البيت، فقال:«أينَ ابنُ عمِّك» ؟ قالت فاطمة: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضَبَنِي، فخرج، وقوله:«قُمْ أبا تُراب، قُمْ أبا تُراب» .
متفق عليه.
وحديثُ طلبِها الخادم، ثم مجيئ النبي صلى الله عليه وسلم إليها في بيتها.
متفق عليه.
وحديثُ فاطمة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم دخل عليها مرةً فأكل عندها مما مسَّتْهُ النارُ، ولم يتوضأ.
أخرجه: أحمد، وابن أبي أسامة، وأبو يعلى، وغيرهم. وهو ضعيف.
وحديث سهل بن سعدٍ: أن عليَّ بن أبي طالب دَخَلَ على فاطمةَ، وحسنٌ وحسينٌ رضي الله عنهم يبكيان، فقال: ما يُبْكيهما؟ قالت: الجوعُ، فخرج عليٌّ، فوجد دينارَاً بالسُّوق، . وفيه زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لهما.
أخرجه: أبو داوود، والطبراني، والبيهقي، وغيرهم، وهو حديث حسن لغيره.
فالأحاديث كثيرةٌ جداً، والزيارة لأغراض شتَّى معلومة، منها:
الإيناس وتفقد الحال، وما يصحبه من مداعبة الأولاد.
ومنها: إجابة لها بعد أن جاءت تبحث عنه ولم تجده ــ كما في حديث طلب الخادم ــ.