الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال بعض المالكية: [تذبح نهاراً من فجر السابع لغروبه قياساً على الهدي لا على الأضحية](1).
وعند المالكية اختلاف في مبدأ وقت الإجزاء، فقيل وقتها وقت الأضحية، أي ضُحىً.
وقيل بعد الفجر قياساً على قول مالك في الهدي (2). وجعل بعض المالكية وقتها على ثلاثة أقسام:
الأول: مستحب، وهو الضحوة إلى الزوال.
الثاني: مكروه، بعد الزوال إلى الغروب وبعد الفجر إلى طلوع الشمس ولكنها مجزئة على القول الأظهر عندهم (3).
الثالث: ممنوع، وهو ذبحها ليلاً فلا تجزئ إذا ذبحت ليلاً (4).
المطلب التاسع: حكم ذبح العقيقة ليلاً:
يجوز ذبحها ليلاً، قال ابن رشد:[ولا شك أن من أجاز الضحايا ليلاً أجاز هذه - العقيقة - ليلاً](5)، ومنع من ذلك بعض المالكية كما سبق في الحكم الذي قبله.
المطلب العاشر: أيهما يقدم ذبح العقيقة أم حلق رأس المولود
؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
(1) شرح الخرشي 3/ 47.
(2)
الاستذكار 15/ 372، بداية المجتهد 1/ 377.
(3)
التاج والإكليل 4/ 390.
(4)
التاج والإكليل 4/ 390، مواهب الجليل 4/ 392، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 2/ 112.
(5)
بداية المجتهد 1/ 377.