الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 زاوية، و 521 طالبا، وهم يتلقون التعليم الديني والصوفي، وأربعة شيوخ، و 301 مقدما، و 21، 056 إخوانيا، و 2، 695 امرأة، وليس لها في الجزائر رأس واحدة وفروعها مستقلة وإنما تتبع زاوية الشيخ عبد القادر الجيلاني في بغداد، وفي وقت لاحق من القرن الماضي أصبح فرع بيروت (رئيسه هو محمد المرتضى)(1) محطة هامة لها، ورشحت فرنسا زاوية الكاف بتونس (المازوني) لتلعب دور المنسق لفروع القادرية.
3 - الرحمانية:
اضطهدت بعد ثورة 1871 وهدمت زواياها الواقعة في المناطق الثائرة، وتفرعت إلى فروع وفقدت مركزيتها بعد هدم زاوية صدوق بزعامة الشيخ الحداد الذي توفي فى سجن قسنطينة سنة 1872، ونفى زعماؤها إلى خارج الجزائر، ولكنها كانت أكثر الطرق انتشارا، عدد زواياها 177، وطلبتها أكثر من 676، وشيوخها أكثر من 22، ولها 873 مقدما، و 849 شاوشا، و 140، 596 من الإخوان، إضافة إلى 13، 186 امرأة، والإحصاء العام يذكر لها حوالي 165، 214 تابعا، ولكن هذا الرقم دون الواقع بكثير، والرحمانية منتشرة في كل الجزائر عدا الجهة الغربية، وهي أيضا منتشرة في تونس، بعد إنشاء زاوية نفطة وهجرة أهل زواوة إلى تونس بعد ثورة 1871.
4 - التجانية:
لها فرعان رئيسيان، عين ماضي وتماسين، ولها شيخان ابتداء من 1897، أما قبل ذلك فكانت المشيخة واحدة إما في تماسين وإما في عين ماضي، وللطريقة 32 فرعا منتشرين في الصحراء والتل والهضاب العليا، في كل الجزائر، ولها أيضا 165 مقدما و 162 شاوشا، كما لها 19، 812 من الإخوان (الأحباب). و 5، 164 امرأة.
(1) عن هذا الشيخ انظر عائلة الأمير عبد القادر، ومحمد المرتضى هو ابن محمد السعيد أخو الأمير.