الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم توسَّع فيه المصنف، فاستعمله في الإشارة بالحروف التي اصطلح عليها في العزو إلى
المخرجين) اهـ كلام المناوي بتصرف.
* * *
ثانيا: النحت عند الشافعية
الرمز - المراد به
الطبلاوي الكبير [طب]
الدميري على المنهاج [دم]
المدابغي [مد]
الشمس الرملي على المنهاج. [مر]
وقد يرمز للشمس الرملي ب (م)
ابن قاسم العبادي [سم]
الرمز - المراد به
الحلبي [حل]
القليوبي [قل]
الشبراملسي [عش]
الزيادي [زي]
الأجهوري [أج]
سلطان المزاحي [سل]
الرمز - المراد به
الحفني [ح ف]
الخطيب الشربيني [خ ط]
البجيرمي [ب ج]
ابن حجر الهيتمي [حج (ح) ]
ابن حجر في شرح العباب [ع ب]
عبد الحميد الشرواني [ش ر]
الرشيدي [رش]
الرمز - المراد به
عناني [ع ن]
البرماوي [ب ر]
البابلي [با]
الشوبري [شو]
الأطفيحي [أط]
الطيبي [طي]
رحماتي [رح]
دنشوري [دش]
الكردي على شرح ابن حجر على المقدمة الحضرمية لبافضل [كر]
الخضري [خ ض]
الرمز - المراد به
الجمل على المنهج [ج م]
بصري، وهو عمر بن عبد الرحيم البصري [ب ص]
يلاحظ من ذلك أمور:
1 -
أنهم وصلوا رموزًا، وفرقوا رموزًا أخرى، على الرغم من جواز اتصال بعض الحروف في المفرق، ويبدو أن ذلك كان محض اصطلاح، ولم يكن لدفع إيهام، أو تشاؤم، أو غير ذلك، حيث إن (س ل) لو وصلت كانت سل وهو مرض رديء، ولكن (سم) وصلت وهي سم زعاف، ووصلوا (شو) ، ولم يصلوا (يق ر) .
2 -
أنه قد يكون للعالم رمزان، مثل (ح ل) هو (ح لي) : الشيخ الحلبي، أو
(حج) ، (ح) ، (ع ب)، هو: ابن حجر، وإن كان (ع ب) شرخ في العباب.
3 -
أنهم تركوا الرمز عند الاشتباه فلم يرمزوا للعشماوي، حتى لا يلتبس مع على الشبراملسي، ولم يرمزوا للمرحومي حتى لا يلتبس بالرملي، بل يصرحون بأسمائهم الصريحة.
4 -
إذا قالوا: (م ر) فهو الشمس محمد الرملي، وإن أرادوا الشهاب صرحوا فقالوا: الشهاب (م ر) ، وهو والد الشمس، واسمه أحمد.
5 -
من رُمِزَ لهم جميعا من المتأخرين، ولم يرمزوا لمثل: النووي، والرافعي،
والبغوي، وابن الصلاح، والقاضي مجلي، والقاضي حسين، وابن عصرون، والروياني، والماوردي، والجوهري، والشيرازي إلى آخر ما هنالك.