الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْمَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتُهُ
الزُّهْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ لِي أَسْمَاءً: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [1] . وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: وَقَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ رَءُوفًا رَحِيمًا [2] .
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وأنا
[1] أخرجه البخاري 6/ 403- 406 و 8/ 492 في تفسير سورة الصف، وفي الأنبياء، باب ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم (2354) في الفضائل، باب أسمائه صلى الله عليه وسلم، والترمذي (2840) في الجامع و (359) في الشمائل. ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 105، والمزّي في تهذيب الكمال 1/ 186، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 1/ 274، ومالك في الموطّأ، 620، والدارميّ في السنن 2/ 317، 318، والبيهقي في دلائل النبوة 1/ 94، 95، والحاكم في المستدرك 2/ 604، وانظر: الشفاء للقاضي عياض 1/ 444، وألوفا لابن الجوزي 1/ 103، وتاريخ الخميس 1/ 206، ونهاية الأرب للنويري 16/ 72، 73 وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3/ 115، 116، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 121 رقم 1525.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275، وهو في الحديث السابق.
أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَأَنَا الْمَاحِي، وَالْخَاتَمُ، وَالْعَاقِبُ» [1] . وَهَذَا إِسْنَادٌ قَوِيٌّ حَسَنٌ.
وَجَاءَ بِلَفْظٍ آخَرَ قَالَ: «أَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ» [2] . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ: ثنا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدٍ ابن أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَقَالَ لَهُ: أَتُحْصِي أَسْمَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي كَانَ جُبَيْرٌ يَعُدُّهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، هي ستّة: محمد، وأحمد، وَخَاتَمٌ، وَحَاشِرٌ، وَعَاقِبٌ، وَمَاحٍ [3] .
فَأَمَّا حَاشِرٌ فَبُعِثَ مَعَ السَّاعَةِ نَذِيرًا لَكُمْ، وَأَمَّا عَاقِبٌ فَإِنَّهُ عقّب الأنبياء، وأمّا ماحي فَإِنَّ اللَّهَ مَحَا بِهِ سَيِّئَاتِ مَنِ اتَّبَعَهُ [4] .
فَأَمَّا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً فَقَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْحَاشِرُ، والمقفّي، ونبيّ التوبة، والملحمة» . رواه مسلم [5] .
[1] رواه بنصّه ابن سعد في الطبقات 1/ 104.
[2]
أخرجه مسلم (2355) في الفضائل، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم، والمزّي في تهذيب الكمال 1/ 186.
والمقفّي: الذاهب المولّي، فكأنّ المعنى: أنّه صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وإذا قفّى فلا نبيّ بعده، وقيل:
«المقفّي» المتّبع، أراد: أنّه متّبع النبيّين. (انظر: جامع الأصول 11/ 216) .
[3]
في الأصل «ماحي» وما أثبتناه هو الأصحّ.
[4]
رواه ابن سعد في الطبقات 1/ 105 والفسوي في المعرفة والتاريخ 3/ 266، والبيهقي في دلائل النبوّة 1/ 97، 98، وانظر تهذيب تاريخ دمشق 1/ 274، 275.
[5]
صحيح مسلم (2355) في الفضائل، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم ونصّه: «أنا محمد، وأحمد، والمقفّي، والحاشر، ونبيّ التوبة، ونبيّ الرحمة، وأخرجه الترمذي في الشمائل (360) من حديث حذيفة، بلفظ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، ونبيّ التوبة، وأنا المقفّي،
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا قَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» .
وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الحَسَّانِيُّ، عَنْ سُعَيْرِ [1] بْنِ الْخِمْسِ [2] ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْصُولًا. وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تعالى: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ 21: 107 [3] .
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: يس مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. [4] وَعَنْ بَعْضِهِمْ [5] قَالَ: لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْقُرْآنِ خَمْسَةُ أَسْمَاءَ:
مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَيس، وَطه [6] .
وَقِيلَ: طه، لُغَةٌ لِعَكٍّ، أَيْ يَا رَجُلُ، فَإِذَا قُلْتَ لِعَكِّيٍّ: يَا رَجُلُ، لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا قُلْتَ لَهُ: طه، الْتَفَتَ إِلَيْكَ [7] . نَقَلَ هَذَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْكَلْبِيُّ مَتْرُوكٌ [8] . فَعَلَى هَذَا القول لا يكون طه من أسمائه.
[ () ] وأنا الحاشر، ونبيّ الملاحم، وهو حسن. وانظر: المعجم الكبير للطبراني 2/ 120- 122، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 275، وتهذيب الكمال 1/ 186، وطبقات ابن سعد 1/ 104.
[1]
سعير: بضم المهملة وفتح العين المهملة وسكون المثنّاة تحت وآخره راء. (الإكمال 4/ 314 والمشتبه 1/ 360 بالحاشية) .
[2]
هكذا في الأصل، وفي الإكمال 4/ 314، وورد في المشتبه 1/ 360 «الخمش» بالشين المعجمة.
[3]
سورة الأنبياء- الآية 107.
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275.
[5]
هو أبو زكريا العنبري، كما في تهذيب تاريخ دمشق، وتهذيب الكمال للمزّي.
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275، تهذيب الكمال 1/ 187.
[7]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275.
[8]
سبقت الإشارة إلى ذلك في أول هذا الجزء.
وَقَدْ وَصَفَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: رَسُولًا، وَنَبِيًّا أُمِّيًّا، وَشَاهِدًا، وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إلى الله بإذنه، وسراجا منيرا، ورءوفا رَحِيمًا، وَمُذَكِّرًا، وَمُدَّثِّرًا، وَمُزَّمِّلًا، وَهَادِيًا، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ [1] .
وَمِنْ أَسْمَائِهِ: الضَّحُوكُ، وَالْقَتَّالُ [2] . جَاءَ فِي بَعْضِ الْآثَارِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«أَنَا الضَّحُوكُ أَنَا الْقَتَّالُ» . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، وَفِي التَّوْرَاةِ فِيمَا بَلَغَنَا أَنَّهُ حِرْزٌ لِلْأُمِّيِّينَ، وَأَنَّ اسْمَهُ الْمُتَوَكِّلُ.
وَمِنْ أَسْمَائِهِ: الْأَمِينُ. وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَدْعُوهُ بِهِ قَبْلَ نُبُوَّتِهِ. وَمِنْ أَسْمَائِهِ الْفَاتِحُ، وَقُثَمُ [3] .
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ: تَذَاكَرُوا أَحْسَنَ بَيْتٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ فَقَالُوا: قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
وَشَقَّ لَهُ مِنَ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ
…
فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ [4]
وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَالْمُقَفِّي، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ» قَالَ:
[1] قارن بتهذيب تاريخ دمشق 1/ 275 ودلائل النبوّة للبيهقي 1/ 103.
[2]
قال ابن فارس: سمّي به لحرصه على الجهاد ومسارعته إلى القتال. وانظر شرح المواهب للزرقاني 3/ 140، نهاية الأرب 16/ 79.
[3]
قثم: المجتمع الخلق، وقيل الجامع الكامل، وقيل الجموع للخير. (النهاية في غريب الحديث) .
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 276، والبيت من ضمن أبيات عند البيهقي في دلائل النبوة 1/ 104.
ونسبه السيوطي في الخصائص 1/ 78 إلى حسان بن ثابت.
وقوله: «من اسمه» يروى على وجهين: على همزة مقطوعة لإقامة الوزن، وعلى الوصول وترك القطع إقرارا له على أصله في إخراجه على قياسه. (انظر: تهذيب تاريخ دمشق 1/ 276) .
الْمُقَفِّي الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي «الشَّمَائِلِ» [1] وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، فَقَالَ عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ نَحْوَهُ. وَيُرْوَى بِإِسْنَادٍ وَاهٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لِي عَشْرَةُ أَسْمَاءَ، فَذَكَرَ مِنْهَا الْفَاتِحَ، وَالْخَاتَمَ [2] . قُلْتُ: وَأَكْثَرُ مَا سُقْنَا مِنْ أَسْمَائِهِ صِفَاتٌ لَهُ لَا أَسْمَاءُ أَعْلَامٍ.
وَقَدْ تَوَاتَرَ أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو الْقَاسِمِ [3] .
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: «سَمُّوا [4] بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [5] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَجْمَعُوا اسْمِي وَكُنْيَتِي، أَنَا أَبُو القاسم، الله يعطي وأنا أقسم» [6] .
[1] رقم (360) من حديث حذيفة، وفيه:«وأنا المقفّي» . وقد مرّ تخريجه قبل قليل.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 1/ 275.
[3]
نهاية الأرب 16/ 80.
[4]
في الأصل و (ع) وصحيح مسلم: «تسمّوا» وما أثبتناه عن صحيح البخاري. وقد تصحّف هذا اللفظ في نسخة وأخرى..
[5]
رواه البخاري 7/ 116 كتاب الأدب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تكتنوا بكنيتي، و 1/ 180 في العلم، باب إثم من كذب عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَفِي الأنبياء، باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم، وفي كتاب الأدب، باب من سمّي باسم الأنبياء، ومسلم (2134) في الأدب، باب النهي عن التكنّي بأبي القاسم، وأبو داود (4965) في كتاب الأدب، باب الرجل يتكنّى بأبي القاسم، وابن ماجة (3735) في كتاب الأدب، باب الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته، ورواه أحمد في المسند 3/ 170 من طريق أنس، و 3/ 369 من طريق جابر. ورواه ابن سعد في الطبقات 1/ 106 وانظر تهذيب ابن عساكر 1/ 276، 277.
[6]
أخرجه مسلم (2133) عن جابر، كتاب الآداب، باب النهي عن التكنّي بأبي القاسم وبيان ما يستحبّ من الأسماء، وأحمد في المسند 2/ 433 و 3/ 301 وانظر طبقات ابن سعد 1/ 107.
وَقَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَارِيَةَ كَادَ يَقَعُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ، حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أبا إبراهيم [1] . ابن لهيعة ضعيف [2] .
[1] تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 278 وقال: رواه الدارميّ والبيهقي عن أنس.
[2]
وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن الحضرميّ قاضي مصر. انظر عنه: التاريخ الكبير 5/ 182 رقم 574، التاريخ الصغير 195، الضعفاء الصغير 266 رقم 190، الضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 337، التاريخ لابن معين 2/ 327، الجرح والتعديل 5/ 145 رقم 682، الكامل في الضعفاء 4/ 1462، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 293 رقم 867، المجروحين لابن حبان 2/ 11 أحوال الرجال للجوزجانيّ 155 رقم 274، الضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 115 رقم 322، ميزان الاعتدال 2/ 475 رقم 4530، المغني في الضعفاء 1/ 352 رقم 3317، تهذيب التهذيب 5/ 373 رقم 648.