الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن البعلبكي المعروف بابن الأقرع، هو محمد بن بشير تقدم ذكره.
محمد بن..... الزرزاري المالكي، كان ينوب في الحكم ثم ترك ذلك ونزل عن وظائفه حتى عن بيته الذي بالصالحية وتحول إلى التربة فأقام بها وتزوج فمات بعد قليل في شعبان.
محمود بن أحمد بن يوسف العينتابي كان يقال له أخي محمود، قال العينتابي: كان صالحاً جواداً وله زاوية يضيف فيها من يرد عليه ويأكل من طعامه كل يوم فوق المائتي نفس وينفق من كد يمينه وكانت زاويته من إنشائه، وقف عليها أوقافاً كثيرة، وكان يعمل سماعاً في كل ليلة جمعة، وإذا مد السماط وأكل الناس يأخذ بيده اللحم ويدور على الأعيان فيطعمهم بعد فراغهم ويقول: هذه لقمة تبيح أواربه، وكان حسن المخاطبة طيب المحاضرة، لا تمل مجالسته؛ ولما مات خلفه في زاويته على طريقته ولده أحمد وطالت مدته بعده نحو أربعين سنة.
أسماء بنت الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي أبوها؛ ولدت في رجب سنة سبع وأربعين وزوجت برجل يقال له الرملي، ثم تزوجها علاء الدين المقريزي سنة خمس وستين، وكانت عاقلة فاضلة دينة، عمل لها ولدها الشيخ تقي الدين ترجمة جيدة وحدث عنها وعن أبيها بشيء من شعره؛ ماتت في ثاني عشر شهر ربيع الأول.
ذكر من مات
في سنة ثمانمائة من الأجناد
ملكستر الطشتمري، كان دويداراً عند قلماي الدويدار الكبير وكان قبل ذلك دويدار طشتمر ولم تطل مدته بعده؛ مات في ثالث عشر ربيع الأول يوم مات تاني بك المذكور.
جاني بك، كان من خواص الملك الظاهر فغرق في رجب من هذه السنة في بحر النيل، قال العينتابي في تاريخه: مر بي وأنا عند مدرسة ام السلطان فدخل اصطبله عند جامع المارداني وتوجه إلى جزيرة مبارك وكان إقطاعه فيها فضيفه الفلاح ثم هم بأن يغتسل في البحر فحذره صاحب له من البحر وقال: احترز أن تغرق، فقال: أنا صغير، ودخل الماء فغطس فلم يطلع، فغطسوا عليه فلم يوجد إلا بعد أيام بشطنوف وقد انتفخ، فنقل ودفن، ووجد له من الذهب والفضة نحو عشرة آلاف دينار ومائة ألف درهم.
يلبغا السودوني، كان أمير طبلخاناه أو بلاط، كان أمير عشرة.
عمر بن أخت قرط الكاشف، قتل هو وابن سعيد الدولة ناظر منفلوط بيد العرب العصاة.
سولي بن قراجا بن دلغادر التركماني، قتله رجل يقال له علي خان بسكين في خاصرته وهو نائم قرب مرعش وهرب، وكان الملك الظاهر دسه عليه، وكان على هذا في خدمة صدقة بن سولي فكان سولي يثق إليه، وكان لسولي صيت عظيم حتى كان يسمى هيكل التركمان، وكان يتحرى العدل في أحكامه وبيده من البلاد مرعش وأبلستي
ن وغير ذلك وهو الذي اعتمد عليه منطاش أيام فراره من الملك الظاهر، وهو الذي طرق عينتاب فنهب أموال أهلها وجرى من التركمان الذين معه من الفسق والفجور وقتل الأنفس ما لم يسمع به قبل ذلك، قال العينتابي في تاريخه: اجتمعت به ووعظته فكان يظهر القبول ويضمر خلافه وكان يدمن على شرب الخمر واللواط، ولم قتل حضر ولده بهدية إلى الملك الظاهر فقرره في إمرة أبيه، وكان ناصر الدين محمد بن خليل بن دلغادر قد استقر عوض عنه قبل أن يقتل، فوقع بين ناصر الدين وبين ابن عمه مقتلة عظيمة قتل فيها خلق كثير من تركمان الطائفتين.
طوعان احد الأمراء، وكان يصحب الفقراء الأحمدية