الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يسمعوا بمثلها وقالوا: إنها ريح برقة لأنها ألقت تراباً أصفر أشبه بتراب برقة وفيها وقع بين نعي أمير العرب من آل فضل وبين ابن عمه سليمان بن عنقا بن مهنا بقرب الرحبة، فكانت أولاً على نعير ثم انقلبت على ابن عمه فقتل من أتباعه من لا يحصى ونهب كل شيء وجد لهم.
ذكر من مات
في سنة ثمانمائة من الأعيان
إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الصالحي حضر في الرابعة على الحجار وسمع من ابن الرضي وغيره وأجاز له جماعة من المصريين كالواني والختني وأجاز لي غير مرة.
إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان بن كامل التنوخي البعلي الأصل ثم الشامي نزيل القاهرة شيخ الإقراء ومسند القاهرة، ولد سنة تسع أو عشر وسبعمائة وأجاز له إسماعيل بن مكتوم وأبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم وعيسى بن عبد الرحمن بن المطعم وأبو نصر بن الشيرازي والقاسم بن عساكر ومحمد بن مشرف وست الفقهاء بنت الواسطي وزينب بنت شكر وجمع كثير يزيدون على الثلاثمائة، ثم طلب الحديث بنفسه فسمع الكثير من أبي العباس الحجار وعبد الله بن الحسين بن أبي التائب والحافظين البرزالي والمزي والبندنيجي وخلق كثير يزيدون على المأتين وعني بالقراآت فأخذ عن البرهان الجعبري وابن نصحان والرقي، ثم رحل فأخذ من أبي حيان وابن السراج وأبي العباس المرادي، ومهر في القراآت وكتب هؤلاء له خطوطهم بها، وتفقه على البارزي بحماة وابن النقيب بدمشق وابن القماح بالقاهرة وغيرهم وأذنوا له وأفاد وحدث قديماً
وسمع منه شيخه الحافظ الذهبي بعد الأربعين، رأيت ذلك بخط القاضي برهان الدين ابن جماعة، وكان شيخنا أخبرني بذلك فكنت أتعجب منه حتى رأيت الطبقة ثم وجدته حدث عنه في ترجمة أبي العباس المرادي من سير النبلاء فقال: أخبرني إبراهيم بن علوان، فنسبه إلى جده الأعلى فذكر عنه قصة، وذكر لي شيخنا قصة الذهبي مع ابن نصحان وأنه كان بينهما في ذلك، ثم رأيت الجزري نقلها في معجمه عن شيخنا وتفرد بكثير من مسموعاته قرأت عليه الكثير ولازمته طويلاً وصار سهل النقياد للسماع بملازمتي له بعد أن كان عسراً جداً فإنني خرجت له عشاريات مائة ثم خرجت له المعجم الكبير في أربعة وعشرين جزءاً فصار يتذكر به مشايخه وعهده القديم فانبسط للسماع وحبب إليه، فأخذ عنه أهل البلد والرحالة فأكثروا عنه، وكان قد أضر بأخرة وحصل له خلط ثقل منه لسانه فصار كلامه قد يخفى بعضه بعد أن كان لسانه كما يقال كالمبرد ومات فجأة من غير علة في جمادى الأولى.
إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن همام محب الدين بن تقي الدين المعروف بابن الإمام، سمع على أبيه وكان يتعانى التجارة ويكثر الحج وكان إمام الجامع الصالح، مات في صفر وقد بلغ السبعين.
أحمد بن عبد الله الحرضي الفقيه كان بواسط اليمن بين المهجم وأبيات حسين وله كرامات وأتباع، مات في ذي الحجة.
أحمد بن عبد الوهاب بن عبد الرحيم شهاب الدين بن الخباز، ولد في رجب
سنة سبع وثلاثين وسبعمائة وتفقه قليلاً وتصدى للتدريس وكان يحج ويغزو ولأهل صيداء فيه اعتقاد كبير وكان قد صحب التاج السببكي فنوه به وصحب القونوي فكان يرسله في المعضلات والشفاعات وكان فيه إحسان وفروسية ومروءة وقد حج كثيراً وصار ينهى عن المنكر في الطريق ويعلم الناس أمور حجهم ودينهم ومات في رابع ذي القعدة وهو متوجه إلى الحج.
أحمد بن قايماز المصري شهاب الدين الأستادار، مات في ربيع الأول.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي تاج الدين ابن القاضي فتح الدين بن أبي بكر بن أبي الكرم محمد ابن الشهيد تفقه على مذهب الشافعي وشارك في الفنون وفي النظم والنثر وولي نظر الأسوار وغير ذلك وباشر قضاء العسكر ودرس في أماكن وكان محبوباً إلى الناس، ومات في ذي القعدة.
أحمد بن محمد بن عثمان صفي الدين الدميري موقع الحكم وباشر شهادة ديوان بكلمش وكانت له وجاهة، تقدم ذكر قتله في آخر السنة.
أحمد بن محمد بن موسى الدمشقي شهاب الدين الشويكي نزيل مكة كان عارفاً بالفقه والعربية مع الدين والورع وأتقن القراآت وجاور بمكة نحو عشر سنين فقرأوا عليه، ومات بها في ربيع الأول وهو في عشر الشتين وكانت جنازته حافلة جداً.
أحمد بن محمد البكتمري الميقاتي رئيس المؤذنين، مات في جمادى الأولى.
تاني بك اليحياوي الظاهري تقدم عند الملك الظاهر إلى أن أستقر أمير آخور وكان توجه هو وقلمطاي الدويدار إلى الصيد فرجعا ضعيفين فمات هذا في ربيع الأول ومشى السلطان في جنازته من الأصطبل إلى المصلى وركب إلى أن حضر دفنه وبكى عليه حتى قيل إنه ما بكى على أحد مثل ذلك.
الحسن بن علي بن مسرور بن سليمان بدر الدين الرمثاوي ابن خطيب الحديثة، عني بالعلم مع الفهم الجيد مات في رمضان عن أربع وستين سنة، قال ابن حجي: اشتغل وحصل وذكر في النبهاء من بعد الخمسين وقرر في عدة وظائف ثم تركها وأقبل على العبادة والمواظبة على الأوراد الشاقة ولم يغير زي الفقهاء وكان شكلاً حسناً نير الوجه منبسطاً ولا يكون في الخلوة إلا مصلياً أو تالياً أو ذاكراً أو مطالعاً في كتاب وكان يبدئ مسائل ومشكلات ويحسن الجواب، قال ابن حجي: لم يكن في عصره من الفقهاء أعبد منه وكان أخوه القاضي شرف الدين قد كفاه هم الدنيا، مات في سلخ رمضان.
زينب بنت عثمان بن محمد بن لؤلؤ الدمشقية، سمعت من الحجار، ولي منها إجازة.
عبد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، صاحب فاس وبلاد المغرب، ويكنى أبا عامر، وتقدم ذكره في الحوادث، مات في جمادى الآخرة واستقر بعده أخوه أبو سعيد عثمان ودبر أمر المملكة أحمد بن علي القبائلي على عادته في أيام أخيه.
عبد الله بن خليل المصري جمال الدين العباسي شيخ زاوية أبي العباس بباب الخرق، وكان صالحاً لطيف الذات، سمعت من لفظه شعراً لغيره، مات في جمادى الأخرة.
عبد الله بن عبد الكافي بن علي بن عبد الله بن عبد الكافي بن قريش ابن عبد الله بن عباد بن طاهر بن موسى بن محمد بن علي بن قاسم ابن موسى الجليس بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي الشريف الحسني الطباطبي جمال الدين نقيب الأشراف، وليها غير مرة، منها في ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، ومات في ذي القعدة، وكان حسن الطريقة، أقام بالمدينة زماناً وكان عفيفاً نزهاً.
عبد الله بن علي بن عمر السنجاري قاضي صور، تقدم في السنة التي قبلها.
عبد الرحمن بن أحمد بن المقداد بن أبي القاسم بن هبة الله بن المقداد القيسي الصقلي الأصل الدمشقي، سمع من الحجار وحفيد العماد والمزي وهلال بن أحمد البصراوي وأيوب بن نعمة الكحال وغيرهم وحدث وكان مقيماً بقرية بلقاتا وهو رجل جيد، أجاز لي غير مرة وكان قد انفرد بسماع مسند الحميدي، مات في سنة ثمانمائة.
عبد الرحمن بن مكي الأقفهسي مجد الدين المالكي، تفقه وناب في الحكم، ومات في جمادى الأولى.
عبد اللطيف بن محمد بن علي بن سالم المكي الأصل ثم الزبيدي مستبد زبيد، وليها عشرين سنة ونمى الأموال وكان شديد الوطأة، مات في ذي القعدة وله سبعون سنة وكان مع ذلك عالي الهمة قوي الحرمة.
علي بن صلاح الدين محمد بن زين الدين محمد بن المنجا بن محمد ابن عثمان الحنبلي التنوخي علاء الدين قاضي الشام، تقدم في العلم إلى أن صار أمثل فقهاء الحنابلة في عصره، ونشأ في صيانة وديانة، وناب عن ابن قاضي الجبل، واستقل بالقضاء سنة ثمان وثمانين بعد موت ابن التقي ثم صرف مراراً وأعيد إلى أن مات معزولاً في رجب بالطاعون، ولم يكن للحنابلة في عصره أنبل منه رياسة ونبلاً وفضلاً.
علي بن محمد بن محمد بن أبي المجد بن علي الدمشقي سبط القاضي نجم الدين الدمشقي ويعرف بابن الصائغ وبابن خطيب عين ترما، وكان أبوه إمام مسجد الجوزة بدمشق فيقال له الجوزي لذلك، ولد في ربيع الأول سنة سبع وسبعمائة وسمع ابت تيمية والقاسم بن عساكر وإسحاق الآمدي وعلي بن المظفر الوداعي ووزيره والحجار ومحمد بن مشرف في آخرين تفرد بالسماع منهم، وخرجت له عنهم مشيخة، وأجاز له في سنة ثلاث عشرة التقي سليمان والمطعم والدمشقي وابن سعد وابن الشيرازي، وظهر سماعه للصحيح من ست الوزراء بأخرة، فقرأوا عليه بدمشق ثم قدم القاهرة فحدث به مراراً، قرأت وسمعت عليه سنن ابن ماجة ومسند الشافعي وتاريخ أصبهان وغير ذلك من الكتب الكبار والأجزاء الصغار فأكثرت عنه،
وكان صبوراًعلى التسميع ثابت الذهن ذاكراً ينسخ بخطه وقد جاوز التسعين، صحيح السمع والبصر، ورجع إلى بلده فأقام بمنزله إلى أن مات في شهر ربيع الأول، وقد قرأت عليه أكثر مسموعاته وسمعت عليه الصحيح ووصلت عليه بالإجازة شيئاً كثيراً.
عمر بن سالم بن سليمان البصروي مات في ذي القعدة عن ثمانين سنة.
عيسى بن عبد الله الفرنوي أحد الصالحين.
قلماي بن عبد الله العثماني الدويدار كان شجاعاً بطلاً، توجه للصيد فرجع ضعيفاً فمات في جمادى الأولى، فنزل السلطان فصلى عليه وحضر دفنه بالقرب من صهريج منجك؛ وكان مشكور السيرة قليل الشر، وكان استقر في شعبان سنة خمس وتسعين، وكان طويلاً جميلاً بلغ الثلاثين أو جاوزها بقليل.
قجماس بن عبد الله القشيري الصيري كان من نقباء الدسوقية، ويقال إنه كان داعياً إلى مقالة ابن العربي ويباحث معه.
طوغان الذي كان نقيب الأحمدية وقد تقدم ذكره، ويقال أنه كان شديد البطش بحيث كان يلطم الثور فيصرعه قراكسك الخاصكي.
كمشبغا الكبير، مات فيسجن الإسكندرية، تقدم ذكره في الحوادث، قال العينتابي في تاريخه: كان سبب غضب الظاهر عليه أنه أصابه رمد فحضر عنده كحال
أرسله السلطان فواظبه فلم ينجع، فقال له: ما بعثك السلطان إلا حتى تعميني، فبلغه ذلك فتغيظ منه، وكان بلغه ما صنعه بكلمش مع موقعه حين ضربه، فصار يتشفع عنده بالله ورسوله فيقول: ها أنا أضربك حتى يجيئ الليث يخلصك من الذئب، فاستمر إلى أن مات، وكان كتب للسلطان قصة في بكلمش يقول فيها: أتأكلني الذئاب وأنت ليث! فبلغه ذلك أيضاً فتغيظ وأمسكها بعد الخدمة في القلعة.
محمد بن أحمد بن حازم النقيب.....
محمد بن أبي بكر بن عيسى الهرستاني الصحراوي شمس الدين، سمع من أبي الفتح الميدومي وغيره وحدث، سمعت منه، مات في المحرم.
محمد بن بشير البعلبكي شمس الدين المعروف بابن الأقرع الحنبلي الأعجوبة، اشتغل كثيراً وتمهر وكان جيد الذهن قوي الحفظ يعمل المواعيد عن ظهر قلب، وله عند العامة بدمشق قبول زائد، وكان طلق اللسان حلو الأيراد، مات في شهر رمضان مطعوناً.
محمد بن حجي الحباني الشافعي بهاء الدين أبو البقاء أخو قاضي الشام الآن نجم الدين عمر والشيخ شهاب الدين، عني بالعلم مات شاباً، فإن مولده كان في سنة ثلاث وستين، وكان حسن الصوت بالقرآن جداً، وكان قد شارك في عدة فنون، مات في شوال.
محمد بن سلامة التوروزي المغربي أبو عبد الله الكركي نزيل القاهرة كان فاضلاً مستحضراً لكثير من الأصول والفقه، صحب السلطان في الكرك فارتبط عليه واعتقده، ثم قدم عليه فعظمه جداً، وكان يسكن في مخزن في الاصطبل التابع للأمير قلماي الدويدار، وإذا ركب إلى القلعة ركب على فرس بسرج ذهب وكنبوش ذهب من مراكيب السلطان،
وكان داعية إلى مقالة ابن العربي الصوفي يناضل عنها ويناظر عليها، ووقع له مع شيخنا البلقيني الشيخ سراج الدين مقامات، مات في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول، اجتمعت به وسمعت كلامه وكنت أبغضه في الله تعالى، وكان قد حج في السنة الماضية ووقع بينه وبين ابن النقاش وغيره ممن حج من أهل الدين وقائع وكتبوا عليه محضراً بأمور صدرت منه منها ما يقتضي الكفر، ولم يتمكنوا من القيام عليه لميل السلطان إليه، ولما مات أمر السلطان ليلبغا السالمي بمائتي دينار ليجهزه بها فتولى غسله وتجهيزه وأقام على قبره خمسة أيام بالمقرئين على العادة.
محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن يوسف الزرندي كمال الدين المدني، عني بالفقه والحديث وبرع في مذهب الحنفية، مات بين مكة والمدينة.
محمد بن علي بن عبد الله الطيبرسي، ولد سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وأم بالجامع الطيبرسي وفتن بصناعة الكيمياء فأفنى عمره وزمانه فيها ولم يحصل على طائل، مات في أول السنة.
محمد بن علي الطبنذا نجم الدين ابن أخت ابن عرب المحتسب، ناب في الحكم وولي الحسبة مرات ووكالة بيت المال، مات في ربيع أول.
محمد بن محمد بن احمد بن مسعود السراج ناصر الدين القونوي، ولد سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، وحفظ مجمع البحرين وتفقه، وناب عن أبيه وولي قضاء العسكر ودرس بالخاتونية وغيرها، وكان كثير المروءة، مات في ذي القعدة.
محمد بن محمد بن علي الأنصاري الدمشقي أمين الدين الحمصي الحنفي تقدم في الأدب، واخذ الفقه عن رمضان الحنفي والعربية عن تقي الدين ابن الحمصية، وولي كتابة السر بحمص ثم بدمشق، وقدم القاهرة مع نائبها تنم فاجتمعت به وسمعت عليه قطعة من نظمه وأجاز لي، وكان شكلاً حسناً مع التواضع والأدب، وكان له في النظم والنثر اليد البيضاء، طارح فتح الدين ابن الشهيد وعلاء الدين البيري وفخر الدين ابن مكانس وغيرهم، قال البيري: كتب إلى أن مات في ربيع الأول ولم يكمل الخمسين، أثنى عليه طاهر بن حبيب وقال: كان له مشاركة جيدة في الفنون وكتابة فائقة وعبارة رائقة، ومن نظمه ولم أسمعه منه قال في الغزل:
كلما قلت قد نصرت عليه
…
لاح من عسكر اللحاظ كمينا
خنت فيه مع التشوق صبري
…
ليت شعري فكيف أدعى أمينا
محمد بن محمد بن يحيى السنديسي تاج الدين الشافعي، عني بالعلم والعربية.
محمد بن محمد محب الدين إمام جامع الصالح وابن إمامه، مات فيها.
محمد بن المبارك بن عثمان السعاني شمس الدين الحلبي الرومي الأصل، أصله من قرية يقال لها فنري قرأ ببلاده الهداية على التاج ابن البرهان، ثم قدم حلب فأخذ عن الشيخ شمس الدين بن الأقرب وقطنها، وكان صالحاً خيراً متعبداً وهو آخر فقهاء حلب المتعبدين العاملين كثير التلاوة والخير والعبادة والإيثار، وقدم القاهرة فأخذ عن شيخنا العراقي وعن ابن الملقن والجلال التباني، وحج وجاور، وكان مشاركاً في النحو والأصول، مات في ثامن عشر شهر رمضان.
محمد بن يوسف بن أحمد بن الرضي عبد الرحمن الحنفي بدر الدين اشتغل وبرع وسمع من ابن الخباز وسمع من ابن عبد الكريم، وكان أعرف من بقي من الحنفية بنقل الفقه مع جودة النباهة، وقد درس بأماكن وأفتى وناب في الحكم وكان هو المعتمد عليه في المكاتيب بدمشق، مات في ذي الحجة.
محمد بن يوسف بن أبي المجد شمس الدين الحكار، سمع من الميدومي وابن الهادي وغيرهما وأجاز له جماعة من المصريين والشاميين وحدث، سمعت منه، مات في شهر رجب.