الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في حديث تنازع علي وجعفر في ابنة حمزة ــ.
وكانت معه في «فتح مكة» (8 هـ) لما سترته عند اغتساله.
وكانت معه ـ أيضاً ـ في حجة الوداع (10 هـ) رضي الله عنها.
ثانياً: نفقته - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عليها
.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أتقى الناس لربه عز وجل، وأحسن العالمين خُلقاً، ومن كريم الأخلاق، وجميل السجايا أن يحسن الإنسان إلى من يعول، وأن لا يضيِّع من يقوت.
وقد وردت عنه صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأولاد أحاديث، وورد عنه الإحسان إلى البنات ورعايتهن، ومن أعظم الإحسان: القيام بالنفقة عليهن.
وأفضل مَن يعمل بها هو النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ لتقواه، وحسن تربيته، وجميل أخلاقه.
فالمسلم يبدأ في النفقة بالأقرب فالأقرب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة ما ترك غِنَى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمَن تَعُول» .
تقول المرأة: إما أن تطعمني، وإما أن تطلقني، ويقول العبد: أطعمني واستعملني، ويقول الابن: أطعمني، إلى من تدعني».